الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد
آخر تحديث GMT08:21:02
 العرب اليوم -

في إطار السعي لتحقيق مطالبهم المزمنة والمستجد

الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد

وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن
بيروت - فادي سماحة

لاقى الصناع اللبنانيون دعمًا عمليًا من وزيري الصناعة حسين الحاج حسن والاقتصاد والتجارة رائد خوري، لـ "صرخة صناعية"، أطلقها رئيس جمعيتهم فادي الجميل في مؤتمر صحافي مشترك عقدوه الثلاثاء، لتحقيق مطالبهم المزمنة والمستجدة وأبرزها الحد من مسلسل إقفال المصانع ووقف المنافسة غير الشرعية للمصانع، التي يؤسسها النازحون السوريون، ووضع سياسة لزيادة الصادرات واستعادة ما خسرته من قيم تصدير في السنوات الماضية تُقدّر بـ1.2 بليون دولار.

وأكد الجميل، "عدم السكوت بعد اليوم عن مسلسل إقفال المصانع، واستمرار تراجع الصادرات وتقلص حصة الصناعة في السوق الداخلية، وعن مؤسسات غير شرعية تفرخ كالفطر في كل المناطق من قبل النازحين"، وعدد المطالب المتمثلة بـ "وضع سياسة حافزة للقطاع، وتوفير الحماية لها من المنافسة الأجنبية القوية ووقف الإغراق"، مشدداً على فرض رسوم حمائية على السلع المنافسة لمنتجاتنا اللبنانية، خصوصاً أن قراراً كهذا لا يتعارض مع الاتفاقات التجارية الموقعة مع لبنان، ورفع نسبة الرسوم الجمركية المعمول بها حالياً قبل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

وحضّ الجميل في مطالبه على "بدء مفاوضات جدية مع شركائنا التجاريين الأساسيين، لإعطاء منتجاتنا أفضلية لزيادة صادراتنا، إلى أسواقهم، والمباشرة فوراً بإقفال كل المصانع غير الشرعية التي أنشأها النازحون السوريون، وقال خوري، "سنتخذ إجراءات سريعة لكن غير متسرعة، لأن لدينا التزامات في اتفاقات سبق للبنان ووقعها، ونحن نحترمها طالما أنها لا تشكل خطراً على الصناعات والاقتصاد اللبناني"، ولفت إلى "دراسة إمكان دعم المصانع التي تحتاج الى طاقة كثيفة، وتطوير دعم النقل الذي سبق وحصل بالنسبة إلى الصادرات الزراعية وسنستفيد من هذه التجربة لدعم النقل لجميع الصادرات، خصوصاً في ظل استمرار إقفال معبر نصيب البري".

ولفت الحاج حسن، إلى أن "صادراتنا تراجعت من 4.4 بليون دولار عام 2011 الى 2.8 بليون عام 2016، لذا حان الوقت لمعالجة الموضوع وتحديد الأهداف"، وقال: "لا أحد من الدول يخجل بدعم قطاعاته الإنتاجية، لذا حددنا هدفاً بخفض وارداتنا خلال السنتين المقبلتين بحدود بليوني دولار، ورفع صادراتنا بالقيمة ذاتها، على أن نزيد الاستهلاك في السوق من المنتجات الوطنية"، وأكد "الحق وفق الاتفاقات الموقعة بفرض رسوم نوعية".

وقال "لا يجوز الاستمرار في الاستيراد من أوروبا بقيمة 8 بلايين دولار، بينما لا تتجاوز صادراتنا إليها 300 مليون دولار"، ولفت إلى الاتفاق مع وزير الاقتصاد والتجارة، على تحضير رسالة الى الاتحاد الأوروبي نطلب فيها، تسهيل الصادرات اللبنانية إلى الأسواق الأوروبية"، وحذّر من أن الاقتصاد "في خطر".

وشدد على أن "الأهم رفع الناتج المحلي 4 بلايين دولار لإطفاء خدمة زيادة الدَين العام، الذي سيزيد 5 بلايين دولار هذه السنة والعام المقبل أيضاً وناقشنا هذه الأمور داخل الحكومة واتُفق على المعالجة"، وأعلن رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، دعم مطالب الصناعيين، لكن لفت إلى "أننا لا نريد إضعاف التاجر على حساب المهرب"، وطالب الحكومة بـ "إصدار قرار يقضي بإقفال المؤسسات السورية غير الشرعية، وكشف عن وجود 12 مصنع محارم ورق و50 مطبعة أنشأها السوريون في شكل غير شرعي"، ورد الحاج حسن معلناً توقيع قرار طلب فيه من القوى الأمنية إقفال كل المصانع غير المرخصة في البقاع، وطلب من المصانع اللبنانية غير المرخصة بتسوية أوضاعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد الصناع اللبنانيون يلقون دعمًا عمليًا من قبل وزارة الاقتصاد



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab