عاصفة شمسية تضرب الأرض لن تحدث سوى اضطراباً بسيطاً
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

عاصفة شمسية تضرب الأرض لن تحدث سوى اضطراباً بسيطاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصفة شمسية تضرب الأرض لن تحدث سوى اضطراباً بسيطاً

تحذير من عاصفة شمسية
واشنطن - العرب اليوم

تعد التوهجات الشمسية من الظواهر الفلكية التي يمكن أن تسبب عند وقوعها مشكلات في الطاقة الكهربائية على الأرض.والتوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات هائلة من الطاقة المغناطيسية التي تنبعث من الشمس.ولا تنتقل جميع هذه التوهجات في حال حدوثها إلى الأرض، إلا أن وقوع ذلك يمكن أن يتسبب بأضرار كبيرة على الشبكات الكهربائية.

ووفق مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأميركي، فإن سرعات بعض هذه التوهجات يمكن أن تتراوح ما بين 250 إلى 3000 كيلو مترا في الثانية.وحسبما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن علماء بموقع "سبيس ويذر"، فإنه يتوقع أن تضرب عاصفة شمسية الأرض بين يومي السبت والأحد.

ويقيس العلماء شدة العواصف الشمسية على "مقياس جي"، وتصنف تلك العواصف من الدرجة "جي 1" على أنها تتسبب باضطرابات بسيطة في عمليات الأقمار الاصطناعية، بينما تكون تلك المصنّفة على أنها "جي 5" خطيرة، إذ بمقدورها تعطيل خطوط الكهرباء والاتصالات.وطمأن العلماء من أن العاصفة الشمسية القادمة لن تحدث سوى اضطرابا بسيطا، ولن يكون تأثيرها كبيرا.وتحدث العواصف الشمسية على شكل اندفاعات كبيرة للبلازما على سطح الشمس، قد تصل قوتها لما يعادل 20 مليون انفجار نووي.

وصنفت العواصف الشمسية على مقياس من "G1 Minor" إلى "G5 Extreme".وفي الطرف الأدنى من المقياس، يمكن أن تسبب العواصف الشمسية الطفيفة تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة وبعض الاضطرابات في عمليات الأقمار الصناعية.وترتبط العواصف الضعيفة أيضا بظهور الشفق القطبي عند خطوط العرض العالية.ومع ذلك، فإن العواصف الشديدة لديها القدرة على القضاء على شبكات الكهرباء، وتعطيل الاتصالات، والتسبب في ظهور الشفق القطبي في أقصى الجنوب مثل فلوريدا وتكساس.

وضربت عاصفة "G3 القوية" الكوكب مؤخرا، ما تسبب في ظهور شفق قطبي أحمر جميل فوق وسط الولايات المتحدة.ومع ذلك، في هذه الحالة بالذات، لا يتوقع أن تسبب الرياح الشمسية اضطرابا ملحوظا يتجاوز الشفق القطبي المرئي، والذي ينتج عن الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس التي تنقل الطاقة إلى الذرات وجزيئات الغاز في الغلاف الجوي.ويتزامن وصول الرياح الشمسية مع ظهور بقعة شمسية كبيرة في الغلاف الضوئي للشمس. ويُعرف رسميا بالبقع الشمسية AR2895، ويُقدر أن البقعة الداكنة أكبر من الأرض.

وتعرف البقع الشمسية بأنها مناطق مؤقتة على الشمس ناتجة عن ما يسمى بالتدفق المغناطيسي.ووفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي (SWPC)، غالبا ما ترتبط البقع الشمسية بأحداث شمسية أخرى، بما في ذلك الانبعاث الكتلي الإكليلي (CMEs) والعواصف الإشعاعية والرشقات الراديوية.

قد يهمك أيضا

إطلاق 4 أقمار اصطناعية لدارسة أثر العواصف الشمسية

 

أوروبا تسهر على مراقبة العواصف الشمسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة شمسية تضرب الأرض لن تحدث سوى اضطراباً بسيطاً عاصفة شمسية تضرب الأرض لن تحدث سوى اضطراباً بسيطاً



GMT 02:20 2022 الخميس ,13 كانون الثاني / يناير

اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

GMT 02:34 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم ذكي لقياس الوظائف الحيوية في جسم الانسان

GMT 23:12 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتح عبوة عيّنة من القمر بعد 50 عاماً على تغليفها

GMT 11:08 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

كويكب يمر قرب الأرض اليوم ويتحول لكرة نارية أثناء تحطمه

GMT 08:05 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسبار "ناسا" يلامس الشمس في إنجاز غير مسبوق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab