علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة
آخر تحديث GMT10:02:12
 العرب اليوم -

أكدوا أنها ليست نوعًا جديدًا من "الشفق القطبي"

علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة

ظاهرة "ستيف"
واشنطن - العرب اليوم

تمكن علماء من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة التي يطلق عليها اسم "ستيف"، والشبيهة بالشفق القطبي، حيث أثبت الفيزيائيون أن ظاهرة "ستيف" ليست نوعا جديدا من الشفق القطبي، بل في الحقيقية لا تنتمي لأي نوع من الشفق القطبي على الإطلاق، لكن هذا ما جعل العلماء يتساءلون حول ماهية هذا الضوء الغامض الساطع في السماء، وتمكنوا الآن من الحصول على جواب، يوضح هذا الغموض.

وعلى عكس الجزيئات المشحونة من الرياح الشمسية التي تمطر الغلاف الأيوني للأرض "الأيونوسفير"، مثيرة الذرات الموجودة فيه لإنتاج الشفق، يتم إنتاج "ستيف" بواسطة نهر من الجسيمات المشحونة التي تتدفق عبر الأيونوسفير للأرض، حيث عُرفت هذه الظاهرة من قبل المصورين وهواة متابعة أحداث الشفق القطبي، منذ عقود، لكن العلماء لم يعرّفوها إلا في عام 2016، وأطلقوا عليها رسميا اسم "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية" (Thermal Emission Velocity Enhancement) والمعروفة اختصارا بـ "STEVE"، وقرروا في البداية أنها نوع من الشفق القطبي.

وتبدو الأضواء طويلة على شكل أشرطة متوهجة من اللون الأرجواني تتدفق عبر السماء، مصحوبة أحيانا بشريط من التوهج الأخضر المخطط والمشار إليه باسم "picket fence"، وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية والصور الأرضية للظاهرة، حدد الفيزيائيون منطقة مصدر "ستيف"، وحددوا الآلية الكامنة وراء أضوائها المختلفة.

اقرأ أيضا:

العلماء يحاولون اكتشاف سر البقعة الحمراء العظيمة في الغلاف الجوي

وتنتج ظاهرة "ستيف" عن آلية مماثلة لما يسبب الشفق القطبي، على الرغم من أنها تقع خارج النطاق الجغرافي المألوف لظاهرة الشفق العادي، ما يعني أن الجسيمات المشحونة التي تنتجها تتصل بخطوط الحقل المغناطيسي الأقرب إلى خط الاستواء للأرض، حيث يقول العلماء إن ظاهرة "ستيف" تحدث عندما تتدفق الجسيمات المشحونة في الأيونوسفير ما يخلق احتكاكا، وهذا بدوره يولّد الحرارة التي يتم تصريفها كوهج أرجواني جميل، ويحدث هذا في منطقة أعلى بكثير من الشفق القطبي في الغلاف الجوي.

ويوضح الفيزيائي "Bea Gallardo-Lacourt"، من جامعة كالغاري في كندا، أن الشفق القطبي يحدث خلال سقوط الجسيمات والإلكترونات والبروتونات في الغلاف الجوي، في حين أن توهج "ستيف" في الغلاف الجوي يأتي من التدفئة دون هطول الجسيمات، حيث وجد فريق البحث أن توهج "picket fence" المدهش ناتج عن تدفق الإلكترونات النشطة إلى الغلاف الجوي للأرض عن بعد آلاف الكيلومترات، وهي مسافة كافية لتحدث في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي في وقت واحد.

ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية، يمكن أن تعمل الموجات عالية التردد التي تنتقل من الغلاف المغناطيسي إلى الغلاف المؤين على تنشيط الإلكترونات وطردها من الغلاف المغناطيسي، ما يؤدي إلى ظهور مخطط شريطي من "ستيف"، وما يزال العلماء لا يعرفون سوى القليل عن ظاهرة "ستيف" التي تظهر فقط في وجود الشفق القطبي، على الرغم من أن الشفق القطبي يمكن أن يظهر من دون "ستيف".

قد يهمك أيضا:

رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ

علماء يُحذّرون من انقراض الحياة النباتية التي تشغلها "السافانا" الأفريقية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab