البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حازم الببلاوي في حديث إلى "العرب اليوم":

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري

حازم الببلاوي

القاهرة – محمد عبدالله   قال الخبير الاقتصادي ووزير المالية المصري الأسبق الدكتور في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم": إن البترول والغاز هما سبب حياة أي اقتصاد، إلا أن الأمر يختلف في مصر، فالبترول والغاز هما العاملان الرئيسيان في مرض وضعف الاقتصاد المصري، وذلك بسبب سوء تسعيرهما، والطريقة التي تنتهجها الحكومة تلو الأخرى في أسلوب التصدير، خصوصًا أن مصر من الدول الفقيرة في الموارد الطبيعية.
وتوقع الدكتور حازم أن "توجد رغبة حقيقية من جانب الكثير من الدول الكبرى، لدعم ومساعدة دول المنطقة العربية، خصوصًا في مصر وتونس في ظل ما تشهده من تغيرات سياسية واقتصادية، مشددًا على "ضرورة وجود تعاون بين الدول العربية، وأن تعمل بدورها في دعم هذه التغيرات، خصوصًا أن الدول الأجنبية تعاني من أزمات مالية كبرى، ولم تتغلب عليها حتى الوقت الحالي، بسبب تتابع الأزمات وتفاقمها، وهو ما نراه من التكهنات في منطقة إلىورو.
وقال الببلاوي: إن السبيل الوحيد أمام تقدم الدول العربية، خصوصًا البلدان الفقيرة في الموارد الطبيعية، هو دخول تلك الدول في تحالفات استراتيجية في مجال التصنيع مع الاقتصادات الكبرى والمتقدمة، واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية التصنيع، وتطور المجال الصناعي. مضيفًا أن "ما سبب إسقاط بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية هو دخولها في مجال الصناعات التحويلية، أما البلدان التي تطورت بقوة مثل الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا، فكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو حدوث ثورات صناعية في تلك الدول، وزادها القطاع الصناعي والتكنولوجي فيها".
وأوضح الببلاوي أن "البيروقراطية تسيطر على أي اقتصاد، ولكن عدم كفاية البيروقراطية يظهر بشكل عام في الدول المتقدمة كما هو في الدول النامية، وفي كافة الأحوال تسعى البيروقراطية إلى توسيع دورها وحجمها ومزاياها، دون الاهتمام بما يترتب على ذلك من تكاليف أو أعباء مالية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري البترول والغاز سبب ضعف الاقتصاد المصري



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab