عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم" معاناة العراق من نقص الاكتفاء الذاتي

عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية

نورا البجاري
بغداد – نجلاء الطائي

دعت عضوة اللجنة الاقتصادية النياببة، إدارة المناطق الحرة في العراق، إلى التعاقد مع الشركات المتخصصة في مجال الاستثمار، مبينة ان البلاد بحاجة إلى تفعيل جميع القطاعات المنتجة، ولاسيما الصناعة والزراعة، لتفادي الانهيار الاقتصادي للبلاد.

وشددت عضوة اللجنة الاقتصادية النيبابية نورا البجاري في تصريح لـ "العرب اليوم "، على ضرورة تجاوز المعوقات والاستفادة من الفرص المتاحة، والنظر في موضوع إبرام عقد شراكة بين الهيئة العامة للمناطق الحرة وشركة بايو BIOGHفي خور الزبير".

وأضافت البجاري أن الحكومة الاتحادية يجب أن تتخذ إجراءات حازمة بـ" وقف" استيراد السلع غير الضرورية وغير الاستهلاكية، مبينة أن البلاد بحاجة إلى تفعيل جميع القطاعات المنتجة، ولاسيما الصناعة والزراعة، لتفادي الانهيار الاقتصادي للبلاد.

وتابعت أن "العراق اليوم بحاجة فعلية إلى تفعيل القطاعات الإنتاجية التي تعمل على النهوض الاقتصادي للبلاد"، مشيرة إلى أن "العراق يعاني من عدم وجود الاكتفاء الذاتي"، لافتة إلى "أهمية دعم القطاع الخاص والاستثمار، بغية تفادي الانهيار الاقتصادي، مع تزامن انخفاض أسعار النفط".

وأكملت البجاري وهي نائبة عن محافظة نينوى، أن "الحكومة أطلقت مبادرة نهضوية عبر إطلاق القروض المالية التي تعادل "5 مليون دولار"، مبينة أن "2 مليون دولار" خصصت للقطاع الخاص، والصناعي والزراعي"، منوهة إلى أن "هذه المبادرة سوف تعمل على تنشيط المعامل الصغيرة لإنتاج المواد البسيطة، لتخفف من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد".

وأشارت البجاري إلى ان النفط مازال يشكّل المصدر الرئيس للموازنة أما الأنشطة الأخرى فمساهمتها متواضعة، كما أن الموازنة التشغيلية تستحوذ على النسبة الأكبر من الموارد، فيما لا تتعدى نسبة الموازنة الاستثمارية 10 %من الناتج المحلي الإجمالي ولا يمكن الإفراط في الجانب الاستثماري طالما أن كفاءة الأداء في تنفيذ المشاريع الاستثمارية متدنية جدًا.

وأوضحت أن الاستيراد يظهر بمعدل نمو سنوي يبدو بسيطًا (3.5) % إلا إن النقطة المهمة هي أن هذا الاستيراد التنافسي يمكن تغطية معظمه من الإنتاج المحلي، مبينة أن تعويضات العاملين تأخذ الجانب الأكبر في القيمة المضافة للقطاع الحكومي من دون النفط، وفيما يتعلق بتوزيع الدرجات الوظيفية بينت بجاري ـننا نركز أحيانًا على جانب الإنتاج فقط على أنه هو الذي يدير عجلة الاقتصاد، ولكن في الحقيقة جانب التوزيع هو الأهم ويمكنه توجيه الإنتاج، موضحة أن جدول الدرجات الوظيفية في أحد جوانبه يرسم خارطة الطريق للموظف منذ بداية تعيينه حتى إحالته إلى التقاعد .

ودعت البجاري الحكومة المركزية إلى الاهتمام بالقطاع الخاص من حيث الرواتب والأجور ضمن قوانين الدولة ليكون شريكًا حقيقيًا مع القطاع العام، لافتة إلى الإسهام في توفير المزيد من فرص العمل للتخفيف من العبء على الموازنة وتقليل الإنفاق الحكومي في الجانب التشغيلي وتحويل الأموال إلى الجانب الاستثماري بهدف تحريك المصانع والمعامل المتوقفة وزيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab