تويتر تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة
آخر تحديث GMT07:39:48
 العرب اليوم -

"تويتر" تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تويتر" تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة

شركة تويتر
لندن -العرب اليوم

تترقب شركة «تويتر» بقلق نتيجة الدعوى القضائية التي أقامتها على إيلون ماسك لإجباره على الالتزام بالاتفاق المبرم بينهما والذي تعهّد الملياردير بموجبه بشراء المنصّة مقابل 44 مليار دولار قبل أن ينسحب من الصفقة. فبين موظفيها القلقين والمعلنين المترددين وإدارتها المقيدة، تجد المنصة نفسها قبل أيام قليلة من أول جلسة قضائية في وضع صعب.

وقال مهندس يعمل لدى موقع التواصل الاجتماعي لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف اسمه «أفضل نتيجة بالنسبة لي ستكون إذا تركَنا وشأننا، كي نمضي في سبيلنا».وكشف المهندس أن موظفين تركوا الشركة وأن ثمة «أجواء قلق لا تترك أحدا في حالة ذهنية هادئة». وأضاف «ما زلنا نحاول القيام بعملنا بصورة طبيعية لأن الأسباب التي تدفعنا للعمل لدى تويتر لا تزال قائمة».

لكن لم يكن هناك أي شيء طبيعي بالأساس في العرض الذي قدمه ماسك وتراجع عنه في وقت لاحق قائلا إن إدارة المنصة لم تقدم معلومات جديرة بالثقة حول عدد الحسابات المزيفة على الشبكة. وبعد ذلك انتقد الشبكة، بما في ذلك على منصتها، في تغريدات تسخر من مجلس إدارتها.

وقال محامو المنصة في الدعوى التي أقاموها هذا الأسبوع إن «استخفاف ماسك المتكرر بتويتر وموظفيها يولّد حالة من القلق تلحق الضرر بتويتر وبالمساهمين فيها». وأضافوا أن تعليقات الملياردير تعرض «تويتر» أيضا «لتداعيات سلبية تطال عملياتها التجارية وموظفيها وأسعار أسهمها».

وحدد قاض موعدا للجلسة الأولى الثلاثاء في ولاية ديلاوير، شرق الولايات المتحدة.وقالت المحللة لدى «إيماركتر» ديبرا وليامسون إن منصة «تويتر» تواجه «أزمة كبيرة في ما يتعلق بصورتها بينما تتراجع الثقة في قيادتها. لكن من غير الواضح ما إذا كان الوضع المتعلق بماسك أثر على عائداتها».

ورأت أن المعلنين الأكثر وفاء بقوا إلى جانبها على الأرجح، لكن أولئك الأقل التزاما ربما قلصوا انفاقهم على الإعلانات بانتظار النتيجة النهائية.ويعتقد أنجيلو كاروسون، رئيس مجموعة المراقبة «ميديا ماترز» أن الضرر حصل بالفعل لأن ماسك دأب على انتقاد إدارة المحتوى.

وبينما تجري محاربة الكراهية والمعلومات المضللة في الداخل على نطاق واسع، يبذل العديد من المعلنين جهودا في هذا الصدد، سعيا لمنع ارتباط علاماتهم التجارية برسائل مسيئة.

وقال كاروسون إنه في أوائل مايو، وخلال حدث تسويقي سنوي تتفاوض فيه الشركات على صفقات إعلانية كبيرة، لم تكن «تويتر قادرة على تقديم أي وضوح أو ثقة للمعلنين» بأنها ستبقى موقعا آمنا لعرض إعلاناتهم. وأضاف "كانت أرقام مبيعاتهم بعيدة جدا عما يحققونه عادة في تلك الأنشطة، ومن الواضح أن الطلب لا يزال بطيئا منذ ذلك الحين».

ولا يمكن لمنصة التواصل الاجتماعي التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا، تكبد خسارة زبائن. وبعكس عمالقة مثل مجموعة ميتا، الشركة الأم لغوغل وفيسبوك، التي تهيمن على الإعلانات الالكترونية وسجلت أرباحا بمليارات الدولارات، خسرت «تويتر» مئات ملايين الدولارات في 2020 و2021.

وستحصل «تويتر» على أقل من واحد في المائة من عائدات الإعلانات العالمية في 2022، بحسب «إيماركتر»، مقارنة بـ12,5 في المائة لفيسبوك و9 في المائة لإنستاغرام ونحو 2 في المائةللمنصة الصاعدة تيك توك.علاوة على ذلك، من غير المتوقع أن تسجل قاعدة مستخدمي «تويتر» نموا يذكر، بل قد تتقلص في الولايات المتحدة، وفق وليامسون المحلل في «إيماركتر».

وبعدما أثار ماسك شهية المستثمرين المحتملين بحديثه السابق عن نمو العائدات بخمسة أضعاف ووصول عدد المستخدمين إلى المليار بحلول 2028، ترتسم الآن معالم معركة قضائية تنتهي إما بامتلاك «تويتر» من جانب مستثمر ممتعض قرر في نهاية المطاف أنه لا يريدها، أو أن تترك «تويتر» وشأنها وتكون أضعف مما كانت عليه قبل أن يبدأ كل هذا، وفق وليامسون. ويُتوقع أن تستمر المعركة لأشهر وفي وقت تتواصل الرياح الاقتصادية المعاكسة وتجد الشركات تفسها مرغمة على تحقيق الدخل من تنسيقات صوتية ومرئية جديدة وتنويع مصادر الدخل وجذب جمهور أصغر سناً


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"تويتر" يرفع دعوى قضائية ضد إيلون ماسك

 

إيلون ماسك يرد على ترامب بتغريدة "قاسية"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويتر تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة تويتر تترقب بقلق نتيجة المعركة القانونية بين ماسك والإدارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab