عبد المجيد مناصرة يطالب بفتح حوار في الجزائر
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" ضرورة ضمان نزاهة التشريعيات

عبد المجيد مناصرة يطالب بفتح حوار في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد المجيد مناصرة يطالب بفتح حوار في الجزائر

الوزير السابق للصناعة في الجزائر عبد المجيد مناصرة
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف رئيس جبهة التغيير والوزير السابق للصناعة في الجزائر عبد المجيد مناصرة، أن الحكومة الجزائرية والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يعملان على ضمانة نزاهة التشريعيات المقبلة، المزمع تنظيمها شهر ابريل/نيسان المقبل، مشيرًا إلى أن كل الضمانات التي قدمها وزراء في حكومة عبد المالك سلال، في تصريحاتهم للصحافة غير كافية فالمعارضة تطالب بضمانات ملموسة.

وأضاف مناصرة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن حزبه قرّر المشاركة في التشريعات المقبلة، لمقاومة الاستبداد وكل أدوات التزوير، مشيرًا إلى أن الظرف الحالي الذي تمر به الجزائر، يحتم عليهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وعن قانون الانتخابات الجديد، أوضح المتحدث أنه جاء مدروسًا بطريقة جيدة، مستدلًا بنسبة 4 في المائة، لافتًا إلى أن اختيارها لم يكن اعتباطيًا، بل اختيار مدروس بطريقة متقنة، والهدف منه وضع عراقيل أمام الأحزاب خاصة المعارضة لعدم المشاركة، فمعظم التشكيلات السياسية، لم تتحصل على نسبة 4 في المائة في الانتخابات الماضية.

وعاد عبد المجيد مناصرة للحديث عن الضمانات التي قدمها وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، الذي هدد بإحالة كل من تخول له نفسه توظيف "المال القذر"، في الاستحقاقات المقبلة، وتحدث رئيس حزب جبهة التغيير، المحسوب على التيار الإسلامي في الجزائر، مطولًا عن هذه النقطة، قائلًا إن السلطة الجزائرية أغلقت باب الضمانات بتمريرها قانون الانتخابات والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر، التي أحيكت على مقاس السلطة، ففي كل دول العالم بما فيها الدول العربية كمصر وتونس وزارة الداخلية، ليس لديها أي يد في مراقبة الانتخابات، وسوقت هذه الهيئة للرأي العام على أنها هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات، لكن الطبقة السياسية وبحكم درايتها بالموضوع، فهي ترى عكس ذلك، فالهيئة مكونة من قضاة وولاة جمهورية ورؤساء دوائر، وكلهم لا حول ولا قوة لهم، واستدل رئيس جبهة التغيير في هذا السياق بتجربة التيار الإسلامي في كل من تونس والمغرب، قائلًا "يمكننا القول إنه تم تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة بهذه الدول، بدليل النتائج التي حققها التيار الإسلامي مقارنة بالجزائر".  

وقدم عبد المجيد مناصرة، شرحًا موجزًا عن المبادرة التي عرضها على الإخوان المسلمين في الجزائر، قائلًا إنه تقدم بعرض على "ورثة الشيخ محفوظ نحناح"، مؤسسة حركة مجتمع السلم الجزائرية، ويقضي بتشكيل تحالف جديد، مشيرًا إلى أنهم وفي حالة قبولهم لهذا العرض فهم مطالبون أولًا بتجاوز خلافاتهم، وترك أي من "الأنانيات الشخصية" على جنب، وقال المتحدث بلغة صريحة وواضحة، إن هناك مساعي للتحالف وهناك اتصالات ومشاورات قائمة بين الأحزاب السياسية، لكن لا وجود لأي شيء رسمي لحد الآن.

وأوضح عبد المجيد مناصرة أن الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة، التي تمر بها الجزائر تجبر الحكومة الجزائرية على فتح حوار اقتصادي، للتوافق على إجراءات جماعية، للوصول بالجزائر إلى بر الأمان، في ظل هذه الأزمة التي ألقت بظلالها كثيرًا على الوضع الاجتماعي، فحكومة الوزير الأول الجزائري لم تعدّ قادرة على ايجاد الحلول، التي تمكنها من الخروج من هذا النفق المظلم، الذي دخلت فيه جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المجيد مناصرة يطالب بفتح حوار في الجزائر عبد المجيد مناصرة يطالب بفتح حوار في الجزائر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab