قال الملياردير، إيلون ماسك، إن "ChatGPT" يُظهر أن الذكاء الاصطناعي قد تقدم بشكل لا يصدق - وأنه شيء يجب أن نقلق جميعاً بشأنه. وخلال القمة العالمية للحكومات في دبي، قال ماسك: "أحد أكبر المخاطر على مستقبل الحضارة هو الذكاء الاصطناعي". وأضاف الملياردير التكنولوجي: "سواء كانت إيجابية أو سلبية ولها وعود كبيرة، وقدرة كبيرة". فإنها تأتي بخطر كبير". قصص اقتصادية تكنولوجيا "ChatGPT" يقود إلى ثورة مرتقبة في محركات البحث عبر الإنترنت
يشار إلى أن "ماسك" هو المؤسس المشارك لشركة "OpenAI"، الشركة الأميركية الناشئة التي طورت "ChatGPT" - ما يسمى بأداة الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تعرض استجابات شبيهة بالبشر لمطالبات المستخدم.
كما أن "ChatGPT" هو شكل متقدم من الذكاء الاصطناعي مدعوم بنموذج لغة برمجة تسمى "GPT-3". وتمت برمجته لفهم لغة الإنسان وتوليد ردود بناءً على مجموعات ضخمة من البيانات.
وسُئل رئيس "تسلا"، و"سبيس إكس"، و"تويتر" عن رؤيته للتكنولوجيا تتطور بعد 10 سنوات من الآن، والذي أجاب بأن "ChatGPT"، كشف للبشرية مدى تقدم الذكاء الاصطناعي". وقال "لقد تم تطوير الذكاء الاصطناعي لفترة من الوقت، والذي لم يكن يحتوي على واجهة مستخدم يمكن لمعظم الناس الوصول إليها".
وأضاف أنه بينما يجب أن تلتزم السيارات والطائرات والأدوية بمعايير السلامة التنظيمية، فإن الذكاء الاصطناعي ليس لديه حتى الآن أي قواعد أو لوائح تحافظ على تطويره تحت السيطرة.
وقال ماسك: "أعتقد أننا بحاجة إلى تنظيم سلامة الذكاء الاصطناعي". "ومن وجهة نظري فإنه في الواقع خطر على المجتمع أكبر من السيارات أو الطائرات أو الأدوية".
وأضاف ماسك أن التنظيم "قد يبطئ الذكاء الاصطناعي قليلاً، لكنه قد يكون شيئاً جيداً أيضاً".
ولطالما حذر الملياردير من مخاطر تطوير الذكاء الاصطناعي غير المقيد. وحتى أنه وصفه في أحد المرات، بأنه "أكثر خطورة بكثير" من الرؤوس الحربية النووية، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".
ترك "ماسك" مجلس إدارة شركة "OpenAI" في عام 2018 ولم يعد يمتلك حصة في الشركة.
وقال "ماسك"، إن جزءاً من سبب قراره بتأسيس "OpenAI"، هو أن "غوغل لم تكن تولي اهتماماً كافياً لسلامة الذكاء الاصطناعي".
وأدى النمو المتسارع لـ "ChatGPT" إلى معركة محتدمة بين غوغل - عملاق البحث على الإنترنت، ومايكروسوفت، التي استثمرت في "OpenAI" ودمجت برامجها في متصفح الويب "Bing" الخاص بها.
وردت "غوغل" على "ChatGPT" بأداتها المنافسة، المسماة "Bard". وفيما باتت "غوغل" تلعب دور اللحاق بالركب، يتساءل المستثمرون عما إذا كانت "ChatGPT" ستشكل تهديداً لهيمنتها في بحث الويب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيلون ماسك يفتح النار على آبل وغوغل
ماسك يخسر 100مليار دولار من ثروته في 2022
أرسل تعليقك