قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق
آخر تحديث GMT19:26:13
 العرب اليوم -

الخبير الاقتصادي فارس مسدور لـ"العرب اليوم":

قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق

الخبير الاقتصادي فارس مسدور
الجزائر ـ سميرة عوام

احتكار الإنتاج، واستيراد المواد الأساسية بـ"غير الناضج"، موضحًا أنَّ مكافحة الاحتكار قد تدخل البلاد في أزمة اقتصاديّة حقيقية، تسفر عن تدني القدرة الشرائيّة لدى المواطن.
وحذر مسدور، في تصريح إلى "العرب اليوم"، من أنَّ "فوضى القرارات ستفجر الأوضاع، وتخلق صراعات بين المستثمرين، لاسيما أنَّ السياسة المنتهجة ستحدث اضطرابًا في نوعية توزيع الإنتاج، واختراق المنافسة التجارية على المستوى المحلي".
وأوضح أنَّ "الحل النموذجي في الوقت الراهن يعتمد على ضبط القوانين والمعايير الدقيقة، التي تدخل في إطار تعزيز المساواة بين المتعاملين الاقتصاديين والمستوردين، في ضوء تجسيد مستوى المنافسة النزيهة، بعيدًا عن الفساد، مع الحد من سياسة المضاربة، التي أغرقت السوق الجزائري في مستنقع التلاعب بملفات الاستثمار الحقيقي خارج قطاع المحروقات".
ودعا الباحث الاقتصادي الإسلامي فارس مسدور، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، إلى "ضرورة توسيع الاستثمار الاقتصادي، عبر توفير الأمن الغذائي، وتعزيز الاستقرار الداخلي، وحماية المستثمر الأجنبي من الضغوطات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق قرارات الجزائر بشأن احتكار الإنتاج تضر بالسوق



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab