إسرائيل تعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطينيّ وتعطّيل تنميته
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الخبير الاقتصاديّ رامي عبده لـ"العرب اليوم":

إسرائيل تعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطينيّ وتعطّيل تنميته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطينيّ وتعطّيل تنميته

الخبير الاقتصادي رامي عبده
غزَّة ـ محمد حبيب

اتّهم الخبير الاقتصادي رامي عبده، إسرائيل بالعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطيني، موضحًا أنها كبدته خسائر مادية فادحة تقدر بملايين الدولارات.
وأكّد عبده، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أنه لا جدوى من إقامة أية مشاريع استثمارية أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة والضفة، مشدداً على أن الأموال والخطط كلها تبقى منقوصة.
وأضاف أن إسرائيل تتحكم في الخارطة السياسية والاقتصادية الفلسطينية، وتقوم بعرقلة أي نشاط اقتصادي وتجاري، من خلال منعه أو تدميره. وتابع "نايجل روبرتس الممثل السابق للبنك الدولي في الأراضي الفلسطينية، أكد لنا كحقوقيين واقتصاديين ومن خلال تجربته أن المال في الضفة وغزة وحده لا يكفي، فما من تنمية مستدامة في إمكانها أن ترى النور في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأشار إلى أن رمضان يأتي للعام الثامن على التوالي في ظل استمرار وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة، وإغلاق معبر كرم أبو سالم المتكرر، ومنع دخول احتياجات قطاع غزة من السلع والبضائع المختلفة وأهمها مواد البناء والتي تعتبر المشغل والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية.
وكشف عن أن معدلات البطالة ارتفعت بشكل جنوني وبلغت نسبتها 41% حسب بيانات الربع الأول من عام 2014 بأكثر من 180 ألف عاطل، ومن المتوقع ارتفاعها في الربع الثاني لتبلغ نحو 44% مع تزايد عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من 200 ألف شخص.
ولفت إلى أن أزمة إغلاق المعبر، وكذلك البنوك كان لها أثر كبير على انخفاض حركة الواردات بسبب توقف إصدار الحوالات المالية والاعتمادات المستندية وخطابات الضمان الخاصة بالبضائع المستوردة, , كما تسببت في حالة كساد وركود اقتصادي في الأنشطة الاقتصادية وأهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطينيّ وتعطّيل تنميته إسرائيل تعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطينيّ وتعطّيل تنميته



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

GMT 13:48 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين في البنوك

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab