أول روبوت طائر قيد الاختراع في إيطاليا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أول روبوت طائر قيد الاختراع في إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول روبوت طائر قيد الاختراع في إيطاليا

الروبوتات
روما ـ العرب اليوم

قام باحثون في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT) مؤخرًا باستكشاف فكرة رائعة، وهي إنشاء روبوتات يمكنها الطيران، للتحكم بكفاءة في حركات الأجسام أو المركبات الطائرة، ويحتاج الباحثون إلى أنظمة يمكنها تقدير شدة الدفع التي تنتجها المراوح بشكل موثوق، والتي تسمح لهم بالتحرك في الهواء.ونظرًا لصعوبة قياس قوى الدفع بشكل مباشر ، يتم تقديرها عادةً بناءً على البيانات التي تم جمعها بواسطة أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة.
وقدم الفريق في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا مؤخرًا إطارًا جديدًا يمكنه تقدير شدة الدفع لأنظمة الطيران متعددة الأجسام غير المزودة بأجهزة استشعار لقياس الدفع، وهذا الإطار، الذي تم تقديمه في ورقة بحثية نُشرت في دورية " روبوتكز آند أوتوميشين ليترز"، يمكن أن يساعدهم في النهاية على إدراك تصورهم للروبوت البشري الطائر.
ويقول دانييل بوتشي ، رئيس مختبر الذكاء الاصطناعي والميكانيكي الذي أجرى الدراسة ، لموقع " تي إكسبلور":"ظهرت أفكارنا المبكرة لصنع إنسان آلي طائر في حوالي عام 2016، وكان الهدف الرئيسي هو تصور الروبوتات التي يمكن أن تعمل في سيناريوهات شبيهة بالكوارث، حيث يوجد ناجون لإنقاذهم داخل المباني المدمرة جزئيًا، ويصعب الوصول إلى هذه المباني بسبب الفيضانات المحتملة والحرائق من حولهم".
كان الهدف الرئيسي للعمل الأخير الذي قام به بوتشي وزملاؤه هو ابتكار روبوت يمكنها التعامل مع الأشياء والسير على الأرض والطيران، ونظرًا لأن العديد من الروبوتات يمكن أن تتلاعب بالأشياء وتتحرك على الأرض ، فقد قرر الفريق توسيع قدرات الإنسان الآلي لتشمل الطيران، بدلاً من تطوير هيكل آلي جديد تمامًا.
ويقول بوتشي: "بمجرد تزويد الروبوتات بقدرات الطيران ، يمكن أن تطير الروبوتات من مبنى إلى آخر لتجنب الحطام والحرائق والفيضانات، وبعد الهبوط ، يمكنهم التلاعب بالأشياء لفتح الأبواب وإغلاق صمامات الغاز ، أو السير داخل المباني للتفتيش الداخلي، على سبيل المثال البحث عن ناجين من حريق أو كارثة طبيعية".
وفي البداية، حاول بوتشي وزملاؤه تزويد( iCub )، وهو إنسان آلي مشهور تم إنشاؤه في المعهد الدولي للتكنولوجيا، بالقدرة على موازنة جسمه على الأرض، على سبيل المثال الوقوف على قدم واحدة، وبمجرد أن حققوا ذلك ، بدأوا في العمل على توسيع مهارات تحرك الروبوت، بحيث يمكنه أيضًا الطيران والتحرك في الهواء، و يشير الفريق إلى مجال البحث الذي ركزوا عليه على أنه "روبوتات جوية بشرية".
 قال بوتشي: "على حد علمنا ، أنتجنا أول عمل حول الروبوتات التي تشبه البشر، من الواضح أن تلك الورقة كانت تختبر أدوات التحكم في الطيران في بيئات المحاكاة فقط ، ولكن بالنظر إلى النتائج الواعدة ، شرعنا في رحلة يمسم ( iRonCub )، أول روبوت يعمل بالطاقة النفاثة تم تقديمه في أحدث أوراقنا البحثية".
ويعمل إطار تقدير الدفع الذي أنشأه الباحثون على تبسيط تصميم الروبوت الطائر بشكل كبير ويقلل من تكلفة التصنيع، لأنه لا يتطلب تركيب مستشعرات القوة على كل محرك من المحركات النفاثة التي تدفع الروبوت، بدلاً من تقدير الدفع باستخدام بيانات مستشعر القوة، يجمع الإطار بين مصدرين مختلفين للمعلومات في عملية تقدير واحدة.

قد يهمك ايضاً:

روبوت هجين مستوحي من الطيور يمكن استخدامه فى مهام البحث والإنقاذ

غوغل تجعل الروبوتات تؤدي مهام الصيانة المكتبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول روبوت طائر قيد الاختراع في إيطاليا أول روبوت طائر قيد الاختراع في إيطاليا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab