تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً

الذكاء الصناعي
واشنطن - العرب اليوم

تعترف إيما بومرت بأنها شعرت بالسخافة عندما وضعت أول عصابة تقنية على رأسها. «لكنني شعرت أيضاً بالروعة في ارتدائها، لأنني مهووسة جداً بالتقنيات الجديدة». وتبلغ الشابة من ولاية إيلينوي 24 عاماً، وهي عضو في فريق تطوير زلاجات الاستلقاء في الولايات المتحدة الأميركية.
وهي رياضية من جميع النواحي، كما أنها مدربة مؤهلة لرفع الأثقال، وحصلت هذا العام على شهادة الماجستير في فسيولوجيا التمارين الرياضية، حسب «بي بي سي».
وتعدّ عصابة الرأس التي تستخدمها الآن هي التغذية المرتدة العصبية أو جهاز التخطيط الكهربائي للدماغ. وإذ تزداد شعبية بين الرياضيين، حيث يقيسون الموجات العقلية لمن يرتديها.
وبما أن الدماغ المصاب بالإجهاد يطلق المزيد من الموجات أو الإشارات بسبب زيادة النشاط الكهربائي، فإن الفكرة هي أن عصابات الرأس جنباً إلى جنب مع التأمل من الممكن أن تساعد المستخدم في تدريب نفسه ليصبح أكثر هدوءاً، وبالتالي تعزيز أدائه.
ولكن هل هذه الأجهزة، التي يستخدمها الأطباء بطريقة أخرى لفحص حالات مثل الصرع والسكتات الدماغية، مفيدة حقاً في مساعدة الناس على تخفيف الإجهاد؟
وتقول بومرت، إنها أرادت معرفة ذلك بعد تجربة سماعة تسمى «فوكاس كوايت» قبل عامين. وتقول «بعد أن استعملته بنفسي، شعرت بأنني أريد القيام بالمزيد من الأبحاث حول هذا الأمر».
لذا؛ فقد اتصلت بشركة «برين كو» المصنعة للمنتج، ومقرها في ماساتشوستس. ونظراً لدراستها الجامعية ذات الصلة، ورفع الأثقال، ومشاركتها في الرياضات الشتوية؛ فقد دعوها لكي تعمل باحثة بدوام جزئي، ولكنها تسلمت أجرها لبضعة أشهر في عام 2020، ومرة أخرى في وقت سابق من هذا العام.
وبومرت مقتنعة الآن أن الجهاز يعمل. «لقد تصورت الأمر وأعلم كيفية التحكم بشكل أفضل، وأي نوع من التدريب أحتاج إليه للوصول إلى حالة أكثر استرخاء، وفي الوقت نفسه القدرة على الحصول على ناتج للطاقة فائق للغاية».
ويشرح ماكس نيولون، رئيس شركة «برين كو»، أن عصابة الرأس تستخدم لوغاريتمات برمجيات الذكاء الصناعي لمراقبة 1250 «نقطة بيانات» في إشارات موجات الدماغ لدى الشخص. وعند اتصاله بتطبيق هاتف محمول، يقوم البرنامج بترشيح النقاط على مقياس من 0 إلى 100، حيث 100 هي الأكثر هدوءاً.

قد يهمك أيضا

كومبيوترات محمولة بنظم الذكاء الصناعي تساعد الطلاب في الدراسة عن بعد

 

مكافآت من «تويتر» لكشف تحيزات الذكاء الصناعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً



GMT 02:20 2022 الخميس ,13 كانون الثاني / يناير

اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

GMT 02:34 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم ذكي لقياس الوظائف الحيوية في جسم الانسان

GMT 23:12 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتح عبوة عيّنة من القمر بعد 50 عاماً على تغليفها

GMT 11:08 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

كويكب يمر قرب الأرض اليوم ويتحول لكرة نارية أثناء تحطمه

GMT 08:05 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسبار "ناسا" يلامس الشمس في إنجاز غير مسبوق

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab