كريستالينا جورجيفا تُحذر من أزمة اقتصادية أكثر سوءًا
آخر تحديث GMT01:27:52
 العرب اليوم -

قدرت الاحتياجات المالية للأسواق الناشئة بـ2.5 تريليون دولار

" كريستالينا جورجيفا تُحذر من أزمة اقتصادية أكثر سوءًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " كريستالينا جورجيفا تُحذر من أزمة اقتصادية أكثر سوءًا

كريستالينا جورجيفا
واشنطن ـ العرب اليوم

تسببت أزمة فيروس كورونا المستجد - لعنة العالم الجديدة - في أضرار اقتصادية جسيمة، في مختلف دول العالم، ما أثار مخاوف صندوق النقد الدولي، الذي خرجت مديرته كريستالينا جورجيفا، الجمعة، بتحذيرات من أن هذا الركود سوف يتطلب تمويلًا هائلًا لمساعدة الدول النامية. وقالت "جورجيفا" في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: "من الواضح أننا دخلنا في ركود"، سيكون أسوأ مما كان عليه الوضع في العام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية، موضحة أنه مع "التوقف المفاجئ" للاقتصاد العالمي، يقدّر الصندوق "الاحتياجات المالية الإجمالية للأسواق الناشئة بـ2,5 تريليون دولار". لكنها حذرت من أن "هذا التوقع يمثل الحد الأدنى ومتحفظ".


وأضافت أنه يمكن للحكومات في الأسواق النامية أن تغطي جزءا كبيرا من الـ83 مليار دولار التي خسرتها في الأسابيع الأخيرة، لكن "من الواضح أن الموارد المحلية غير كافية" وهذه الدول لها مستويات تداين عالية، مطالب أكثر من 80 دولة، أغلبها ذات ناتج منخفض، مساعدة عاجلة من صندوق النقد الدولي. وتابعت كريستالينا جورجييفا "نعلم أن احتياطاتها ومواردها المحلية لن تكون كافية"، وأضافت أن الصندوق يسعى إلى تعزيز استجابته "لفعل المزيد بشكل أفضل وأسرع من ذي قبل"، موضحة انها طلبت ترفيع موازنة الطوارئ في الصندوق التي تبلغ قيمتها الآن 50 مليار دولار.


ورحبت بالخطة الاقتصادية الأميركية التي تبلغ قيمتها 2,2 ترليون دولار، واعتبرت أنها "ضرورية للغاية لإسناد أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة الانخفاض المفاجئ للأنشطة الاقتصادية"، قائلة: "هذا مهم جدا للشعب الأميركي. وهو مهم أيضا لبقية العالم، نظرا لأهمية الولايات المتحدة". واعتبرت أن الخطة "محددة الأهداف" لأنها تعزز قدرة النظام الصحي و"تساعد العمال وعائلاتهم على أن يكونوا محميين من الفقدان الفجائي للموارد، حتى يتمكنوا من قضاء حاجياتهم اليومية". وتحمي الخطة أيضا الشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، وهذه الأخيرة هي الأكثر عرضة للمخاطر لكنها الأكثر تشغيلا في البلاد، كما توقعت جورجييفا حصول انتعاشة عام 2021 بشرط أن تتخذ الحكومات تدابير ملائمة و"منسّقة"، قائلة: "قد تحدث انتعاشة مهمة (...) لكن ذلك رهن نجاحنا في احتواء الفيروس في كل مكان ومنع تحول مشكلات السيولة إلى مشكلة جدارة ائتمانية"، أي العجز عن تسديد القروض".

قد يهمك ايضا : 

سيدة تعيش بربع رئة تحوّل منزلها لتدريب الفتيات على صناعة الكمامات

رئيسة سلوفاكيا تجذب انتباه العالم بأناقتها المُلفتة في "زمن الكورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 كريستالينا جورجيفا تُحذر من أزمة اقتصادية أكثر سوءًا  كريستالينا جورجيفا تُحذر من أزمة اقتصادية أكثر سوءًا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab