فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر
آخر تحديث GMT08:51:06
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أعلن لـ "العرب اليوم" ضرورة إعادة بعث الإنتاج المحلي

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر

فرحات آيت
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف الخبير الاقتصادي والمالي، البروفيسور فرحات آيت علي، أن الوضع المالي والاقتصادي للجزائر، أصبح يؤرق كثيرًا الحكومة الجزائرية، نظرًا لعدم امتلاكها نظرة استشرافية واضحة، ولبدائل اقتصادية واضحة.

ووجه آيت علي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، انتقادات لاذعة للتشكيلات السياسية الفاعلة في الساحة الجزائرية، ووصفها بـ "داكيكن حزبية، لأنها لم تستثمر يومًا في القضايا التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمالي، نظرًا لعدم امتلاكها بدائل مقنعة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الجزائرية وخلال العامين الماضيين، لم تكن تملك أي وسيلة لتجاوز الوضع الصعب الذي مرت به.

وتطرق الخبير الاقتصادي والمالي إلى الحديث عن الاستثمارات في الجزائر، قائلًا إن الوضع الداخلي والقوانين التي سنتها الجزائر، أخيرًا، لا تشجع على الاستثمار، فالقاعدة 51 / 49 تعتبر من أبرز العراقيل التي تواجه المستثمرين الأجانب في السوق الجزائرية، كما أنها تسببت في العديد من المشاكل، إضافة إلى العوامل البيروقراطية التي نادت العديد من أرباب العمل في لقاء الثلاثية الأخير الذي جمع الحكومة ومنظمات أرباب العمل والمركزية النقابية، بإزاحتها لأنها تعتبر من أبرز العوامل السلبية التي تضر بالاقتصاد الجزائري.

وعرج فرحات آيت علي، للحديث على أشغال الدورة العاشرة لمجلس الشراكة "الجزائر ـ الاتحاد الأوروبي"، قائلًا إن الشراكة التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، لازالت تراوح مكانها لأسباب عدة أبرزها أن الطرفين لم يستثمرا فيها، على الرغم من أن الجزائر حققت قفزة دبلوماسية سياسية نوعية عند عودتها إلى الاتحاد، بعد أن كانت الجزائر معزولة عنه بسبب فترة العشرية السوداء التي مرت بها في سنوات التسعينيات. وأكد المتحدث أن الاتحاد الأوروبي، يفضل أن يبقى كمورد للسلع إلى الجزائر التي تستورد عليه المليارات سنويًا، بدليل رفضه للمشاريع الاستثمارية في مشاريع إنتاجية داخل الجزائر.

وفي سياق حديثه عن الرهانات والتحديات التي تواجه الجزائر  حاليًا، أوضح المتحدث أن الحكومة الجزائرية، مطالبة في الظرف الراهن بإعادة بعث الإنتاج المحلي، سواء في القطاع العام أو الخاص، الذي سعى جاهدًا خلال الفترة الأخيرة إلى الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من القطاعات، على الرغم من إمكانياته المحدودة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر فرحات آيت علي يؤكد أن الوضع المالي يؤرق الجزائر



GMT 03:27 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مصرف لبنان يعلن عن تحسن نقدي وزيادة في الاحتياطي الأجنبي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab