رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

تستطيع حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان

"رقائق الدماغ" تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رقائق الدماغ" تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

التكنولوجيا الجديدة "رقائق الدماغ"
واشنطن ـ رولا عيسى

قد يتمكن البشر قريبًا من القدرة على التواصل في صمت تام إذا أصبحت التكنولوجيا الجديدة "رقائق الدماغ" حقيقة واقعية، ويمكن أن يعني "العقل الوسيط " قدرة البشر على التواصل عن بعد وقدرتهم على حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان. فزرع رقاقة في الدماغ قد يبدو وكأنه مؤامرة من الأفلام الخيال العلمي، ولكن البعض يدعم هذه التكنولوجيا التي يمكن أن تكون حقيقة واقعة في غضون 15 عاماً، فستسمح تلك الرقائق للبشر باختيار وحذف الذكريات، وستكون قريباً شعبية جداً مثل الهواتف الذكية، وذلك وفقا "لبريان جونسون" وهو خبيرتكنولوجي .

وقال السيد جونسون مؤسس "كيرنيل" وهي شركة ناشئة لتطوير رقائق الدماغ، في حديثه في قمة الويب في الشهر الماضي، أن فتح إمكانيات العقل هو "أعظم شيء يمكن أن تحققه الإنسانية"، وأتوقع في حوالي 15-20 سنة سيكون لدينا مجموعة قوية بما فيه الكفاية من الأدوات لـ الدماغ  يمكنها أن تشكل أي سؤال أردنا. وعلى سبيل المثال هل يمكن أن يكون لديك ذاكرة مثالية؟ هل يمكنك حذف ذكرياتك؟ هل يمكنك أن تزيد من معدل التعلم و التحصيل لديك ، هل يمكن أن يكون للدماغ قدرة علي الاتصال بالاخر ؟ .

وأكد أنه يعتبر هذه التكنولوجيا الجديدة "ضرورة" لمستقبل البشرية. قائلا : "أنا أعتبر نفسي ضعيف الإدراك لأنني محدودة  بسبب الحدود التي تصنعها دماغي , وأنا لا أريد تلك القيود ، أريد أن اكسر مفاتيح العقل". وهناك ميزة رائعة من قبل شركة "كاتي كولينز" على موقع "سى-نيت"  تشير إلى أن هذا سيسمح أيضا للبشر التواصل عبر التخاطر. وفي حين انه قد يعتقد البعض أن مثل هذا الجهاز سيتم سيكون للأغنياء ، فالسيد جونسون يعتقد أن الرقائق سوف تصبح "منتشرة  مثل الهواتف الذكية..

رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر

ولكن هل نحن قادرون على اتخاذ قرارات بهذا الشكل  والقيام بها وتجربتها، والسؤال الاهم هو"هل هذه التجربة ترف أو ضرورة ؟ "وأضاف جونسون "أنا لا أفهم ما نحن خائفون جدا من فقدان ؟ " وتعمل " كيرنيل" حالياً على نماذج من جهاز زرع الدماغ للاستخدام الطبي في البشر، وبدأت الشركة بإجراء اختبارات مع مرضى الصرع  في المستشفيات.

وقال الدكتور بيرغر: "نحن نختبرها في البشر الآن، ونحصل على نتائج أولية جيدة , فنحن ذاهبون إلى المضي قدما بهدف تسويق هذه الرقائق كالأطراف الصناعية. ولكن قبل أن يتم تطويرها للناس الأصحاء، تأمل الشركة أن الجهاز سيستخدم لتحسين الذاكرة في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنكسية، مثل مرض الزهايمر". وفي حديث أخر قال السيد جونسون: "الفكرة هي أنه إذا كان لديك فقدان في وظائف الذاكرة  ، هل يمكن بناء واحدة  صناعية من شأنها أن تساعد على استعادة الذاكرة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر رقائق الدماغ تخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab