أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15 من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق سياج كمركي موحد
آخر تحديث GMT00:57:45
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" فرض ضرائب على كل من يملك نشاطًا اقتصاديًا

أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15% من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق "سياج كمركي موحد".

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15% من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق "سياج كمركي موحد".

عضو اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15% من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق "سياج كمركي موحد" خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح عضو اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري، أن الإيرادات غير النفطية في قانون موازنة 2016 زادت إلى 15%، مشيرًا إلى أن مشكلة قلة تلك الإيرادات تكمن في ضعف الإدارات الضريبية ومجالات التحصيل الأخرى وحاجتها للتطوير.

وأضاف الجبوري في تصريح لـ" العرب اليوم "، أن القوانين تفرض وجود ضرائب دخل على كل من هو بعمر العمل ويمارس نشاطًا اقتصاديًا يولد دخلًا أو يمتلك ثروة.

وأفاد: "أكثر من 40% من المواطنين خارج الوعاء الضريبي حاليًا بسبب ضعف نظام التحاسب الضريبي، هنالك ضرائب غير مباشرة، مثل التعرفة الكمركية، وضريبة المبيعات على الهواتف النقالة والسيارات وغيرها، طبقت في آب 2015 فقط".

وتابع: "التعرف الجديدة للكمارك طبقت لأول مرة في آب 2015، لكن قانون الكمارك ما يزال متعثرًا، وحتى في حال تطبيقه يجب أن يكون على وفق سياج كمركي واحد، لأن هنالك نظمًا ضريبية عدة في العراق حاليًا وهو خطأ كبير وخطر على السياسة المالية".

وفي السياق ذاته يرى النائب، أن نسبة الإيرادات غير النفطية زادت من 5% خلال الأعوام السابقة إلى 15% في مشروع قانون موازنة العام المقبل، مبررًا ذلك التطور إلى تشكيل لجان متعددة على مستوى مجلس الوزراء والاستعانة بخبرات داخلية وخارجية.

وأردف: "تلك اللجان بحثت مسألة الضرائب والجباية الخاصة بأجور الماء والكهرباء، ونحن ننتظر نتائج عملها وما إذا كانت الإيرادات ستصل إلى النسبة المخمنة في قانون الموازنة أم لا".

وأكد الجبوري، أن تلك اللجان شخصت المشكلات ووضعت المعالجات اللازمة لها، للوصول إلى الهدف المرجو وتحقيق زيادة في الإيرادات غير النفطية، لافتا إلى أن هنالك خللًا كبيرًا في جباية الضرائب والكمارك أثر في الإيرادات العامة".

وأعلنت وزارة المالية أعلنت في 15 أيلول / سبتمبر الماضي، تقديم مشروع الموازنة المالية للعام 2016 المقبل، إلى مجلس الوزراء، مؤكدة أن صياغتها تمت بنحو يخفض النفقات العامة ويكافح الهدر في إيرادات الدولة ويضمن تنويع مصادر الدخل الوطني، في أقرها مجلس الوزراء في 19 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، بواقع 113 ترليون دينار، وعجز قدره 30 تريليون دينار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15 من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق سياج كمركي موحد أعلنت اللجنة المالية النيابية الأحد، أن الإيرادات غير النفطية خمنت بنحو 14 ترليون دينار، حيث تشكل ما نسبته 15 من الإيرادات العامة في مشروع قانون موازنة 2016، كاشفة عن توجه الحكومة لتطبيق سياج كمركي موحد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab