عماد الباز يحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية نقص الأسمنت في غزة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" إجراء اتصالات مكثفة مع الأمم المتحدة

عماد الباز يحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية نقص الأسمنت في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عماد الباز يحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية نقص الأسمنت في غزة

عماد الباز
غزة ـ محمد حبيب

أكد وكيل وزارة الاقتصاد في غزة، عماد الباز، أن كميات الأسمنت التي تدخل القطاع غير كافية وتمثل إشكالية حقيقية في عملية إعادة الإعمار، محمِّلاً المجتمع الدولي مسؤولية تفاقم الأزمة التي يمر بها القطاع وسط الحصار المفروض.
وأوضح الباز، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حظر إدخال كميات من الأسمنت إلى غير المتضررين من الحرب الأخيرة على القطاع، صيف العام الماضي.

وأضاف أن وزارته حدَّدت سعر طن الأسمنت بملغ 750 شيكل إسرائيلي، أي نحو 200 دولار أميركي، داعيًا المواطنين غير المتضررين والمحتاجين للأسمنت إلى التوجُّه للمحال التجارية الخاصة ببيعه للشراء، وأن السعر الحقيقي لطن الأسمنت 550 شيكلًا، وحاليًا يوجد فرق بينه وبين السوق السوداء200 شيكل.

وأبرز بقوله: نحن حاولنا بقدر الإمكان وضع حد لاستغلال التجار وحددنا سعر الطن 750 شيكلًا، لاسيما وأن هناك بعض المواطنين يبيعون الفائض لديهم من الأسمنت في السوق السوداء، وستتخذ الوزارة المقتضى القانوني حسب الأصول القانونية في حال عدم الالتزام بالقرار من موزعي الأسمنت على المتضررين.

وأشار الباز إلى أن القطاع بحاجة ما لا يقل عن مليون ونصف طن من الأسمنت، وما جرى إدخاله لا يتجاوز 400 ألف طن، ناهيك عن حاجة المواطنين العاديين، ونحن يوميًّا نحتاج ما لا يقل عن 20 ألف طن من الأسمنت لكي تسير العجلة بشكل جيد، والقطاع يعاني مشكلة حقيقية في الأسمنت تُحل إذا رفع الاحتلال الإسرائيلي الحظر عنه مع باقي مواد البناء، وأن الأسمنت الذي تدخله وكالة الغوث يذهب لبناء المدارس ومساعدة اللاجئين المتضررين من العدوان.

وأوضح أن وزارته تجري الاتصالات على مدار الساعة مع الأمم المتحدة، ومنظمات دولية وحقوقية للضغط على السلطات الإسرائيلية؛ لرفع الحظر عن الأسمنت وباقي مواد البناء، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لم يحركان ساكنًا حتى هذه اللحظة، وأن أكثر من 30 ألف مواطن مسجلون في كشوف الوزارة في انتظار الأسمنت لبناء منازلهم، وينتظرون ما سيتم إدخاله من كميات، وأن استمرار الحظر من شأنه أن يزيد من سوء الأوضاع الاقتصادية في غزة.

وأكد الباز أن السلطات المصرية أدخلت، السبت الماضي، كميات من الأسمنت المصري عبر معبر رفح البري، الذي يفتح على مدار يومين متتاليين، مشيرًا إلى أن عددًا من الشركات الفلسطينية قامت بشراء كميات محدودة من الأسمنت من شركات مصرية، داعيًّا القاهرة إلى فتح المعبر بشكل متواصل، والسماح بإدخال مواد بناء للقطاع بما فيها الأسمنت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد الباز يحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية نقص الأسمنت في غزة عماد الباز يحمِّل المجتمع الدولي مسؤولية نقص الأسمنت في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab