نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

رئيس "رجال الأعمال الأتراك" لـ"العرب اليوم":

نسعى بقوة للاستثمار في مصر لدعم اقتصادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها

جمعية رجال "الأعمال الأتراك المصريين"

القاهرة ـ خالد حسانين   نظمت ، السبت، مؤتمرًا اقتصاديًا  في القاهرة لعرض تجربة صعود الاقتصاد التركي وآلية  تبادل الخبرات بين مستثمرين من مصر وتركيا،  فيما شارك في المؤتمر  كل من وزير الاستثمار أسامة صالح ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود ووزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، ود.أسامة كمال محافظ القاهرة، ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين زكى اكنجي،  في تصريح لـ"مصر اليوم" "إن المؤتمر  يعرض تجربة صعود الاقتصاد التركي ويقام تحت رعاية السفير التركي في القاهرة حسين عوني بوطصالى، وبمشاركة نخبة من خبراء الاقتصاد وكبار رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين، أن المؤتمر يأتي في إطار سعي الرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، لتشجيع المستثمرين الأتراك للاستثمار في مصر.
وأضاف "إن من أهداف المؤتمر أيضا تشجيع المستثمرين الأتراك على الاستثمار في مصر وشرح الإمكانيات الكبيرة التي تمنحها مصر للمستثمرين بها وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم في أفريقيا وفرص الربح عالية، وكذلك توفير معلومات عن المشروعات الجديدة التي طرحتها مصر للمستثمرين بعد ثورة "25 يناير" خاصة إقليم قناة السويس.
وبحسب وزارة الصناعة والتجارية المصرية فإن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا وصل عام 2011 إلى 4.2 مليار دولار، منها واردات تركية لمصر بنحو 3.98 مليار دولار، بينما وصادرات مصرية لتركيا بنحو 216.4 مليون دولار، ووصل حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 5 مليارات دولار في عام 2012.
وتستهدف تركيا رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار، وزيادة استثماراتها إلى 5 مليارات دولار، خلال 5 سنوات، وفق تصريحات سابقة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
هذا ويقول أمين عام جمعية رجال الأعمال المصرية التركية, في حديثة إلى "مصر اليوم" "إن الهدف من المؤتمر دعم مصر في تلك المرحلة الصعبة التي يمر بها اقتصادها وكيفية الاستفادة من تجربة تركيا في النهوض بالاقتصاد، ونحن شعبان مسلمين وتعداد سكان تركيا 70 مليون ومصر أكثر من 85 مليون ويمكن أن نكون معًا ثنائيًا قويًا في المنطقة سياسيًا واقتصاديا و ثقافيًا ولقد طلب رجال الأعمال المصريين منا إقامة مثل هذا المؤتمر للتعرف علي التجربة التكية ونحن لم نتأخر لان بيننا علاقات قوية منذ زمن طويل و للمرة الأولى يقام مثل هذا المؤتمر حيث سبقته لقاءات وندوات مشتركة بين مصر وتركيا لكن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر كهذا يهدف لإبراز التجربة التركية، والأهم دعم مصر اقتصاديا كدولة كبيرة وصديقة في المنطقة للأسف تمر بمرحلة صعبة بعد الثورة ومشاكل في الاستثمار ومظاهرات مستمرة وهي في حاجة لبناء اقتصادها من جديد وناقشنا كيفية تبادل الخبرات بين البلدين  وهناك  مجلس شعب قادم في مصر ونتمنى أن يعود الاستقرار وينهض اقتصادها بشكل أفضل.
و أكد  المستشار التجاري التركي في مصر حسن اكيوز (وهو تركي ومتزوج مصرية ويعيش بمصر منذ سنوات طويلة ) إن المؤتمر يعد فرصة طيبة لبتادل الخبرات وتحقيق التبادل التجاري بني البلدين ومصر وتركيا تربطهما علاقات قوية جدا وقد ازدادت بعد الثورة وكان لابد من متابعه ورصد التجربة التركية في الاقتصاد التي قامت على أسس قوية ومصارحة ويكفي مقولة أردوغان ( لو لدينا جردل مخروم ( مثقوب  فعلينا أن نسد تلك الثقوب  من هنا بدأت النهضة الاقتصادية التركية التي يتحدث عهنا العالم، وكان لابد لمصر أن ترصد تلك التجربة لتستفيد منها ويستعيد الاقتصاد المصري عافيته.
ومن جانبه قال عبد المقصود في كلمته خلال مؤتمر الاقتصاد بين تركيا ومصر "إن القيادة السياسية تقدر كثيرًا المساندة التركية للاقتصاد المصري  ومساندة الرئيس التركي للاقتصاد المصري وتقديم ورقة بيضاء للرئيس المصري ليكتب في احتياجات الاقتصاد المصري من تركيا وتلبية هذه الاحتياجات فورًا".
أضاف عبد المقصود "إن تعاون الجميع بين أطياف الشعب المصري هو الحل الأمثل للنهوض بمصر"
أما رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال حسن مالك فقال "إن المؤتمر خطوة مهمة نحو عدم الاقتصاد المصري بالاستنارة بالتجربة التركية".
وأضاف "إن التجربة التركية هي الأقرب للاقتصاد المصري وإن تركيا لديها معدلات نمو عالية جدا وصلت لنسبة 8.5% عام 2011 حيث كانت ضمن العشر الأوائل في العالم بالنسبة لجب السياحة واستطاعت أن تجذب 30 مليون سائح بدخل يقترب من 30 مليار دولا مقارنة بتسعة ملايين سائح العام 1989 ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها نسعى بقوة للاستثمار في مصر  لدعم اقتصادها



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

GMT 13:48 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين في البنوك

GMT 03:03 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

2.8 % نمو الاقتصاد السعودي في الربع الثالث من العام الحالي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab