حسن الجنابي يقدم صورة واضحة لواقع سد الموصل
آخر تحديث GMT23:41:39
 العرب اليوم -

أكد أن العراق دولة مصب في وادي الرافدين

حسن الجنابي يقدم صورة واضحة لواقع سد الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن الجنابي يقدم صورة واضحة لواقع سد الموصل

وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي
 بغداد ـ نهال قباني

أكد وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي، أن العراق دولة مصب في وادي الرافدين، وبنت منشآت كبيرة للسيطرة على مياه الرافدين والتحكم فيها، وصلت إلى 100، ومنها سد الموصل على نهر دجلة شمال مدينة الموصل، وأنشأ في الفترة نفسها، سد حديث على نهر الفرات.

وقدم الجنابي خلال ندوة نظمها "معهد التقدم للسياسات الإنمائية"، صورة واضحة، لواقع سد الموصل، وهو واحد من بين أربعة سدود كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، ومشروع تنموي استراتيجي لما يشكله من إضافة مهمة للاقتصاد، ويمثل مصدرًا لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة، فضلًا عن مساهمته في زيادة رقعة الأراضي المزروعة، كما أنه معلمًا سياحيًا.
وأشار إلى دول الجوار التي شيّدت شبكة سدود بدءًا من ثمانينات القرن الماضي من دون موافقة العراق، وأفضت إلى تناقص إيراداته المائية، فدخل في مرحلة صعبة جعلته يهمل أولويات قطاعي المياه والزراعة، ليتحوّل إلى مستورد للغذاء بنسب تزيد على 70 في المائة من حاجات السوق المحلية".

وأوضح الجنابي أن سد الموصل "يخزّن أكثر من 50 في المائة من عائدات دجلة من تركيا، وتبلغ طاقته التخزينية 31 في المائة من الإجمالي في السدود العراقية، فيمنح العراق مرونة في تنفيذ خططه الزراعية ودرء الفيضان وتجاوز محن الشح والجفاف المتكررة، لذا أكد "عدم إمكان الاستغناء عن خدمات السد، نتيجة مشاكل الترب الجبسية، بل تطلب الأمر استمرار المعالجة الفنية باستعمال التقنيات المتاحة والمجرّبة، ومراقبة سلوك السد واستقراره".

وقال إن استمرار عمليات المراقبة والحقن، "منحت مشغلي السد خبرة في إدارة مشكلة الأسس خلال فترة احتلال "داعش"، لموقع السد وتدمير دوائر إدارته وتشريد العاملين فيه، وإلى توقف عمليات الحقن. لكن بعد تحرير السد، توجه جهد حكومي خاص أبرزه عقد مع شركة "تريفي"، الإيطالية لصيانة السد ما عزّز سلامته، ومنها فتح البوابة الحارسة وصيانة البوابات الصماء وأنفاق المنافذ السفلى. وأعلن أن الوزارة ستنظم مؤتمرًا علميًا حول سد الموصل في 19 من الشهر الجاري بمساهمة دولية رفيعة.

واقترح المهندس الاستشاري هشام المدفعي في مداخلة، "الاستفادة من التخزين في بحيرة السد قدر ما يمكن من المياه، وتطوير استعمالات المشاريع الثلاثة لري الجزيرة، لسد حاجات السوق المحلية، بحيث يكون مشروع ري الجزيرة الشمالي للزراعات الكبيرة، لتلبية متطلبات بعض حاجات الأسواق العراقية، وتخصيص مشروع ري الجزيرة الشرقي، لإنتاج الزراعات لتصدير الأزهار والفواكه والخضار المتخصصة، وتربية الحيوانات كالأغنام العراقية المطلوبة عالميًا والدواجن وتصدير لحومها إلى الأسواق العالمية، لوقوع مشروع ري الجزيرة الشرقي في وادي نينوى".

وأعلن وزير التخطيط الأسبق مهدي الحافظ، أن الاهتمام بوضع السد لم يقتصر على العراق بل أبدى بعض المؤسسات الدولية اهتمامات متباينة، يجب أخذها في الاعتبار، ومع الاعتراف بهذه الحقيقة علينا تأكيد الأولوية لأصحاب الخبرة والدراية في قضايا الموارد المائية، في تقديم الجواب المطلوب. واعتبر أن سد الموصل، يمكن أن يكون مشروعًا إنمائيًا واقتصاديًا مبشرًا، إذا توافرت الظروف والعوامل الضرورية لنجاحه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الجنابي يقدم صورة واضحة لواقع سد الموصل حسن الجنابي يقدم صورة واضحة لواقع سد الموصل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab