مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

يمكن رؤية كرات اللهب بالعين المجردة في بعض المناطق

مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء

سفينة الشحن "بروغرس59P"
موسكو ـ حسن عمارة

كشفت وكالة الفضاء الروسية، أنَّ مركبة فضاء روسية تحطمت في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية ومن المزمع أن  تحترق في كرة نارية مشتعلة أثناء سقوطها مرة أخرى في اتجاهها نحو الأرض.

ودارت سفينة الشحن "بروغرس59P" حول الكوكب لحوالي 17 ألف ميل للساعة، منذ أن وصلت إلى المدار بعد أن عجزت وكالة الفضاء الروسية عن استعادة السيطرة عليها ما أدى إلى تخلل المركبة الفضائية والتأكد من أنَّ تدميرها بات محتومًا.

وأكدت وكالة الفضاء "روسكوزموس" أنَّه كان من المتوقع احتراق السفينة المنكوبة بعد إعادة دخولها مرة أخرى بين الساعة الـ11:00 مساءً والـ3:00 فجرًا بتوقيت غرينتش، حيث ظلت قطع صغيرة جدًا من المركبة على حالتها لتنجومن الانفجار وتصطدم بسطح الكوكب".

وكان العلماء الذين يتتبعون أثر المركبة المنكوبة اعتمادًا على رادار أرضي قد لفتوا إلى أنَّ نسبة 20% إلى 40% من المركبة الفضائية قد تنجومن الحرارة الهائلة بعد عملية إعادة الدخول، وأكدوا أن أكثر أجزاء المركبة مقدرة على تحمل  اللهب على الأقل بشكل جزئي هوكبسولة الإرساء والتي تعد بمثابة خاتم معدني يبلغ حجمه 200 كغم أي ما يعادل حجم عجلة جرار خلفية.

مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء

وصرَّح رئيس مكتب الحطام الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية في دارمشتات هولغر كراغ، بأنَّ المخاطر المتوقعة بشأن إصابة شخص ما بعد الاصطدام بالحطام المتساقط  تعد غير محتملة، مضيفًا: "على مدار ستة عقود  من رحلات الفضاء، لم يسبق وأن أصيب أحد  بعد تدمير الأجهزة الفضائية".

وأضاف كراغ: "لا يمكن أن يسقط الحطام مرة واحدة بالكامل، حيث إنَّ جزءًا كبيرًا من الحطام دٌمر على بعد  80 كغم وبارتفاع  70 كم ، كما أنَّ عددًا محدودًا جدًا من مكونات المركبة نجت من الاحتراق، أما عن باقي الحطام فهو مشتت     خلال مسافات هائلة تصل إلى حوالي ألف كم؛ لذا قد نجد قطعة واحدة على بعد 100 كم".

وأشار إلى أنَّ وكالات الفضاء في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا تتابع المركبة الفضائية، ولكن مع  تقهقر حركتها وسرعتها وارتفاعها أصبحت هناك شكوك حول تحديد مكان وتوقيت نزولها  .

 واستطرد: "ستكون كرات اللهب واضحة إلى درجة كبيرة ويمكن رؤيتها في وضح النهار؛ ولأن حوالي 70% من  كوكب الأرض مغطى بالمياه و3% فقط عبارة عن أرض صلدة ومليئة بالسكان، لا تزال احتمالية رؤية الكرات ضعيفة بعض الشيء ناهيك عن اصطدام المارة بالحطام".

 وأبرز كراغ أنَّ "القلق حيال هذا الأمر يعد مضيعة للوقت، حيث أن الأرض تشهد  مخاطر يومية أكثر  ازديادًا، فمخاطر  قيادة السيارة أو الركوب على متن طائرة أكثر ازديادًا، كما أنَّ مخاطر الصعق من قبل الرعد أكثر ارتفاعًا أيضًا".

وصٌممت المركبة خصوصًا لتكون بمثابة سفينة شحن حيث يتم تفريغها في العمليات العادية من قبل الطاقم، ومن ثم تركها لتعود مرة أخرى نحو المحيط الهادئ من أجل ضمان بقاء أي حطام في المحيط، إذ أنَّ مهندسي وكالة الفضاء الروسية يعجزون عن السيطرة على وحدة التقدم، كما أنه  لا يمكن توجيهها عمدا لذا تترك في المحيط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء مركبة فضاء روسية تهوي إلى الأرض بعد تحطمها في الفضاء



GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab