رحيل العالم الفلسطيني انطوان زحلان بعد حياة حافلة ومؤلّفات أثرت المعرفة
آخر تحديث GMT23:47:39
 العرب اليوم -

آمن أنّ الممر الإجباري للنهضة هو التكنولوجيا فأفنى عمره باحثًا في علومها

رحيل العالم الفلسطيني انطوان زحلان بعد حياة حافلة ومؤلّفات أثرت المعرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل العالم الفلسطيني انطوان زحلان بعد حياة حافلة ومؤلّفات أثرت المعرفة

الپروفسور العروبي انطوان زحلان
بقلم :معن بشور

كان في العلم علمًا خفاقًا، وكان للمعرفة داعية لا تعرف الملل، وكان "للامية التقانية" مكافحا لا يعرف الكلل، وكان لفلسطين جنديا لا يعرف اليأس، وكان للبنان وفيا لا يعرف الجحود، هكذا كان البروفسور الراحل الدكتور أنطوان زحلان الذي امتلأت المكتبة العلمية العربية بمؤلفاته، والندوات والمؤتمرات العربية والعالمية بمداخلاته حتى بات اسمه عند الكثيرين مرتبطا بالعلم والتقانة ..

كان زحلان يدرك أن الطريق الى فلسطين هو طريق الكفاح العلمي المتكامل مع أساليب الكفاح الأخرى، تمامًا كما كان يؤمن أن الممر الإجباري لنهضة العرب هو ممر العلوم والتكنولوجيا التي افنى عمره باحثًا في علومها ومجاهدا في عالمها...

حين كرمناه في المنتدى القومي العربي قبل سنوات (عام2008) كنا نكرم من خلاله هذا الإنكباب على العلم والتكنولوجيا الذي ما زلنا كعرب متخلفين جدا عنهما.. رغم تفوق العديد من ابناء أمتنا في هذين المجالين حين يكونوا خارج بلادهم، فيما يتراحع اهتمامهم الى حد كبير داخل بلادهم، وحين كنا نحرص في المؤتمر القومي العربي على الطلب من زحلان المشاركة بورقة، كنا نحرص على ربط العروبة بالنهوض العلمي وان نؤكد أن للحركة القومية العربية بعد علمي يعمق الأبعاد الأخرى المعروفة ...

يبقى زحلان الفلسطيني، اللبناني، العربي، العالمي ، من أبرز قاماتنا العلمية على الإطلاق، وليكن رحيله بعد ٩٢ عاما، وبعد عشرات الكتب والمؤلفات التي اغنانا بها، مناسبة لكي نعيد قراءته، ونجدد التمسك بدعوته إلى أن نعطي العلم والبحث العلمي والتكنولوجيا وفروعها،المكانة التي يستحقونها في حياة أمم تنشد التقدم والنهوض .

رحم الله الپروفسور العروبي انطوان زحلان والعزاء لعائلته ومحبيه الكثر ولزملائه الذين يعتزون بزمالته

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اليابان تطور أسرع حاسوب في العالم يتفوق على التكنولوجيا الأميركية

الحكومة الأمريكية تطالب شركات التكنولوجيا بضمان عدم استخدام منصاتهم لتحفيز العنف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل العالم الفلسطيني انطوان زحلان بعد حياة حافلة ومؤلّفات أثرت المعرفة رحيل العالم الفلسطيني انطوان زحلان بعد حياة حافلة ومؤلّفات أثرت المعرفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab