ستيوارت يسعى لزيادة الاستثمارات في مصر
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أنه يدرس الفرص المتاحة بعد "البريكسيت"

ستيوارت يسعى لزيادة الاستثمارات في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستيوارت يسعى لزيادة الاستثمارات في مصر

وزير الاستثمار البريطاني غراهام ستيوارت
القاهرة - أكرم علي

كشف وزير الاستثمار البريطاني غراهام ستيوارت، عن رغبة بلاده في مساعدة مصر في الحفاظ على النمو الاقتصادي وتعزيزه خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة حجم الاستثمارات المقدمة لها ودعم المشروعات المختلفة. وقال سيتوارت خلال زيارته للقاهرة إنه التقى بعدد من المسؤولين المصريين أبرزهم وزير البترول طارق الملا، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية سحر نصر، ووزير الصناعة طارق قابيل، ووزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، وبحث معهم تعزيز فرص الاستثمار والتجارة خلال الفترة المقبلة.

وأكّد ستيوارت في حديث خاصة إلى "العرب اليوم"، أن شركة "بريتش يتروليم" استثمرت أكثر من ١٠ مليار دولار في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة وأن هناك عدد من الشركات المستثمرة في مصر وعلى رأسهم شركة شل للبترول وشركات أخرى مختلفة.

وردا على وجود صعوبات الان في الاستثمار في مصر، قال الوزير ستيوارت إن الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها الحكومة المصرية قبل عام ونصف العام ساعدت في تعزيز إجراءات الاستثمار، وأن تخفيض حجم الفائدة في البنوك المصرية يساعد على زيادة الاستثمارات بشكل عام وأن رفع الفائدة كان بهدف خفض نسبة التضخم بعد قرار تعويم العملة المصرية.

وأشار الوزير البريطاني إلى أن حجم السوق المصري يمثل فرصة كبيرة بجانب النمو الاقتصادي التي تخطت 5% خلال 2018 ، وإن الشركات البريطانية وفرت في مصر في مجال التكنولوجيا ١٠ الاف فرصة عمل خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن بريطانيا هي احدى الدول الرائدة في مجال التعليم والشهر المقبل سيزور وفد من مصر الجامعات البريطانية لبحث فرص التعاون. وبشأن تقييمه لخطة الإصلاح الاقتصادي المصري، قال إن تلك الخطة تؤتي بثمارها وتوفر مزيدًا من فرص العمل وتعمل على خفض معدلات التضخم التي ارتفعت عقب تعويم العملة المحلية.

وبشأن مساعدة بريطانية لمصر في تمويل المشروعات للمختلفة، قال الوزير ستيوارت إن بريطانيا قدمت تمويل ب٤٧ مليون جنيه لمشاريع صغيرة في مبادرة start Egypt، والتي ساعدت المئات من الشباب المصري للقيام بمشروعاتهم المختلفة في كثير من المجالات. وقال الوزير البريطاني إنه جاء لمصر لاستطلاع فرص الاستثمار بعد بريكسيت ودعم استمرار العمل ببنود اتفاقيات الشراكة التجارية بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أنه وفقا للاحصائيات البنك المركزي المصري بريطانيا، تعد أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي. وختم الوزير غراهام ستيوارت حديثه، قائلًا "نحن متفائلون بزيادة الاستثمار في مصر".

وشدّد الوزير ستيوارت على أنه جاء لمصر ضمن جولة أفريقية يقوم بها لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون بين بريطانيا والدول الأفريقية الأخرى، مؤكدًا على أن مصر تعدّ بوابة القارة الأفريقية وأنه لابد من استكشاف فرص الاستثمار بها أولا قبل أي شيء. ونفى ستيوارت وجود أزمات في تحويل العملة الصعبة الآن للشركات البريطانية في مصر، مثلما كان يحدث قبل مرحلة تعويم العملة المحلية في مصر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيوارت يسعى لزيادة الاستثمارات في مصر ستيوارت يسعى لزيادة الاستثمارات في مصر



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab