فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" ضرورة إعادة بعث الإنتاج المحلي

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

فرحات آيت
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف الخبير الاقتصادي والمالي، البروفيسور فرحات آيت علي، أن الوضع المالي والاقتصادي للجزائر، أصبح يؤرق كثيرًا الحكومة الجزائرية، نظرًا لعدم امتلاكها نظرة استشرافية واضحة، ولبدائل اقتصادية واضحة.

ووجه آيت علي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، انتقادات لاذعة للتشكيلات السياسية الفاعلة في الساحة الجزائرية، ووصفها بـ "داكيكن حزبية، لأنها لم تستثمر يومًا في القضايا التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمالي، نظرًا لعدم امتلاكها بدائل مقنعة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية وخلال العامين الماضيين، لم تكن تملك أي وسيلة لتجاوز الوضع الصعب الذي مرت به.

وتطرق الخبير الاقتصادي والمالي إلى الحديث عن الاستثمارات في الجزائر، قائلًا إن الوضع الداخلي والقوانين التي سنتها الجزائر، أخيرًا، لا تشجع على الاستثمار، فالقاعدة 51 / 49 تعتبر من أبرز العراقيل التي تواجه المستثمرين الأجانب في السوق الجزائرية، كما أنها تسببت في العديد من المشاكل، إضافة إلى العوامل البيروقراطية التي نادت العديد من أرباب العمل في لقاء الثلاثية الأخير الذي جمع الحكومة ومنظمات أرباب العمل والمركزية النقابية، بإزاحتها لأنها تعتبر من أبرز العوامل السلبية التي تضر بالاقتصاد الجزائري.

وعرج فرحات آيت علي، للحديث على أشغال الدورة العاشرة لمجلس الشراكة "الجزائر ـ الاتحاد الأوروبي"، قائلًا إن الشراكة التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، لازالت تراوح مكانها لأسباب عدة أبرزها أن الطرفين لم يستثمرا فيها، على الرغم من أن الجزائر حققت قفزة دبلوماسية سياسية نوعية عند عودتها إلى الاتحاد، بعد أن كانت الجزائر معزولة عنه بسبب فترة العشرية السوداء التي مرت بها في سنوات التسعينيات. وأكد المتحدث أن الاتحاد الأوروبي، يفضل أن يبقى كمورد للسلع إلى الجزائر التي تستورد عليه المليارات سنويًا، بدليل رفضه للمشاريع الاستثمارية في مشاريع إنتاجية داخل الجزائر.

وفي سياق حديثه عن الرهانات والتحديات التي تواجه الجزائر  حاليًا، أوضح المتحدث أن الحكومة الجزائرية، مطالبة في الظرف الراهن بإعادة بعث الإنتاج المحلي، سواء في القطاع العام أو الخاص، الذي سعى جاهدًا خلال الفترة الأخيرة إلى الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من القطاعات، على الرغم من إمكانياته المحدودة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

GMT 13:48 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين في البنوك

GMT 03:03 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

2.8 % نمو الاقتصاد السعودي في الربع الثالث من العام الحالي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab