أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة
آخر تحديث GMT21:11:19
 العرب اليوم -

"أمازون" و"جوجل" ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أمازون" و"جوجل" ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة

أمازون
غزة- العرب اليوم

كشف تحقيق أجرته مجلة +972 العبرية، أن جيش الاحتلال استعان بخدمات "تكنولوجية" قدمتها جوجل وأمازون، ساعدت في مراقبة سكان قطاع غزة وجمع بياناتهم، لأهداف عسكرية. وبالتفاصيل، أوضحت المجلة العبرية، أن  جيش الاحتلال يستخدم خدمة الحوسبة السحابية التابعة لشركة أمازون وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركتاي مايكروسوفت وجوجل لأغراض عسكرية تشمل جمع كمية متزايدة من البيانات عن الفلسطينيين وغزة. وكشف تسجيل صوتي أن العقيد راحيلي ديمبينسكي، قائدة مركز وحدة الحوسبة وأنظمة المعلومات في جيش الاحتلال، كشفت عن استخدام هذه التقنيات خلال عرض تقديمي أمام نحو 100 عسكري في 10 يوليو/تموز الماضي، وفق التحقيق الذي أجرته المجلة الإسرائيلية بالتعاون مع موقع Local Call. وأشار العرض التقديمي لديمبينسكي، وهو أول تأكيد علني، إلى استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لخدمات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي التابعة لشركات التكنولوجيا المدنية العملاقة في هجومه المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

كما وكشف بحث مفصل أجرته مجلة +972 وموقع Local Call أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخزن بعض المعلومات الاستخباراتية التي جمعها من خلال المراقبة الجماعية لسكان غزة على خوادم تديرها شركة أمازون. وكشف البحث أيضاً أن بعض مزودي الخدمات السحابية قاموا بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من قدرات وخدمات الذكاء الاصطناعي منذ بداية حرب إسرائيل على غزة. 
وشمل التحقيق مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وصناعة الأسلحة الإسرائيلية، وثلاث شركات للتخزين السحابي، وسبعة ضباط استخبارات إسرائيليين. وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعين بموارد القطاع الخاص لتعزيز القدرة التكنولوجية في الهجمات على غزة. ووصفت ثلاثة مصادر استخباراتية تعاون الجيش مع أمازون بأنه "وثيق بشكل خاص". 
فقد قدمت شركة أمازون مجموعة خوادم لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لتخزين معلومات استخباراتية واسعة النطاق لمساعدة الجيش في الحرب.
 وبحسب مصادر متعددة، فإن نظام التخزين السحابي العام يوفر للجيش "تخزيناً لا نهاية له" للمعلومات الاستخبارية عن "كل شخص" تقريباً في غزة. وأكدت المصادر أن المعلومات الاستخباراتية الضخمة التي يتم جمعها من خلال مراقبة الفلسطينيين في غزة لا يمكن تخزينها على خوادم عسكرية فقط، مما اضطر جيش الاحتلال إلى اللجوء إلى الخدمات السحابية التي تقدمها شركات التكنولوجيا. 
وعلاوة على ذلك، ساعدت الكمية الهائلة من المعلومات المخزنة عبر خدمات أمازون السحابية في تأكيد الغارات الجوية التي استهدفت قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوجل تطور ميزة تسمح للمستخدمين بمشاركة الصور مع الأصدقاء

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab