الكشف عن سفينة الأشباح الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

بدأت رحلتها من ولاية بنسلفانيا العام 1923

الكشف عن "سفينة الأشباح" الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن "سفينة الأشباح" الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية

"سفينة الأشباح"الأميركية
واشنطن - رولا عيسى

كشف غواصون أميركيون عن "سفينة الأشباح"، والتي كانت تقبع تحت سطح الماء بنحو 2000 قدم، ونحو 20 ميلاً قرابة ساحل أهوا في هاواي، منذ أنَّ غرقت العام 1946.

ووجدت السفينة في وضع مستقيم، والساري لايزال عالقًا بها، وظلّت عجلة القيادة في محلها.

وتم العثور على السفينة ديكنسون في قاع البحر، وقد فوجئ الخبراء بإيجاد السفينة سليمة والتي غرقت بواسطة قذيفة؛ حيث عثر باحثون في جامعة هاواي والمجلس الوطني للمحميات البحرية، على السفينة مستخدمين الغاطسة الروبوتية.

وتعود السفينة إلى العام 1923، وانطلقت رحلتها من تشيستر في ولاية بنسلفانيا، وكانت جزءًا حيويًا من شبكة عالمية من الكابلات البحرية، التي تحمل الرسائل خلال الحرب العالمية الثانية، وغرقت في 7 شباط/ فبراير 1946، ولكن لم يعرف مكانها المحدَّد.

ومن جانبه، يذكر قائد الغواصة، تيري كيري: "دائمًا كان هناك تشويق عندما يقترب السونار الكبير من الهدف، وأنت لا تعرف أنَّ تلك القطعة التي ستخرج من الظلام، المثير للدهشة أنَّ السفينة كانت سليمة على الرغم من غرقها بواسطة قذيفة، هيكل الطابق العلوي محفوظ بشكل جيد، ولا توجد أيّة علامة على وجود قذيفة".

ويشير: "السفينة تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية والآن هي بمثابة معرض يستريح في الظلام، يذكرنا بالعناصر المحدَّدة من تاريخ المحيط الهادي، رؤية السفينة يأتي كطريقة عرض، أندهشنا جميعًا حين رأيناها سليمة، فكل شيء كان في محله".

ويوضح مدير برامج التراث البحري، دلغاو: "التعرُّف على حطام السفينة كان أمرًا سهلاً، ليس فقط لشكلها الفريد ولكن أيضًا لرقم الهوية البحرية XI-71 والذي لايزال موجودًا على القوس".

ووجد التحليل المفصَّل لعمليات مسح السونار في قاع البحر قبالة أواهو، والذي كتبه ستيف برايس وتيري كيربي، الكثير من حطام السفينة والتي بقيت مجهولة الهوية من قِبل الغواصات السابقة.

ويعد حطام السفينة موقع تاريخي، حيث يقول دلغادو: "نخطط لترشيح حطام السفينة ضمن السجل الوطني للأماكن التاريخية، هذه سفينة أميركية فريدة من نوعها، كانت حيوية في دورها في الحفاظ على الاتصالات العالمية المفتوحة في الجزء الأول من القرن العشرين".

ولا توجد أي خطط للعودة إلى الموقع، حطام السفينة مملوك من قِبل حكومة الولايات المتحدة ومحمي كعقار اتحادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سفينة الأشباح الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية الكشف عن سفينة الأشباح الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab