إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود
آخر تحديث GMT18:24:10
 العرب اليوم -

نظام يشتمل على حلقة صغيرة من مكبرات الصوت للتأكّد منها

إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن "قنبلة الثقب الأسود"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن "قنبلة الثقب الأسود"

الثقب الأسود
لندن - العرب اليوم

كشفت نظرية غريبة، أُثبتت لأول مرة، أنه يمكن تسخير الثقوب السوداء حقا من قبل الحضارات الغريبة المتقدمة، وبدأت النظرية (عمرها 50 عاما) كتكهنات حول كيفية استخدام الحضارة الغريبة للثقب الأسود لتوليد الطاقة. وفي عام 1969، اقترح الفيزيائي البريطاني البروفيسور روجر بنروز، أن الطاقة يمكن توليدها عن طريق مرور جسم عبر محيط الثقب الأسود، أي الطبقة الخارجية لأفق حدث الثقب وينبغي أن يتحرك الجسم بشكل أسرع من سرعة الضوء ليظل ثابتا.

وتوقع البروفيسور بنروز، أن يكتسب الجسم طاقة سلبية في هذه المنطقة المتطرفة من الفضاء ومن خلال إسقاط الجسم وشطره إلى نصفين، بحيث يقع نصف في الثقب الأسود بينما يتم استرداد النصف الآخر، سيكتسب النصف المسترد طاقة مستخرجة من دوران الثقب الأسود ومع ذلك، فإن الحجم الهائل للتحدي الهندسي، الذي اقترحه الفيزيائي المشهور، يقترح أن كائنات متقدمة وربما غريبة، يمكنها تحقيق هذه المهمة وبعد ذلك بعامين، اقترح فيزيائي آخر الدكتور ياكوف زيلدوفيتش، أن هذه النظرية يمكن اختبارها من خلال تجربة عملية أكثر واقعية.

واقترح العلماء السوفييت أن موجات الضوء "الملتوية"، التي تضرب سطح أسطوانة معدنية دوارة تدور بسرعة مناسبة، سينتهي بها الأمر إلى انعكاسها بطاقة إضافية مستخرجة من دوران الأسطوانة، بفضل غرابة تأثير "دوبلر" الدوراني ولكن فكرة الدكتور زيلدوفيتش اعتبرت غير قابلة للاختبار لأنه، لكي تنجح التجربة، ستحتاج أسطوانة المعدن المقترحة له إلى التدوير على الأقل مليار مرة في الثانية. ولكن، وجد الباحثون في كلية الفيزياء وعلم الفلك في جامعة غلاسكو أخيرا، طريقة لإثبات التجربة التي اقترحها بنروز وزيلدوفيتش تجريبيا. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق انحناء الصوت بدلا من الضوء، الذي يحتوي على مصدر تردد أقل بكثير وأسهل في الاختبار في المختبر.

وصمم الباحثون نظاما يشتمل على حلقة صغيرة من مكبرات الصوت، لإنشاء تطور في الموجات الصوتية يشبه الانحناء في الموجات الضوئية، التي اقترحها الدكتور زيلدوفيتش ووُجّهت تلك الموجات الصوتية المنحنية نحو ممتص صوت دوار مصنوع من قرص رغوي. والتقطت مجموعة من الميكروفونات خلف القرص، الصوت من مكبرات الصوت أثناء مروره عبر القرص، ما زاد من سرعة دورانه بشكل مطرد ولإثبات صحة النظرية، تطلع الفريق إلى سماع تغييرا مميزا في تردد واتساع الموجات الصوتية أثناء انتقالها عبر القرص، بسبب تأثير "دوبلر".

وقال ماريون كرومب، طالب دكتوراه في كلية الفيزياء وعلم الفلك بالجامعة والمعد الرئيسي للورقة البحثية: "إن النسخة الخطية من تأثير "دوبلر" مألوفة لمعظم الناس، حيث تبدو الظاهرة التي تحدث مع ارتفاع درجة صوت سيارات الإسعاف وهي تقترب من المستمع، ولكنها تخف بينما تتجه بعيدا. ويبدو أن الصوت يرتفع لأن الموجات الصوتية تصل إلى المستمع بشكل أكثر تواترا مع اقتراب سيارة الإسعاف، ثم أقل تواترا مع مرورها. إن تأثير دوبلر الدوراني متشابه، ولكن التأثير يقتصر على مساحة دائرية. وتغير الموجات الصوتية المنحنية درجة الصوت عند قياسها من وجهة نظر السطح الدوار. وإذا كان السطح يدور بسرعة كافية، فإن تردد الصوت يمكن أن يفعل أمرا غريبا جدا - يمكن أن ينتقل من تردد موجب إلى سلبي، وبذلك يسرق بعض الطاقة من دوران السطح".

ومع زيادة سرعة قرص الدوران أثناء تجربة الباحثين، تنخفض درجة الصوت من مكبرات الصوت حتى تصبح منخفضة جدا، بحيث لا يمكن سماعها وكانت السعة الناتجة أكبر بنسبة 30% من الصوت الأصلي القادم من السماعات. وأضافت كرومب: "ما سمعناه خلال تجربتنا كان استثنائيا. عندما يبدأ الصوت في الظهور مرة أخرى، فذلك لأن الموجات تحولت من تردد موجب إلى تردد سلبي. وهذه الموجات ذات التردد السلبي قادرة على أخذ بعض الطاقة من القرص الدوار، لتصبح أعلى صوتا في هذه العملية - تماما كما اقترح زيلدوفيتش في عام 1971".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يكتشفون "نبضات" من ثقب أسود فائق الكتلة بعد اختفائها لسنوات

الثقب الأسود في مركز درب التبانة "وحش كوني" يومض للأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود إثبات نظرية غريبة عمرها 50 عامًا عن قنبلة الثقب الأسود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab