أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة
آخر تحديث GMT03:19:31
 العرب اليوم -

"أمازون" و"جوجل" ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أمازون" و"جوجل" ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة

أمازون
غزة- العرب اليوم

كشف تحقيق أجرته مجلة +972 العبرية، أن جيش الاحتلال استعان بخدمات "تكنولوجية" قدمتها جوجل وأمازون، ساعدت في مراقبة سكان قطاع غزة وجمع بياناتهم، لأهداف عسكرية. وبالتفاصيل، أوضحت المجلة العبرية، أن  جيش الاحتلال يستخدم خدمة الحوسبة السحابية التابعة لشركة أمازون وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركتاي مايكروسوفت وجوجل لأغراض عسكرية تشمل جمع كمية متزايدة من البيانات عن الفلسطينيين وغزة. وكشف تسجيل صوتي أن العقيد راحيلي ديمبينسكي، قائدة مركز وحدة الحوسبة وأنظمة المعلومات في جيش الاحتلال، كشفت عن استخدام هذه التقنيات خلال عرض تقديمي أمام نحو 100 عسكري في 10 يوليو/تموز الماضي، وفق التحقيق الذي أجرته المجلة الإسرائيلية بالتعاون مع موقع Local Call. وأشار العرض التقديمي لديمبينسكي، وهو أول تأكيد علني، إلى استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لخدمات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي التابعة لشركات التكنولوجيا المدنية العملاقة في هجومه المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

كما وكشف بحث مفصل أجرته مجلة +972 وموقع Local Call أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخزن بعض المعلومات الاستخباراتية التي جمعها من خلال المراقبة الجماعية لسكان غزة على خوادم تديرها شركة أمازون. وكشف البحث أيضاً أن بعض مزودي الخدمات السحابية قاموا بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من قدرات وخدمات الذكاء الاصطناعي منذ بداية حرب إسرائيل على غزة. 
وشمل التحقيق مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وصناعة الأسلحة الإسرائيلية، وثلاث شركات للتخزين السحابي، وسبعة ضباط استخبارات إسرائيليين. وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعين بموارد القطاع الخاص لتعزيز القدرة التكنولوجية في الهجمات على غزة. ووصفت ثلاثة مصادر استخباراتية تعاون الجيش مع أمازون بأنه "وثيق بشكل خاص". 
فقد قدمت شركة أمازون مجموعة خوادم لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لتخزين معلومات استخباراتية واسعة النطاق لمساعدة الجيش في الحرب.
 وبحسب مصادر متعددة، فإن نظام التخزين السحابي العام يوفر للجيش "تخزيناً لا نهاية له" للمعلومات الاستخبارية عن "كل شخص" تقريباً في غزة. وأكدت المصادر أن المعلومات الاستخباراتية الضخمة التي يتم جمعها من خلال مراقبة الفلسطينيين في غزة لا يمكن تخزينها على خوادم عسكرية فقط، مما اضطر جيش الاحتلال إلى اللجوء إلى الخدمات السحابية التي تقدمها شركات التكنولوجيا. 
وعلاوة على ذلك، ساعدت الكمية الهائلة من المعلومات المخزنة عبر خدمات أمازون السحابية في تأكيد الغارات الجوية التي استهدفت قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوجل تطور ميزة تسمح للمستخدمين بمشاركة الصور مع الأصدقاء

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 العرب اليوم - أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"غوغل" تواجه محاكمة جديدة تتعلق بمكافحة الاحتكار

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab