النيادي يكشف تفاصيل رحلته التاريخية للفضاء وتطلعاته المستقبلية
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

النيادي يكشف تفاصيل رحلته التاريخية للفضاء وتطلعاته المستقبلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيادي يكشف تفاصيل رحلته التاريخية للفضاء وتطلعاته المستقبلية

سلطان النيادي
أبوظبي ـ العرب اليوم

قال رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إن رحلة عودتِه من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض تخللتها تحديات ديناميكية حيث بلغت درجة حرارة مركبته أثناء اختراقها المجال الجوي للأرض 1900 درجة مئوية.
وأضاف النيادي في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية" أن رحلتَه تُعد جُزءا من التدريب لخوض مهامّ مُستقبلية أبعد من محطة الفضاء الدولية.
وقال "نفسيا كنت جاهزا للحظة الانطلاق، وعشت حالة من الترقب والاستعداد لاحتمالية فشل الانطلاق خلال الدقائق الثمانية الأولى حتى الوصول إلى الفضاء." وأكد أنهم كانوا متدربين على ردود الفعل المناسبة لكل الحالات. وفي الهبوط كانوا متحمسين للعودة إلى كوكب الأرض، وكانوا متأهبين لمعالجة أي حدث طارئ.

وأكد أن العلماء يراقبون ردة فعل رواد الفضاء، مع وجود اختلافات فردية فلن يشعر الجميع بنفس الحالة في الفضاء، لكل رائد فضاء تجربة شخصية في التأقلم مع الحياة في الفضاء. وأشار إلى أن الصور التي التقطوها مع فريق العمل كانت تدل على عمق العلاقة التي تربطهم، لإرسال رسالة إيجابية للعالم بأننا في الفضاء أخوة ونعمل لهدف سامي.

وأضاف أن السير في الفضاء يحتاج إلى قوة السواعد للحركة ورياضة الجوجيتسو كانت أساسية، ساعدتني بشكل كبير في مهمة السير في الفضاء ومهامي الأخرى في المحطة. وأن أكثر ما اشتاق إليه وهو في المحطة الفضائية هو الحياة الروتينية ورائحة الطبيعة .
وأضاف أن عائلته أحد أسباب نجاحه ومساهمتهم تستحق الثناء. مؤكدا أن مهمة السير في الفضاء لن تكون المهمة الأخيرة للعرب بل هي البداية فقط. و أوضح أن المهام المستقبلية إلى القمر تحتاج للعامل النفسي ورواد الفضاء يخضعون لتجارب عملية تساعدهم على خوض هذه المهام.
وأكد أن رحلته هذه كانت جزءا من التدريب لخوض مهام مستقبلية أبعد عن محطة الفضاء الدولية. ومشروع "أرتميس" واعد ولا يزال العالم يبحث عن تقنيات تذهب بنا إلى تجارب عملية أكبر في الفضاء. وأكد أنه إذا سنحت له الفرصة لخوض مهمة فضائية إلى القمر فسيكون مستعدًا لها.

ونجح النيادي في إتمام أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب "طموح زايد 2"، التي امتدت 6 أشهر. وأجرى النيادي 200 تجربة علمية استهدفت خدمة البشر وتحسين حياتهم، كما أصبح أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة  "السير في الفضاء" خارج محطة الفضاء الدولية استمرت نحو 7 ساعات.

وكان النيادي قد انطلق في مهمته إلى محطة الفضاء الدولية في 3 مارس الماضي، على متن المركبة الفضائية دراغون، برفقة فريق crew - 6، ليمضي نحو 180 يوما في الفضاء عاد بعدها بسلام إلى الأرض في 4 سبتمبر الجاري.
وخضع النيادي لرحلة تأهيل ومراقبة طبية في الولايات المتحدة، عقب عودته من رحلته إلى محطة الفضاء الدولية.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عودة سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية ضمن أطول مهمة فضاء عربية

رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يتأهب للعودة إلى الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيادي يكشف تفاصيل رحلته التاريخية للفضاء وتطلعاته المستقبلية النيادي يكشف تفاصيل رحلته التاريخية للفضاء وتطلعاته المستقبلية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab