بغداد ـ العرب اليوم
أكد وزير الطاقة الجزائري، عبد المجيد عطار، إن الصدمة التي تعرضت لها صناعة النفط بسبب جائحة كورونا هائلة ومن المرجح أن يتردد صداها في السنوات المقبلة، وأشار عطار في كلمته الافتتاحية في إجتماع لمنظمة أوبك اليوم، أن الاقتصاد العالمي لايزال في حالة ركود عميق مع نمو سلبي عند 4.3 ٪ لعام 2020، مع تزايد انتشار الفيروس، ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على النفط لعام 2020 بنحو 9.8 مليون برميل في اليوم، حيث أدّت الموجة الثانية من الوباء وعمليات الإغلاق إلى إعاقة الطلب. وأضاف أن اكتشاف لقاحات فعالة لعلاج فيروس كورونا كان له تأثير إيجابي مؤقت على الأسواق، لكن من الواضح أن توزيع اللقاحات على مستوى العالم سيستغرق وقتاً، ومن المرجح أن يبدأ تأثيره في الظهور بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2021، وقال عطار إن طريق التعافي طويلة ووعرة، وتتطلب صبراً كبيراً. ومع ذلك، هناك إشارات لضوء في نهاية النفق. ففي العام المقبل، من المتوقع أن يعود الاقتصاد العالمي إلى النمو بحوالي 4.4 بالمئة، ومن المتوقع أن يكون نمو الطلب على النفط مرتفعاً، بحدود 6.1 مليون برميل في اليوم. يأتي اجتماع اليوم تمهيداً لاجتماع القرار النهائي لتحالف أوبك بلس غداً بشأن اتخاذ قرار بحفظ مستويات التخفيضات عندها مستواها الحالي البالغ 7.7 مليون برميل يومياً حتى الشهور الأولى من 2021، أو بدء زيادة تدريجية إعتباراً من يناير المقبل
قد يهمك ايضا:
"المركزي الروسي" يتوقع أن ترجئ أوبك+ زيادة إنتاج النفط
أسعار النفط تواصل مكاسبها بفضل آمال اللقاح وتوتر في منطقة الخليج
أرسل تعليقك