شركات التكنولوجيا تعمل على بناء سفن ذاتية القيادة بحلول 2020
آخر تحديث GMT10:13:32
 العرب اليوم -

ستبحر دون قبطان أو طاقم وتقلل من الحوادث

شركات التكنولوجيا تعمل على بناء سفن ذاتية القيادة بحلول 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات التكنولوجيا تعمل على بناء سفن ذاتية القيادة بحلول 2020

سفن ذكية تُبحر دون قبطان
لندن ـ سليم كرم

ؤيبدو أن الأتمتة "التشغيل الآلي" ستكون هي المستقبل، حيث تتسابق كبرى شركات التكنولوجيا للسيطرة على تصنيع سفن تبحر بلا قبطان، ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، من المقرر أن تبحر أول سفينة شبح، يارا بيركلاند، تسير بلا قبطان في العالم بحلول نهاية العقد، ولكنها أيضًا ستشكل مشاكل فريدة من نوعها التي سوف تحتاج إلى التغلب عليها.
 
وذكر رئيس التكنولوجيا البحرية في جامعة جون موريس ليفربول، كريستيان ماثيوز، أن هناك تحديات مقبلة ستشهدها هذه الصناعة الجديدة، وإذا سارت الأمور على ما يرام فإن السفينة، التي يجري بناؤها حاليًا لصالح شركة الأسمدة الزراعية النرويجية، ستصبح أول سفينة شحن مستقلة في العالم عندما تطلق في عام 2020.
 
وينص قانون الشحن الدولي الحالي على أن السفن التي تبحر في المحيطات يجب أن تكون مزودة بالطواقم بشكل سليم، ولذلك لا يسمح للسفن غير المأهولة تمامًا في المياه الدولية، وعلى هذا النحو، سيتعين على يارا بيركلاند أن تعمل بالقرب من الساحل النرويجي في جميع الأوقات، وتقوم برحلات منتظمة بين ثلاثة موانئ في جنوب البلد.
 
ولكن التغيير مستمر في القطاع البحري، وفي وقت سابق من هذا العام بدأت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة مناقشات يمكن أن تسمح للسفن غير المأهولة بالعمل عبر المحيطات، وهذا يثير احتمال أن سفن "الشبح" تتقاطع مع المحيط، مع إمكانية للشحن الأرخص مع عدد أقل من الحوادث، فعدد من شركات الشحن اليابانية، على سبيل المثال، تستثمر مئات الملايين من الدولارات في هذه التكنولوجيا.
 
وأظهرت شركة "رولز رويس" البريطانية، أول سفينة تجارية غير مأهولة في العالم في وقت سابق من هذا العام، ومع ذلك، فإن إزالة الطاقم من ذوي الخبرة من السفن يعني أن أي حوادث التي تحدث يمكن أن تكون أشد بكثير، علاوة على ذلك، لا تزال هناك العديد من الحواجز العملية والتنظيمية والتكنولوجية في تحويل سفن الشحن في العالم إلى أسطول ذاتي تماما.
 
ويعتقد البعض أن السفن ذاتية الإبحار ستكون أقل عددا من الحوادث لأن معظم الحوادث البحرية تنطوي على تصادم أو تأريض، بسبب البشر، فيما خلصت الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية في استعراضها السنوي لعام 2016 إلى أن 62 في المائة من الحوادث البالغ عددها 880 حادثًا التي وقعت على الصعيد العالمي "2011 إلى 2015"، نجمت عن "العمل الخاطئ البشري".
 
ووجدت دراسة حديثة استعرضت الفوائد الاقتصادية المحتملة للسفن غير المأهولة أن هناك بالفعل وفورات يتعين تحقيقها، تتعلق أساسًا بدفع الأموال للطاقم وتجهيز الإقامة والمرافق لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات التكنولوجيا تعمل على بناء سفن ذاتية القيادة بحلول 2020 شركات التكنولوجيا تعمل على بناء سفن ذاتية القيادة بحلول 2020



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab