السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة
آخر تحديث GMT00:41:55
 العرب اليوم -
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

في مواجهة عجز الموازنة المحتمل العام المقبل

السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة

الريال السعودي
الرياض - العرب اليوم

تمتلك السعودية فوائض مالية ضخمة، تستطيع أن تواجه بها الأزمات التي يمكن أن تحدث في حال أي تراجع بالميزانية، لاسيما وسط ضغوط انخفاض أسعار النفط على إيرادات المملكة، حيث بلغ إجمالي الأصول الاحتياطية للدولة 2.78 تريليون ريال، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، منخفضة بنسبة 0.3% عن أيلول/ سبتمبر، والتي بلغت فيه 2.79 تريليون ريال.

وأعلن وزير المال السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، أنَّ "السعودية استفادت من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة، في الأعوام الماضية، وذلك في بناء احتياطات مالية، وتخفيض الدين العام، مما يعطي عمقًا وخطوط دفاع يستفاد منها وقت الحاجة".

وأشار إلى أنه "نفذت هذه السياسة بنجاح كبير عندما تعرض العالم للأزمة المالية في عام 2008، وما تبعها من انخفاض كبير في الإيرادات في 2009، حيث كانت السعودية في حينها من أقل الدول تأثرًا بتلك الأزمة".

وأكّد وزير المال "استمرار تلك السياسة في الميزانية المقبلة وما بعدها، مما سيمكن الحكومة من الاستثمار في تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، والإنفاق على البرامج التنموية".

وأوضح أنه "تملك السعودية نوعين من الاحتياطات، يضم الأول الأصول الاحتياطية التي تضم النقد والذهب وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج، أما النوع الثاني، فهو الاحتياطي العام للدولة".

وكانت الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج هي صاحبة أكبر وزن نسبي في الأصول الاحتياطية، حيث بلغت حصتها 73% لتصل إلى 2.03 تريليون ريال في تشرين الأول.

ولم تنخفض الاستثمارات في الأوراق المالية في الخارج، في الأعوام الخمس الماضية، سوى في تموز/ يوليو الماضي، عندما تراجعت بنسبة طفيفة تصل إلى 0.1%، لتبلغ 2.06 تريليون ريال، مقارنة مع 2.06 تريليون ريال في حزيران/ يونيو.

وعادت للارتفاع مرة أخرى لتصل إلى 2.08 تريليون ريال في آب/ أغسطس ، إلا أنها ما لبثت أن تراجعت مرة أخرى في أيلول و تشرين الأول.

وحل في المركز الثاني بعد الاستثمارات في الأوراق المالية، النقد الأجنبي والودائع في الخارج، حيث مثلت 25% من إجمالي الأصول الاحتياطية.

يذكر أنَّ الاحتياطي العام للحكومة السعودية، الذي يسمى بودائع واحتياطي الحكومة، يشمل الاحتياطي العام، وجاري الحكومة، ومخصصات المشاريع الملتزم بها، وانخفض بـ0.3% في تشرين الأول ليصل إلى 1.492 تريليون ريال.

وعلى الجانب الآخر، ارتفع الاحتياطي العام للدولة، وهو أحد مكونات الودائع واحتياطي الحكومة، بـ13%، في تشرين الأول، ليصل إلى 904.6 مليار ريال، مقارنة مع 801.8 مليار ريال في أيلول.

وشهد الاحتياطي العام تغيرين كبيرين في آخر شهرين، أحدهما بنحو 50 مليار ريال في أيلول، وكان هذا الانخفاض بالاحتياطي العام هو الأول، بعد ارتفاع دام 59 شهرًا متتالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة السعوديّة تستفاد من فوائض ارتفاع الإيرادات العامة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab