الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

في إطار السعي لتحقيق مطالبهم المزمنة والمستجد

الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد

وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن
بيروت - فادي سماحة

لاقى الصناع اللبنانيون دعمًا عمليًا من وزيري الصناعة حسين الحاج حسن والاقتصاد والتجارة رائد خوري، لـ "صرخة صناعية"، أطلقها رئيس جمعيتهم فادي الجميل في مؤتمر صحافي مشترك عقدوه الثلاثاء، لتحقيق مطالبهم المزمنة والمستجدة وأبرزها الحد من مسلسل إقفال المصانع ووقف المنافسة غير الشرعية للمصانع، التي يؤسسها النازحون السوريون، ووضع سياسة لزيادة الصادرات واستعادة ما خسرته من قيم تصدير في السنوات الماضية تُقدّر بـ1.2 بليون دولار.

وأكد الجميل، "عدم السكوت بعد اليوم عن مسلسل إقفال المصانع، واستمرار تراجع الصادرات وتقلص حصة الصناعة في السوق الداخلية، وعن مؤسسات غير شرعية تفرخ كالفطر في كل المناطق من قبل النازحين"، وعدد المطالب المتمثلة بـ "وضع سياسة حافزة للقطاع، وتوفير الحماية لها من المنافسة الأجنبية القوية ووقف الإغراق"، مشدداً على فرض رسوم حمائية على السلع المنافسة لمنتجاتنا اللبنانية، خصوصاً أن قراراً كهذا لا يتعارض مع الاتفاقات التجارية الموقعة مع لبنان، ورفع نسبة الرسوم الجمركية المعمول بها حالياً قبل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

وحضّ الجميل في مطالبه على "بدء مفاوضات جدية مع شركائنا التجاريين الأساسيين، لإعطاء منتجاتنا أفضلية لزيادة صادراتنا، إلى أسواقهم، والمباشرة فوراً بإقفال كل المصانع غير الشرعية التي أنشأها النازحون السوريون، وقال خوري، "سنتخذ إجراءات سريعة لكن غير متسرعة، لأن لدينا التزامات في اتفاقات سبق للبنان ووقعها، ونحن نحترمها طالما أنها لا تشكل خطراً على الصناعات والاقتصاد اللبناني"، ولفت إلى "دراسة إمكان دعم المصانع التي تحتاج الى طاقة كثيفة، وتطوير دعم النقل الذي سبق وحصل بالنسبة إلى الصادرات الزراعية وسنستفيد من هذه التجربة لدعم النقل لجميع الصادرات، خصوصاً في ظل استمرار إقفال معبر نصيب البري".

ولفت الحاج حسن، إلى أن "صادراتنا تراجعت من 4.4 بليون دولار عام 2011 الى 2.8 بليون عام 2016، لذا حان الوقت لمعالجة الموضوع وتحديد الأهداف"، وقال: "لا أحد من الدول يخجل بدعم قطاعاته الإنتاجية، لذا حددنا هدفاً بخفض وارداتنا خلال السنتين المقبلتين بحدود بليوني دولار، ورفع صادراتنا بالقيمة ذاتها، على أن نزيد الاستهلاك في السوق من المنتجات الوطنية"، وأكد "الحق وفق الاتفاقات الموقعة بفرض رسوم نوعية".

وقال "لا يجوز الاستمرار في الاستيراد من أوروبا بقيمة 8 بلايين دولار، بينما لا تتجاوز صادراتنا إليها 300 مليون دولار"، ولفت إلى الاتفاق مع وزير الاقتصاد والتجارة، على تحضير رسالة الى الاتحاد الأوروبي نطلب فيها، تسهيل الصادرات اللبنانية إلى الأسواق الأوروبية"، وحذّر من أن الاقتصاد "في خطر".

وشدد على أن "الأهم رفع الناتج المحلي 4 بلايين دولار لإطفاء خدمة زيادة الدَين العام، الذي سيزيد 5 بلايين دولار هذه السنة والعام المقبل أيضاً وناقشنا هذه الأمور داخل الحكومة واتُفق على المعالجة"، وأعلن رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، دعم مطالب الصناعيين، لكن لفت إلى "أننا لا نريد إضعاف التاجر على حساب المهرب"، وطالب الحكومة بـ "إصدار قرار يقضي بإقفال المؤسسات السورية غير الشرعية، وكشف عن وجود 12 مصنع محارم ورق و50 مطبعة أنشأها السوريون في شكل غير شرعي"، ورد الحاج حسن معلناً توقيع قرار طلب فيه من القوى الأمنية إقفال كل المصانع غير المرخصة في البقاع، وطلب من المصانع اللبنانية غير المرخصة بتسوية أوضاعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد



GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

دولارات مزيفة تشعل أزمة جديدة في أسواق العملة اللبنانية

GMT 13:48 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصرف سوريا المركزي يؤكد سلامة ودائع المواطنين في البنوك

GMT 03:03 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

2.8 % نمو الاقتصاد السعودي في الربع الثالث من العام الحالي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab