الكشف عن سفينة الأشباح الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية
آخر تحديث GMT20:32:13
 العرب اليوم -

بدأت رحلتها من ولاية بنسلفانيا العام 1923

الكشف عن "سفينة الأشباح" الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن "سفينة الأشباح" الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية

"سفينة الأشباح"الأميركية
واشنطن - رولا عيسى

كشف غواصون أميركيون عن "سفينة الأشباح"، والتي كانت تقبع تحت سطح الماء بنحو 2000 قدم، ونحو 20 ميلاً قرابة ساحل أهوا في هاواي، منذ أنَّ غرقت العام 1946.

ووجدت السفينة في وضع مستقيم، والساري لايزال عالقًا بها، وظلّت عجلة القيادة في محلها.

وتم العثور على السفينة ديكنسون في قاع البحر، وقد فوجئ الخبراء بإيجاد السفينة سليمة والتي غرقت بواسطة قذيفة؛ حيث عثر باحثون في جامعة هاواي والمجلس الوطني للمحميات البحرية، على السفينة مستخدمين الغاطسة الروبوتية.

وتعود السفينة إلى العام 1923، وانطلقت رحلتها من تشيستر في ولاية بنسلفانيا، وكانت جزءًا حيويًا من شبكة عالمية من الكابلات البحرية، التي تحمل الرسائل خلال الحرب العالمية الثانية، وغرقت في 7 شباط/ فبراير 1946، ولكن لم يعرف مكانها المحدَّد.

ومن جانبه، يذكر قائد الغواصة، تيري كيري: "دائمًا كان هناك تشويق عندما يقترب السونار الكبير من الهدف، وأنت لا تعرف أنَّ تلك القطعة التي ستخرج من الظلام، المثير للدهشة أنَّ السفينة كانت سليمة على الرغم من غرقها بواسطة قذيفة، هيكل الطابق العلوي محفوظ بشكل جيد، ولا توجد أيّة علامة على وجود قذيفة".

ويشير: "السفينة تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية والآن هي بمثابة معرض يستريح في الظلام، يذكرنا بالعناصر المحدَّدة من تاريخ المحيط الهادي، رؤية السفينة يأتي كطريقة عرض، أندهشنا جميعًا حين رأيناها سليمة، فكل شيء كان في محله".

ويوضح مدير برامج التراث البحري، دلغاو: "التعرُّف على حطام السفينة كان أمرًا سهلاً، ليس فقط لشكلها الفريد ولكن أيضًا لرقم الهوية البحرية XI-71 والذي لايزال موجودًا على القوس".

ووجد التحليل المفصَّل لعمليات مسح السونار في قاع البحر قبالة أواهو، والذي كتبه ستيف برايس وتيري كيربي، الكثير من حطام السفينة والتي بقيت مجهولة الهوية من قِبل الغواصات السابقة.

ويعد حطام السفينة موقع تاريخي، حيث يقول دلغادو: "نخطط لترشيح حطام السفينة ضمن السجل الوطني للأماكن التاريخية، هذه سفينة أميركية فريدة من نوعها، كانت حيوية في دورها في الحفاظ على الاتصالات العالمية المفتوحة في الجزء الأول من القرن العشرين".

ولا توجد أي خطط للعودة إلى الموقع، حطام السفينة مملوك من قِبل حكومة الولايات المتحدة ومحمي كعقار اتحادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سفينة الأشباح الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية الكشف عن سفينة الأشباح الأميركية عبر الغاطسة الروبوتية



GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab