تويتر تستعلم من البنوك عن محاولات ماسك لإفشال صفقة الاستحواذ
آخر تحديث GMT06:59:09
 العرب اليوم -

تويتر تستعلم من البنوك عن محاولات ماسك لإفشال صفقة الاستحواذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تويتر تستعلم من البنوك عن محاولات ماسك لإفشال صفقة الاستحواذ

الملياردير إيلون ماسك
واشنطن ـ العرب اليوم

قال خبراء قانونيون إن شركة تويتر تسعى لإثبات أن إيلون ماسك حاول التخلي عن تمويل صفقة استحواذه على شركة التواصل الاجتماعي البالغ قيمتها 44 مليار دولار، بينما تتحرى أيضا دوافعه للتراجع عن الصفقة.

وأرسلت تويتر العشرات من مذكرات الاستدعاء المدنية هذا الأسبوع إلى بنوك عالمية، مثل مورغان ستانلي، ومستثمرين مشاركين في الصفقة من بينهم وحدة تابعة لشركة بروكفيلد لإدارة الأصول ولمستشاري ماسك، وذلك وفقا لمذكرات قُدمت لمحكمة العدل في ديلاوير على مدار اليومين الماضيين.

ورفض مورغان ستانلي التعليق، في حين لم ترد بروكفيلد بعد على طلب للتعليق. كما لم يتسن الوصول إلى ممثلين عن ماسك وتويتر.

وتسعى مذكرات الاستدعاء للوصول إلى وثائق واتصالات تتعلق بالصفقة وتمويلها وأي معلومات عن حسابات تويتر مزيفة. كما تسعى للحصول على معلومات عن احتمال وجود تأثير على الصفقة من التغييرات في سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا"، التي يشغل ماسك منصب رئيسها التنفيذي.

ومذكرات الاستدعاء هي جزء من الدعوى القضائية المضادة التي ترفعها تويتر على ماسك سعيا لحمله على الإبقاء على الصفقة عند السعر المتفق عليه وهو 54.20 دولار للسهم الواحد. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة لخمسة أيام في 17 من أكتوبر في محكمة العدل بديلاوير.
ويقول الخبراء إن مذكرات الاستدعاء تشير إلى أن تويتر تسعى لمعرفة ما كان المقرضون والمستثمرون والمستشارون يقولون لبعضهم بعضا عن سلوك ماسك بعد إبرامه الصفقة في أواخر أبريل.

وقال ماينور مايرز، الأستاذ بكلية الحقوق في جامعة كونيتيكت "إنهم يشتبهون في أن ماسك يتآمر خلف الكواليس لإفشال الأمر برمته".

وقال ماسك في الثامن من يوليو إنه سيتراجع عن إبرام الصفقة لأن تويتر انتهكت الاتفاق بحجب بيانات عن الحسابات المزيفة على منصة التواصل.

لكن تويتر قالت إن الحسابات المزيفة ما هي إلا إلهاء عن القضية الوحيدة المهمة، وهي بنود الاتفاق. في حين قال ماسك أيضا إنه سيتخلى عن الصفقة لأن تويتر أقالت مسؤولين تنفيذيين رفيعي المستوى إلى جانب ثلث فريق اكتساب المواهب، وهو تراجع من الشركة عن التزامها "بالحفاظ على المكونات المادية لمنظومة الأعمال الحالية سليمة إلى حد بعيد".

ويقول خبراء قانون إنه لا يمكن أن يُطلب من ماسك إتمام الصفقة إذا فشل التمويل- بشرط ألا يكون هو السبب في ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيلون ماسك يرفع دعوى قضائية مضادة ضد "تويتر"

"تويتر" يرفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويتر تستعلم من البنوك عن محاولات ماسك لإفشال صفقة الاستحواذ تويتر تستعلم من البنوك عن محاولات ماسك لإفشال صفقة الاستحواذ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab