مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي
آخر تحديث GMT23:53:49
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّ النظام الضريبي يضُر بالتنافسية

مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي

مريم بنصالح شقرون
مراكش- ناديا أحمد

أكدت رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، أنَّ المغرب حقق قفزة نوعية على مستوى الدفع بالمرأة، بفضل الإصلاحات الدستورية والمبادرات الاجتماعية التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس، ولاسيما مدونة الأسرة وكذا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتحقيق الاندماج الاقتصادي للمرأة ودعم الفئات المهمشة في المغرب.

وأضافت شقرون، خلال تصريح خاص لـ"المغرب اليوم": "وخير دليل على ذلك تخصيص يوم كامل  للنساء المقاولات الأفريقيات خلال اليوم  الأول من افتتاح قمة ريادة الأعمال في مراكش، ما يفرض التزام المرأة والرجل على حد سواء  من أجل الدفع بالمقاولات النسائية.

وأكدت شقرون أنَّ هناك 28 لجنة داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب تترأسهنّ نساء، مشيرة إلى أنَّ بعضهنّ عضوات في مجلس إدارة الاتحاد، في إشارة إلى المجهودات التي يبذلها الاتحاد لتكريس دور المساواة بين الرجل والمرأة في الولوج إلى مراكز القرار.

أما بشأن مساعدة الاتحاد للمقاولين الجدد، فشرحت بن صالح أنه بالنسبة لكل توظيف جديد ستستفيد المقاولة من إعفاء نسبة الباطرونا من التزاماتها لثلاث سنوات، مع تأمين التغطية الاجتماعية الشاملة للمأجورين الجدد الموظفين وفق هذا النظام.

وأضافت أنَّ التكلفة بالنسبة للدولة عن كل منصب جديد يتم إحداثه ستصل إلى 4500 درهم، أي 450 مليون درهم بالنسبة لـ100 ألف منصب شغل.

كما شددت شقرون، سيدة الأعمال المغربية الأولى، على أنه بات ضروريًا إعطاء المقاولة المغربية نفسًا يليق بها كي تعود مجددًا للاستثمار، لاسيما في القطاع الصناعي، ودعت إلى تشجيع الفاعلين الذين يواكبون تفعيل مخطط التسريع الصناعي، عبر الاستثمار في المناطق الصناعية أو المنشآت الصناعية المندمجة، من خلال تقليص الضريبة على الشركات.

وأبدت مريم بن صالح أسفها من عدم سداد الدولة المغربية حتى اليوم للمقاولات القروض الهيكلية للضريبة على القيمة المضافة التي أطلقت بداية السنة؛ لأنه فقط 130 مقاولة التي لديها قرض الضريبة على القيمة المضافة أقل من 20 مليون درهم، فيما تعاني باقي المقاولات من مشاكل في الخزينة.

 واعترفت في آخر اللقاء أنَّ النظام الضريبي المغربي الحالي غير عادل وتشوبه الكثير من النواقص، على اعتبار أنَّ 73 في المائة من الضريبة العامة على الدخل مصدرها فقط الاقتطاعات من الأجور في المنبع٬ في حين أنَّ ثلثي الشركات تصرح بعجز مزمن.

وشرحت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب سبب المشاكل للطبيعة الغير العادلة للنظام الضريبي للاقتصاد المغربي الغير المهيكل، الذي يغذي ظاهرة المنافسة الغير الشريفة٬ ويضر بتنافسية المقاولات وبالشركات التي تعتمد الشفافية في أعمالها٬ داعية إلى ضرورة أداء الجميع لواجباتهم تجاه المجتمع المغربي.

كما حذرت رئيسية "الباطورنا" المغربية أنه أنَّ استمر العمل بهذا النظام الضريبي في المغرب من دون تصحيحه فبذلك ستقتل المقاولات بسبب آجال أداء الضرائب المحدودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي مريم بنصالح شقرون تدعو المغرب لدعم الاستثمار الصناعي



GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

GMT 08:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

يلين تحث نتنياهو على عدم تدمير الاقتصاد الفلسطيني

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab