رئيسالمركزي الأميركي تحذر من الخطر الذي يهدد اقتصاد بلادها
آخر تحديث GMT02:31:46
 العرب اليوم -

بسبب تفاقم الصعوبات الناتجة عن الاضطرابات الاقتصادية الدولية

رئيس"المركزي الأميركي" تحذر من الخطر الذي يهدد اقتصاد بلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس"المركزي الأميركي" تحذر من الخطر الذي يهدد اقتصاد بلادها

رئيس البنك المركزي الأميركي جانيت يلين
واشنطن ـ العرب اليوم

حذرت رئيس البنك المركزي الأميركي، من الخطر الذي يهدد اقتصاد بلادها، بسبب تفاقم الصعوبات الناتجة عن الظروف المالية المحلية والاضطرابات الاقتصادية الدولية. وعبرت جانيت ييلن عن مخاوف لم تبد بهذا الحجم في كلمتها الأخيرة في كانون الأول/ديسمبر، مشيرة في شهادة مسبقة الإعداد أمام الكونغرس إلى أن "آفاق الاقتصاد الأميركي ساءت"،الأربعاء.

وفي وقت لم تتحدث فيه عن إمكانية استمرار الاحتياطي الفيدرالي في زيادة الفوائد هذا العام، بدا أن مخاوفها ستخفض احتمالات هذه الزيادة في اجتماع السياسات المقبل في آذار/مارس. وقالت ييلن إن الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة أصبحت مؤخرا أقل تحفيزا للنمو، وشهدت تراجعا في التقييم العام لأسعار الأسهم وارتفاعا في فوائد الإقراض وسعر الدولار. وأضافت أن هذه التطورات، إذا أصبحت دائمة، قد تلقي بظلالها على المشهد العام للنشاط الاقتصادي وسوق العمل.

وأوضحت أن البنك ما زال يتوقع نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة منتظمة هذا العام، لافتة إلى أن ارتفاع التوظيف والتحسن الأولي في الرواتب أخيراً "يفترض أن يدعما نمو المداخيل الفعلية وبالتالي انفاق المستهلك".

غير أنها أشارت إلى أن اضطرابات الأسواق في الخارج ساهمت في إبطاء زخم الاقتصاد الأميركي وقد تثقل نموه. فالهبوط الحاد في أسعار السلع، الذي ربطته جزئيا بـ "الوضع الملتبس" للاقتصاد الصيني وسياساته، يهدد "بإثارة توتر مالي" في الدول والشركات المصدرة للسلع.

وأوردت ييلن في شهادتها أن العاملين الأساسيين المحددين لسياسات البنك، أي التضخم والبطالة، لا يزالان يصدران مؤشرات متفاوتة بخصوص قوة الاقتصاد الأميركي على المدى القصير. فالبطالة مثلا تراجعت إلى أدنى مستوياتها في ثماني سنوات لتبلغ 4,9%، إلى جانب مؤشرات ايجابية كزيادة الرواتب وتراجع عدد الأفراد الراغبين في العمل بدوام كامل والذين لا يجدون وظيفة كهذه.

ورغم ذلك برزت مؤشرات على وجود "بعض التقاعس" في سوق العمل، و"ما زال هناك مكان لمزيد من التحسن المستدام". وفي الوقت نفسه ما زالت نسبة التضخم أدنى من نسبة 2% التي يستهدفها البنك، لسبب رئيسي يتمثل في التبعات المستمرة لتدهور أسعار النفط ومواد أخرى. كما قالت ييلن إن التراجع الأخير في سعر اليوان الصيني "ضاعف الالتباس إزاء سياسة أسعار الصرف الصينية وآفاق اقتصاد البلاد"، ما ضاعف "سرعة تقلب الأسواق المالية العالمية وأجج المخاوف بخصوص توقعات النمو العالمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسالمركزي الأميركي تحذر من الخطر الذي يهدد اقتصاد بلادها رئيسالمركزي الأميركي تحذر من الخطر الذي يهدد اقتصاد بلادها



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab