دونالد ترامب يجدد هجومه على رئيس الفيدرالي
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

يستأنف سياسة تخفيف القيود النقدية المتعلقة بالإقراض

دونالد ترامب يجدد هجومه على رئيس "الفيدرالي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب يجدد هجومه على رئيس "الفيدرالي"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

حالة من الترقب تشهدها الأسواق المالية والمستثمرون في الولايات المتحدة والعالم، لقرار "مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)" الذي سيعلن عنه غداً بشأن سعر الفائدة. 

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقرر مسؤولو "الاحتياطي الفيدرالي"، الذين يجتمعون الثلاثاء والأربعاء، تخفيض سعر الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس (ربع نقطة مئوية)، وسيتم الإعلان عن قرار البنك بعد ظهر الأربعاء.

وإذا حدث أن أعلن البنك تخفيض سعر الفائدة، كما هو متوقع، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يخفض فيها "الفيدرالي" سعر الفائدة منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008، وسيبقى التحدي أمام "الفيدرالي" في كيفية الموازنة والحفاظ على معدل تضخم عند نحو اثنين في المائة، وهو المعدل المستهدف للبنك، وفي الوقت نفسه الحفاظ على الرواج الكبير الذي يشهده الاقتصاد الأميركي حاليًا.

اقرا ايضا:

ضخ مليارات الدولارات في أسهم وسندات الأسواق الناشئة

وعلى الرغم من التوقعات بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، فإن ذلك لم يكن كافيًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يطالب بمزيد من التخفيض، وجدد الرئيس الأميركي هجومه، الإثنين، على رئيس "الفيدرالي" جيروم باول، بسبب عدم استجابة الأخير لمطالب ترامب المتكررة بخفض سعر الفائدة بنسب كبيرة. 

وقال في تغريدة صباح الاثنين: "الاتحاد الأوروبي والصين يواصلان خفض أسعار الفائدة وضخ الأموال في أنظمتهما، مما يسهل على مصنعيهما بيع منتجاتهم، في الوقت نفسه، ومع التضخم المنخفض للغاية، فإن (الاحتياطي الفيدرالي) لدينا لا يفعل شيئاً؛ وربما لن يفعل سوى القليل جداً بالمقارنة. مؤسف جداً!"، متابعاً: "خفض صغير للفائدة لا يكفي".

وكان رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، أعلن في تصريحات الأسبوع الماضي، أن البنك سيستأنف سياسة تخفيف القيود النقدية المتعلقة بالإقراض هذا العام، بعد أن أفادت آخر التوقعات بأن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو يتجه إلى الأسوأ.

كما يتهم ترامب كلاً من أوروبا والصين بالتدخل لإضعاف عملاتهما مقابل الدولار حتى تصبح أسعار منتجاتهما أقل، ومن ثم يسهل بيعها في السوق الأميركية والأسواق العالمية، وهو ما يؤثر بالسلب على تنافسية الشركات الأميركية التي دائماً ما تتضرر من قوة الدولار. 

وألمح ترامب، في تصريحات الجمعة الماضية، إلى أنه لا يستبعد القيام "بشيء ما" بشأن العملة الأميركية، في إشارة إلى احتمالية أن يتدخل البيت الأبيض لتخفيض سعر الدولار مقابل العملات الأخرى.

وطالب ترامب مرارًا بتخفيض سعر الفائدة حتى يقفز الاقتصاد الأميركي "كالصاروخ" ويستمر في نموه، الذي بدأ يشهده منذ تطبيق قانون تخفيض الضرائب العام الماضي، والذي ساهم في إحداث رواج غير مسبوق في سوق العمل الأميركية.

وعلى الرغم من أن المعدل الحالي لأسعار الفائدة قد يبدو مرتفعاً للبعض، فإنه في حقيقة الأمر أقل بكثير من المعايير التاريخية، ويرى الاقتصاديون وبعض مسؤولي "الفيدرالي" أن أسعار الفائدة يجب أن تخفض في مواجهة تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة وتوقعات ركود الاقتصاد العالمي بسبب استمرار الحروب التجارية التي تقودها واشنطن.

ورغم أن البيانات التي صدرت حتى الآن عن الاقتصاد الأميركي ما زالت تشير إلى استمرار الرواج بشكل عام، فإن مسؤولي "الفيدرالي" ما زالوا يتخوفون من مخاطر تباطؤ النمو العالمي وارتفاع التوترات التجارية. ويتوقع المستثمرون أن يلجأ "الفيدرالي" إلى تخفيض سعر الفائدة 3 مرات هذا العام، بنسبة "25 نقطة أساس" في كل مرة.

ومن المتوقع أن يُظهر تقرير الوظائف لشهر تموز/يوليو الحالي إضافة 170 ألف وظيفة غير زراعية إلى الاقتصاد الأميركي، وانخفاض معدل البطالة إلى 3.7 في المائة، وفقاً لما ذكره مركز "ريفينيتيف" للأبحاث، كما أظهرت البيانات التي تم الكشف عنها يوم الجمعة الماضي أن الاقتصاد الأميركي نما بنسبة 2.1 في المائة - بأفضل من المتوقع - في الربع الثاني.

من جانبها، أكدت رئيسة "مجلس الاحتياطي الفيدرالي" السابقة، جانيت يلين، أنها تؤيد خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بالنظر إلى الركود الذي يخيم على الاقتصاد العالمي، والسيطرة المحكمة على معدلات التضخم في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التضخم في أميركا لا يزال منخفضاً جداً.

وقالت يلين، خلال كلمتها أمام "مجموعة أسبين للاستراتيجية الاقتصادية" في ولاية كولورادو مساء الأحد الماضي: "أعتقد أن الاقتصاد العالمي ضعف، وأعتقد أن السبب في ذلك يرجع جزئياً إلى النزاعات التجارية وما تسببه من حالة عدم يقين لشركات الأعمال"، مضيفةً أن الولايات المتحدة ليست جزيرة. نحن جزء من الاقتصاد العالمي، ما يحدث في بقية العالم - في أوروبا وآسيا - يؤثر على الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا:

الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 5 أيام بعد تصريحات البنك المركزي الأميركي

ترامب ينتقد سياسة البنك المركزي الأميركي مُجدّدًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يجدد هجومه على رئيس الفيدرالي دونالد ترامب يجدد هجومه على رئيس الفيدرالي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab