بريطانيا تجري تعديلات على قوانين القرصنة وإساءة استخدام الحاسب الآلي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

لإعفاء مقار الاتصالات الحكومية والوكالات المعنية من الملاحقة الجنائية

بريطانيا تجري تعديلات على قوانين القرصنة وإساءة استخدام الحاسب الآلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تجري تعديلات على قوانين القرصنة وإساءة استخدام الحاسب الآلي

الوكالة الدولية للخصوصية
لندن ـ كاتيا حداد

زعمت تقارير صحافية بأنَّ السلطات البريطانية أجرت تغييرات جذرية على قوانين القرصنة؛ لتعفي بذلك مقار الاتصالات الحكومية وغيرها من الوكالات المعنية بتفعيل وإنفاذ القوانين من الملاحقة الجنائية.

وتم الإعلان عن تفاصيل تلك التعديلات على هامش جلسة التحقيق في المحكمة التي أقدمت على الاستماع إلى شهادات خاصة بعمليات قرصنة عبر الحاسب الآلي تمثل تحديًا لمشروعية قرصنة الكمبيوتر من قبل بريطانيا، وعلى وجه الخصوص وكالات الاستخبارات المعنية بنفاذ القانون.

وكانت الحكومة قد عدلت قوانين إساءة استخدام الحاسب الآلي، منذ ما يقرب من حوالي شهرين تقريبًا، حيث أضافت بنودًا جيدة محدودة العدد على مشروع قانون الجرائم المطروح أمام البرلمان؛ لتزويد خادمات الاستخبارات بالحماية المطلوبة.

وقٌدمت التعديلات بعد أسابيع قليلة من مواجهة الحكومة لعدد من التحديات القانونية تتلخص في اعتبار عمليات جمع المعلومات التي تنفذها مقار الاتصالات الحكومية المعنية بقرصنة الحاسب الآلي أمر غير مشروع وفقًا للوائح والهيئة العامة للتنافس والأسواق التجارية.

وتزعم وكالة الأعمال الخيرية الدولية الخاصة وسبع شركات أخرى من الشركات المزودة بخدمات الإنترنت، بأنَّ مقار الاتصالات الحكومية تمارس تصرفات عدة غير مشروعة وطالبت باستخدام تقنيات عدة لكبح جماح تلك العمليات.

وتعد تلك الإجراءات نتيجة للتسريبات التي كشف عنها عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن، ما دفع وكالتي لاستخبارات في كل من أميركيا وبريطانيا لإجراء عمليات مراقبة شاملة على الإنترنت.

وصرَّح نائب مدير الوكالة الدولية للخصوصية اريك كينغ، أنَّ "هذا السلوك غير الديمقراطي والمخادع يعني سعي  الحكومة إلى تشريع عمليات القرصنة التي تنفذها المقار تلك".

وأضاف كينغ: "تعد عمليات القرصنة تلك ضمن العمليات التطفلية وهذا هو النوع المتاح لكل وكالات الاستخبارات، فضلًا عن أنَّ استخداماتها وسبل الحماية منها لابد وأن تخضع لمراحل وجلسات نقاش مناسبة للوضع الحالي؛ لكن بدلًا من ذلك تستمر الحكومة في الصمت دون تأكيد أو إنكار لوجود تلك السلطات على الرغم من وضوح الأمر أمام الجميع وتكتفي أيضًا بتغيير القوانين".

واستنكر المكتب المعني بشؤون الهجرة ومكافحة التطرف مزاعم الناشطين, ليؤكد أنّه "لم يتم إجراء تعديلات على قانون إساءة استخدام الحاسب الآلي بموجب قانون الجرائم الخطيرة والصادر عام 2015، ما يزيد من قدرات وكالات الاستخبارات على تفعيل قوانين التحقيق في جرائم الإنترنت، فمن غير اللائق التعليم على الإجراءات المتبعة".

و من المقرر أن يتم الكشف عن تفاصيل الجلسة بالكامل في وقت لاحق من هذا العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تجري تعديلات على قوانين القرصنة وإساءة استخدام الحاسب الآلي بريطانيا تجري تعديلات على قوانين القرصنة وإساءة استخدام الحاسب الآلي



GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab