أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي
آخر تحديث GMT10:13:46
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" الاتفاق على إعادة تشكيل "الأعمال المشترك"

أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي

أحمد الوكيل
القاهرة - جهاد التوني

أكد نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والأورومتوسطية أحمد الوكيل، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن زيارة بوتين للقاهرة نقطة فارقة لتعزيز علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين سعيًا وراء بناء أسس علاقات متينة وقوية تربط بين البلدين .

 وأوضح الوكيل أن تلك الزيارة داعمة للمؤتمر الاقتصادي الذي سيقام في شرم الشيخ في آذار/مارس المقبل بشكل كبير، مضيفًا أن الدعم الروسي لايقل أهمية عن الدعم الخليجي.

ولفت إلى أن تلك الزيارة من الناحية الاقتصادية، سبقها  توقيع اتفاقية التعاون مع رئيس اتحاد الغرف البيلاروسية ميخائيل مياتيلكوف في حضور وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور ووزير التجارة البيلاروسي فانتين تشيكانوف.

 جاء ذلك في ختام اجتماعات الدورة الثانية للجنة التجارية المصرية، التي استضافتها العاصمة البيلاروسية "مينسك" خلال الأشهر الماضية في خطوة على طريق العلاقات المصرية الروسية .

وصرّح رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والأورومتوسطية، أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين في كافة المجالات تمهيدًا لإقامة منطقة التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، الذي يضم روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان.

وأضاف الوكيل أن المباحثات تضمنت تنمية الاستثمارات الصناعية للتصنيع من أجل التصدير بمكوّن محلي بلغ 40% للنفاذ إلى أسواق مناطق التجارة الحرة التي دخلتها مصر والتي تتجاوز 1,6 مليار مستهلك في الاتحاد الأوروبي والافتا والكوميسا والمنطقة العربية وتركيا.

 في هذا الإطار، تمت زيارات ميدانية في عدد من المصانع المتميزة في قطاعات الصناعات الهندسية والمعدات الزراعية والكيمائية والبتروكيمائية والإلكترونية والأسمدة.

كما تم الاتفاق على البدء في دراسة احتياجات الأسواق العربية والأفريقية لتحديد السلع ذات الأولوية في التصنيع المشترك تزامنًا مع زيارتهم لمصر خلال هذا العام سواء للتصنيع بالتعاون مع شركات مصرية أو لإنشاء مصانع جيدة في المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس والتي تم الاتفاق عليها بين الرئيس السيسي والرئيس فلاديمير بوتن في الشهر قبل الماضي.

وتابع الوكيل أنه قد تم مناقشة تنمية السياحة الوافدة إلى مصر من دول الاتحاد الأوروآسيوي إذ أصبحت مصر الآن هي المقصد السياحي الثاني لهم بمعدل نمو سنوي 31% لتشكل أكثر من 50% من إجمالى السياحة الوافدة إلى البحر الأحمر، والتى ارتفعت بمعدل 25% إضافية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا.

وأوضح رئيس الغرف التجارية أنه قد تم أيضًا الاتفاق على إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصري الروسي ولجنة مشتركة مصرية بيلاروسية متضمنين ممثلين لكافة القطاعات ليقودوا تنمية الصادرات وجذب الاستثمارات في المرحلة القادمة، وذلك بالتوازي مع تفعيل المشاركة بالمعارض في البلدين.

وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة التي تأتي في الوقت الذي تسعي فيه مصر إلى الحصول على دعم الدول الصديقة في حربها ضد الإرهاب وتعزيزالتعاون الاقتصادي خاصة مع روسيا وحثها على المشاركة في المشاريع التي ستطرح في المؤتمر الاقتصادي الدولي.

 

وتشمل الصادرات الروسية لمصر، البترول ومنتجاته بقيمة 1,1 مليار دولاروالحبوب 980 مليون دولار والأخشاب 431 مليون دولار والحديد بـ412 مليون دولار وقطع الغيار ووسائل النقل البري بـ 283 مليون دولار وزيت عباد الشمس 288 مليون دولار .

 وتتضمن الصادرات المصرية لروسيا بقيمة إجمالية 520 مليون دولار وتشمل البرتقال والحمضيات بقيمة 182 مليون دولار والبطاطس بقيمة 172 مليون دولار والبصل بقيمة 43,7 مليون دولار والملابس والنسيج بقيمة 32,6 مليون دولار.

يذكر أن الجانبين يبحثان آفاق التعاون في عدة مجالات وهذا التعاون يشمل تحديث وتطوير المشاريع التي أقيمت بمساعدة الخبراء السوفييت، من بينها محطة الطاقة الكهرومائية في أسوان، وإقامة منطقة صناعية خاصة مشتركة لتصنيع الآلات الزراعية ليتم توزيعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يضاف إلى ذلك مشروع صناعة السيارات الروسية في مصر وأفريقيا وتوريد الغاز الطبيعي المسال من شركة "غاز بروم" وتوريد القمح ومشاركة شركة "روساتوم" في بناء محطة كهرباء نووية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي أحمد الوكيل يؤكد أنَّ الدعم الروسي لا يقلّ أهمية عن الخليجي



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab