القدس المحتلة ـ العرب اليوم
طور فريق من باحثي معهد "إسرائيل" للتكنولوجيا "التخنيون" جلداً إلكترونياً عالي المرونة قابلاً للتمدد، وجهاز استشعار يمكن ارتداؤه قادر على تحديد حركات الانحناء والالتواء بدقة.
ووفقاً لموقع "جيروزاليم بوست"، يمكن لأجهزة استشعار الحركة القديمة القابلة للارتداء التعرف على حركة الانحناء، ولكن ليس الالتواء. أجهزة الاستشعار التي تتعرف على الالتواء كبيرة ومرهقة. ومع ذلك توصل الباحثون إلى طريقة لتفادي هذه المشكلة، من خلال تشكيل مادة مركبة تستخدم كحساس؛ وهي مادة مرنة وصالحة للتنفس ولا تتغير خواصها الإلكترونية عند التمدد.
وأشار الباحثون إلى تعدد استخدامات هذا الحساس، إذ يمكن توظيفه في التشخيص المبكر للأمراض وتنبيهات اضطراب الجهاز التنفسي أو الجهاز الحركي كمرض باركنسون، إضافة إلى مساعدة مبتوري الأطراف في التكيف مع الأطراف الصناعية. أما في مجال الروبوتات، فتعدّ الملاحظات التي يقدمها مهمة جداً للحركة الدقيقة، بينما يستفيد منه القطاع الصناعي في مجال أنظمة المراقبة. ومن الجدير بالذكر أن الحساس الجديد خفيف الوزن وصديق للبيئة، ما يسمح بارتدائه لفترات طويلة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك