انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط
آخر تحديث GMT01:36:00
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن موازنة العراق لعام 2016 "تقليدية"

انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط

الخبير الاقتصادي العراقي باسم انطوان
بغداد ـ نجلاء الطائي

وصف الخبير الاقتصادي العراقي باسم انطوان، الموازنة التي اقرها مجلس الوزراء بأنها موازنة تقليدية، عادّا موازنة 2016 "موازنة بنود وليست موازنة استراتيجيات".

وأكد انطوان في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أنه " على مجلس النواب إقرار الموازنة بأسرع وقت من دون تعقيدها لكون جميع الكتل السياسية ممثلة في مجلس الوزراء"، مضيفًا  "تم تقليل نسبة العجز من نسبة 29.400 تريليون دينار عراقي إلى 23 تريليون، كما تم تقليل النفقات بنسبة 7 تريليون دينار، وبذلك استقر مجموع إجمالي الموازنة إلى 106 تريليون دينار" .

وكشف عن اعتماد موازنة عام 2016 على تصدير 3 مليون و600 ألف برميل يوميا ضمنها 550 ألف برميل من كردستان و300 ألف برميل من كركوك، موضحًا أن عملية البيع تحقق دخلًا قدره 70 تريليون دينار، على أساس سعر 45 دولار للبرميل الواحد، يضاف إليها 14 تريليون دينار للرسوم والضرائب الحكومية، ما يترك عجزا في الميزانية مقداره 29.500 تريليون دينار.

وأوضح أن "مجلس الوزراء أعاد تعديل هذه العملية وخفض النفقات حتى يتمكن من تقليل العجز في الموازنة، وهو ما يخفض العجز إلى 23 تريليون دينار، وهي موازنة الأمر الواقع"، مبينا أن "هناك أزمة مالية وليس أزمة اقتصادية لأنه يمكن للنفط إن يسد حاجات ومصاريف الدولة لكن القسم الاستثماري بالموازنة أصبح مشلولا وليس هناك حصة للقطاع الخاص فيها ".

وأكد "وجود قرض من البنك المركزي للمصارف التنموية لإقراض القطاع الخاص وتنشيط القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية  والخدمات وتعد هذه التفاتة جيدة بتحويل الاقتصاد من اقتصاد ريعي نفطي إلى اقتصاد إنتاجي يحقق الكفاية الذاتية في الداخل".

وأشار أنطوان إلى أن "الاقتصاد الإنتاجي يسهم بتشغيل الأيدي العاملة وتقليل نسب البطالة والفقر وهو بذلك خطوة للإمام، لكن الأمر ليس سهلا فهناك أزمة بالموارد ونأمل إن تزداد أسعار النفط وقد تصل إلى 60 أو 70  دولارا لتخلق لنا  فرصه لنعيد رسم سياستنا السابقة".

ويرى أن الاستيراد خلال 2015 شكل استنزافًا للعملة الأجنبية وتضر بالمنتج المحلي، داعيًا الجهات المعنية بما فيها وزارات التجارة والتخطيط والصناعة، إلى "إيجاد السبل السريعة الكفيلة بالحد من الاستيراد الذي يشكل عبئاً على الدولة وينافس المنتج المحلي بنحو انعكس سلبًا على اقتصاد البلد".

وطالب أنطوان بضرورة "دعم المنتج المحلي لاسيما في ظل انخفاض أسعار النفط، فضلاً عن تفعيل إجراءات السيطرة النوعية في المنافذ الحدودية لترشيد الاستيراد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط انطوان يطالب بدعم المنتج العراقي في ظل انخفاض أسعار النفط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab