طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة
آخر تحديث GMT17:16:30
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن مفاوضات السد وصلت إلى "حائط صد"

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

الدكتور طارق فهمي
القاهرة ـ أحمد عبد الفتاح

اقترح رئيس الوحدة الفلسطينية الإسرائيلية في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الدكتور طارق فهمي، 4 مسارات سياسية للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأوضح فهمي، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن المفاوضات وصلت في تقديره إلى "حائط صد"، وأنه على مصر ترتيب الأوراق ليس لتدويل الملف ولكن لنقله إلى الأمم المتحدة عبر 4 مسارات تتلخص في الضغط على شركات تمويل بناء السد الإثيوبي، والتلويح بأن هناك اتفاقيات دولية تلجأ إلى عرض الموقف الراهن للمفاوضات، وامتلاك مصر بدائل عدة في الداخل الإثيوبي إذ لديها الفرصة للتعامل مع الخريطة المجتمعية هناك.

وأضاف أن المسار الأخير يتمثل في الضغط على الأطراف المعنية الدولية وهي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وإيطاليا والصين باعتبارها رعاة المشروع، لاسيما أن أحد البنوك الإسرائيلية طرح اكتتابًا شعبيًّا لتمويل سد النهضة الإثيوبي.

وفي سياق آخر، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن القاهرة تمتلك المصداقية المطلوبة لإنهاء الخلاف السوري وعليها أن تشترك في كل قضايا الدولية، مضيفًا: بعد آلاف الضربات من أميركا وروسيا لايزال داعش قائمًا بتنظيمه على الأرض ويتمدد، ولكنه لم يهدد الأراضي الإسرائيلية ولم يقترب من حدودها أبدًا.

مختتمًا حديثه بقوله: إسرائيل هي المحرك الأصلي لغالبية ما يشهده العالم من أحداث متطرفة، لاسيما أنها تخشى الجيش المصري الذي يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم وهو ما يزعج الكيان الصهيوني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab