فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" ضرورة إعادة بعث الإنتاج المحلي

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

فرحات آيت
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف الخبير الاقتصادي والمالي، البروفيسور فرحات آيت علي، أن الوضع المالي والاقتصادي للجزائر، أصبح يؤرق كثيرًا الحكومة الجزائرية، نظرًا لعدم امتلاكها نظرة استشرافية واضحة، ولبدائل اقتصادية واضحة.

ووجه آيت علي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، انتقادات لاذعة للتشكيلات السياسية الفاعلة في الساحة الجزائرية، ووصفها بـ "داكيكن حزبية، لأنها لم تستثمر يومًا في القضايا التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمالي، نظرًا لعدم امتلاكها بدائل مقنعة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية وخلال العامين الماضيين، لم تكن تملك أي وسيلة لتجاوز الوضع الصعب الذي مرت به.

وتطرق الخبير الاقتصادي والمالي إلى الحديث عن الاستثمارات في الجزائر، قائلًا إن الوضع الداخلي والقوانين التي سنتها الجزائر، أخيرًا، لا تشجع على الاستثمار، فالقاعدة 51 / 49 تعتبر من أبرز العراقيل التي تواجه المستثمرين الأجانب في السوق الجزائرية، كما أنها تسببت في العديد من المشاكل، إضافة إلى العوامل البيروقراطية التي نادت العديد من أرباب العمل في لقاء الثلاثية الأخير الذي جمع الحكومة ومنظمات أرباب العمل والمركزية النقابية، بإزاحتها لأنها تعتبر من أبرز العوامل السلبية التي تضر بالاقتصاد الجزائري.

وعرج فرحات آيت علي، للحديث على أشغال الدورة العاشرة لمجلس الشراكة "الجزائر ـ الاتحاد الأوروبي"، قائلًا إن الشراكة التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، لازالت تراوح مكانها لأسباب عدة أبرزها أن الطرفين لم يستثمرا فيها، على الرغم من أن الجزائر حققت قفزة دبلوماسية سياسية نوعية عند عودتها إلى الاتحاد، بعد أن كانت الجزائر معزولة عنه بسبب فترة العشرية السوداء التي مرت بها في سنوات التسعينيات. وأكد المتحدث أن الاتحاد الأوروبي، يفضل أن يبقى كمورد للسلع إلى الجزائر التي تستورد عليه المليارات سنويًا، بدليل رفضه للمشاريع الاستثمارية في مشاريع إنتاجية داخل الجزائر.

وفي سياق حديثه عن الرهانات والتحديات التي تواجه الجزائر  حاليًا، أوضح المتحدث أن الحكومة الجزائرية، مطالبة في الظرف الراهن بإعادة بعث الإنتاج المحلي، سواء في القطاع العام أو الخاص، الذي سعى جاهدًا خلال الفترة الأخيرة إلى الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من القطاعات، على الرغم من إمكانياته المحدودة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab