تويتر تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة
آخر تحديث GMT04:39:10
 العرب اليوم -

"تويتر" تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تويتر" تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة

شركة تويتر
لندن -العرب اليوم

تترقب شركة «تويتر» بقلق نتيجة الدعوى القضائية التي أقامتها على إيلون ماسك لإجباره على الالتزام بالاتفاق المبرم بينهما والذي تعهّد الملياردير بموجبه بشراء المنصّة مقابل 44 مليار دولار قبل أن ينسحب من الصفقة. فبين موظفيها القلقين والمعلنين المترددين وإدارتها المقيدة، تجد المنصة نفسها قبل أيام قليلة من أول جلسة قضائية في وضع صعب.

وقال مهندس يعمل لدى موقع التواصل الاجتماعي لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف اسمه «أفضل نتيجة بالنسبة لي ستكون إذا تركَنا وشأننا، كي نمضي في سبيلنا».وكشف المهندس أن موظفين تركوا الشركة وأن ثمة «أجواء قلق لا تترك أحدا في حالة ذهنية هادئة». وأضاف «ما زلنا نحاول القيام بعملنا بصورة طبيعية لأن الأسباب التي تدفعنا للعمل لدى تويتر لا تزال قائمة».

لكن لم يكن هناك أي شيء طبيعي بالأساس في العرض الذي قدمه ماسك وتراجع عنه في وقت لاحق قائلا إن إدارة المنصة لم تقدم معلومات جديرة بالثقة حول عدد الحسابات المزيفة على الشبكة. وبعد ذلك انتقد الشبكة، بما في ذلك على منصتها، في تغريدات تسخر من مجلس إدارتها.

وقال محامو المنصة في الدعوى التي أقاموها هذا الأسبوع إن «استخفاف ماسك المتكرر بتويتر وموظفيها يولّد حالة من القلق تلحق الضرر بتويتر وبالمساهمين فيها». وأضافوا أن تعليقات الملياردير تعرض «تويتر» أيضا «لتداعيات سلبية تطال عملياتها التجارية وموظفيها وأسعار أسهمها».

وحدد قاض موعدا للجلسة الأولى الثلاثاء في ولاية ديلاوير، شرق الولايات المتحدة.وقالت المحللة لدى «إيماركتر» ديبرا وليامسون إن منصة «تويتر» تواجه «أزمة كبيرة في ما يتعلق بصورتها بينما تتراجع الثقة في قيادتها. لكن من غير الواضح ما إذا كان الوضع المتعلق بماسك أثر على عائداتها».

ورأت أن المعلنين الأكثر وفاء بقوا إلى جانبها على الأرجح، لكن أولئك الأقل التزاما ربما قلصوا انفاقهم على الإعلانات بانتظار النتيجة النهائية.ويعتقد أنجيلو كاروسون، رئيس مجموعة المراقبة «ميديا ماترز» أن الضرر حصل بالفعل لأن ماسك دأب على انتقاد إدارة المحتوى.

وبينما تجري محاربة الكراهية والمعلومات المضللة في الداخل على نطاق واسع، يبذل العديد من المعلنين جهودا في هذا الصدد، سعيا لمنع ارتباط علاماتهم التجارية برسائل مسيئة.

وقال كاروسون إنه في أوائل مايو، وخلال حدث تسويقي سنوي تتفاوض فيه الشركات على صفقات إعلانية كبيرة، لم تكن «تويتر قادرة على تقديم أي وضوح أو ثقة للمعلنين» بأنها ستبقى موقعا آمنا لعرض إعلاناتهم. وأضاف "كانت أرقام مبيعاتهم بعيدة جدا عما يحققونه عادة في تلك الأنشطة، ومن الواضح أن الطلب لا يزال بطيئا منذ ذلك الحين».

ولا يمكن لمنصة التواصل الاجتماعي التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا، تكبد خسارة زبائن. وبعكس عمالقة مثل مجموعة ميتا، الشركة الأم لغوغل وفيسبوك، التي تهيمن على الإعلانات الالكترونية وسجلت أرباحا بمليارات الدولارات، خسرت «تويتر» مئات ملايين الدولارات في 2020 و2021.

وستحصل «تويتر» على أقل من واحد في المائة من عائدات الإعلانات العالمية في 2022، بحسب «إيماركتر»، مقارنة بـ12,5 في المائة لفيسبوك و9 في المائة لإنستاغرام ونحو 2 في المائةللمنصة الصاعدة تيك توك.علاوة على ذلك، من غير المتوقع أن تسجل قاعدة مستخدمي «تويتر» نموا يذكر، بل قد تتقلص في الولايات المتحدة، وفق وليامسون المحلل في «إيماركتر».

وبعدما أثار ماسك شهية المستثمرين المحتملين بحديثه السابق عن نمو العائدات بخمسة أضعاف ووصول عدد المستخدمين إلى المليار بحلول 2028، ترتسم الآن معالم معركة قضائية تنتهي إما بامتلاك «تويتر» من جانب مستثمر ممتعض قرر في نهاية المطاف أنه لا يريدها، أو أن تترك «تويتر» وشأنها وتكون أضعف مما كانت عليه قبل أن يبدأ كل هذا، وفق وليامسون. ويُتوقع أن تستمر المعركة لأشهر وفي وقت تتواصل الرياح الاقتصادية المعاكسة وتجد الشركات تفسها مرغمة على تحقيق الدخل من تنسيقات صوتية ومرئية جديدة وتنويع مصادر الدخل وجذب جمهور أصغر سناً


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تويتر" يرفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك

 

إيلون ماسك يرد على ترامب بتغريدة "قاسية"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويتر تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة تويتر تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab