طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن مفاوضات السد وصلت إلى "حائط صد"

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن "النهضة"

الدكتور طارق فهمي
القاهرة ـ أحمد عبد الفتاح

اقترح رئيس الوحدة الفلسطينية الإسرائيلية في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الدكتور طارق فهمي، 4 مسارات سياسية للضغط على إثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأوضح فهمي، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن المفاوضات وصلت في تقديره إلى "حائط صد"، وأنه على مصر ترتيب الأوراق ليس لتدويل الملف ولكن لنقله إلى الأمم المتحدة عبر 4 مسارات تتلخص في الضغط على شركات تمويل بناء السد الإثيوبي، والتلويح بأن هناك اتفاقيات دولية تلجأ إلى عرض الموقف الراهن للمفاوضات، وامتلاك مصر بدائل عدة في الداخل الإثيوبي إذ لديها الفرصة للتعامل مع الخريطة المجتمعية هناك.

وأضاف أن المسار الأخير يتمثل في الضغط على الأطراف المعنية الدولية وهي الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وإيطاليا والصين باعتبارها رعاة المشروع، لاسيما أن أحد البنوك الإسرائيلية طرح اكتتابًا شعبيًّا لتمويل سد النهضة الإثيوبي.

وفي سياق آخر، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن القاهرة تمتلك المصداقية المطلوبة لإنهاء الخلاف السوري وعليها أن تشترك في كل قضايا الدولية، مضيفًا: بعد آلاف الضربات من أميركا وروسيا لايزال داعش قائمًا بتنظيمه على الأرض ويتمدد، ولكنه لم يهدد الأراضي الإسرائيلية ولم يقترب من حدودها أبدًا.

مختتمًا حديثه بقوله: إسرائيل هي المحرك الأصلي لغالبية ما يشهده العالم من أحداث متطرفة، لاسيما أنها تخشى الجيش المصري الذي يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم وهو ما يزعج الكيان الصهيوني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة طارق فهمي يقترح 4 مسارات للضغط على إثيوبيا بشأن النهضة



GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

GMT 08:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

يلين تحث نتنياهو على عدم تدمير الاقتصاد الفلسطيني

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab