المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة
آخر تحديث GMT01:40:04
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن قلة الموارد المتاحة

المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة

بلدية غزة
غزة_ عبد القادر محمود

أكَّد مدير عام الهندسة والتطوير في بلدية غزة، نهاد المغني، أن هناك أولوية لاختيار المشاريع عن طريق مجموعة من المحددات، لافتًا إلى أنّ العمل لا يقتصر على الطرق بل يمتد إلى خدمات أخرى قد لا يلمسها المواطن.
وبيّن المغني في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ هناك خدمات تشرف عليها البلدية مثل محطات الصرف الصحي, وآبار المياه، ومحطات المعالجة، موضحًا أن بعض المرافق الكبيرة مثل محطات الصرف الصحي، تحتاج إلى مشاريع عدة سواء للصيانة أو التطوير.

وأضاف "يجب أن نعلم أن الحاجة أكثر من ما هو متوفر، فالعمران يتسع في مدينة غزة بشكل كبير وفي مناطق مختلفة ومن الصعب مجاراة هذا الأمر في ظل الظروف الحالية من محدودية في الموارد، ونلجأ إلى الأولويات".
وأبرز "نحن نعطي أولوية في الطرق التي تربط بين الأحياء وأحيانا هناك الكثير من الطرق التي نعمل على صيانتها لأنها تحل مشاكل المرور المستعصية في المدينة، إلى جانب طرق لا يوجد بها كثافة سكانية في بعض الأحيان لكن ننظر إليها نظرة أخرى، وعلى سبيل المثال شارع الأقصى في منطقة الشيخ عجلين لا يتميز بالكثافة السكانية لكنه يربط مناطق الجنوب مع وسط المدينة من دون المرور بالطرق التقليدية مثل شوارع عمر المختار والوحدة والثلاثيني".

ولفت إلى أنّ "بعض الطرق تؤدي إلى مناطق مهمة مثل شارع البحر لأن سكان المدينة يتوجهون إلى البحر وعند تطوير هذا الشارع  نحن بذلك نوفر خدمة لسكان قطاع غزة، وبعد ذلك تأتي الأحياء والمناطق".
ونوّه المغني بأن "هناك مجموعة من الشوارع التي وضعناها في مخططنا الهيكلي نسميها الطريق الدائري، وهي عبارة عن شوارع ممكن أن تصل من منطقة إلى أخرى دون المرور بالشوارع التقليدية مثل الوحدة وعمر المختار وأحد هذه الشوارع جرى فتحه مثل شارع رقم 8 وخفف مشكلة كبيرة في التنقل من منطقة الرمال الجنوبي إلى المناطق الشرقية"، مبيناً أن شوارع مدينة غزة بها مشكلة في النظام وليس في حجم الشوارع.

وبخصوص منطقة ساحة الشوا، أوضح أنه جرى عمل طبقة كاملة من "الأسفلت" لحل مشكلة تكرار وجود الحفر, إلى جانب أن شارع اللبابيدي جرى تطويره من جهة الغرب.
أما بخصوص شارعي الشعف والمنصورة، أوضح أنهما يحتاجان إلى تدخل سريع، لافتًا إلى أنه جرى طرح مخطط لتطوير المنطار والنزاز وبغداد، لكنه أكّد أنّ البلدية لا تأخذ كامل مستحقاتها  بسبب الوضع الحالي، وأن هذه المشاريع تحتاج إلى موارد ضخمة.

وتابع "شارع بورسعيد الذي يمتد من تقاطع السامر جنوبًا إلى الصحابة، نحسن فيه بالبلاط مؤقتا، ولكن عليه ضغوطات لذلك فهو في حاجة إلى مشروع، ومدرج لمنحه طبقة أسفلتية ومن المقرر صيانته".
وردًا عن المطبات الصناعية تحدث المغني بالقول "هي سلاح ذو حدين لكن أضرارها أكثر من منافعها، فهي تعرقل مياه الأمطار خصوصًا إذا الشارع كان شبه مستوي إلى جانب وجود مشاكل في الأسفلت لتراكم الرمل، والحل أن يكون هناك حملات توقيف للسائقين المتهورين".
ودعا المغني المواطنين إلى التواصل مع البلدية وإرسال الشكاوى للعمل على حلها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab