مسلم يؤكّد أنّ مصر للطيران تعتمد على نفسها ذاتيًا
آخر تحديث GMT02:15:33
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّ الشركة تحصل على التمويل من المصارف

مسلم يؤكّد أنّ "مصر للطيران" تعتمد على نفسها ذاتيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلم يؤكّد أنّ "مصر للطيران" تعتمد على نفسها ذاتيًا

صفوت مسلم
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صفوت مسلم، أن هناك دراسات عن دمج الشركات ذات النشاط الواحد لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، مشيرًا إلى أنّه "بدأنا دمج قطاعات وأنشطة السوق الحرة حيث تم نقل تبعية قطاع السياحة "الكرنك" من شركة الأسواق الحرة إلى شركة الخطوط الجوية"، وتابع أنّ نتاج ميزانية 2016-2017 مليار جنيه من الأرباح بدون خسائر لأي شركة من الشركات التابعة، بما فيها شركة “مصر للطيران للخطوط الجوية” وشركة “مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية” (إكسبريس) والصناعات المكملة والتي حققت في ميزانياتها أرباحًا قدرت بـ 8 ملايين جنيه

وأوضح صفوت مسلم، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "ترشيد الإنفاق وتحريك أسعار تذاكر الطيران والخدمات المقدمة للشركات بمختلف جنسياتها، والتي يتم تحصيل رسومها بالعملة الصعبة، واقتصاديات التشغيل، أحب أن أشير إلى أن عوامل الربحية تتوقف على الوضع الأمني المتحسن وأيضًا السياسي والإدارة الناجحة"، وأكّد أنّ ارتفاع أسعار تذاكر الطيران  بالعملة المصرية فقط، أما بالنسبة للدولار فلم تكن هناك زيادة بل هناك تخفيض، السوق كبير وقد استهدفنا في موسم الحج السابق ٦٩ ألف حاج، حققنا الهدف وزيادة ٥% فوق المستهدف، كشريحة وأعداد، وحققنا المطلوب طبقًا للإمكانيات وموافقات سلطة الطيران المدني السعودي".

وأضاف مسلم أنّه "لم نطلب من الدولة دعمًا، "مصر للطيران" تعتمد على نفسها ذاتيًا، ويتم الحصول على تمويل من المصارف تسدد في المواعيد المقررة لها؛ فهي تتحمل كل الأعباء المالية المنصوص عليها في العقود، ولا تحصل على أي دعم من الدولة، وتقوم بتسديد كل الضرائب المستحقة عليها للدولة، عدد طائرات الأسطول تصل إلى ٧١، والمستهدف في ٢٠٢١ تحديث الأسطول بتوجه الشركة لتنوع الطائرات في الصفقة الجديدة، والتي ستضم ٦ طائرات طراز كبير، والاتجاه إلى "بوينغ دريم لاينر"، و١٥ طائرة طراز متوسط “إيرباص نيو”، و١٢ طائرة من الطراز الصغير بديلًا “لإمبراير ١٧٠” البرازيلية سعتها بين ١١٠ إلى ١٢٠ راكبًا.

 وبيّن أنّ المنافسة توجد بين 4 شركات لصناعة الطائرات بمجرد علمها برغبتنا في شراء ١٢ طائرة، وهي إمبراير ١٩٠ البرازيلية، وبومبردير الكندية، وبوينغ ٧٠٠ الأميركية، وإيرباص ٣١٩ الفرنسية، وتم الانتهاء من كل الدراسات الخاصة بالصفقة، وجار عرضها على مجلس إدارة الشركة القابضة لاتخاذ القرار النهائي بعد مناقشتها ،موضحاً أنه بعد الموافقة تبدأ المرحلة الأولى وهي الاستقرار، ثم المرحلة الثانية، وهي كيفية الاستحواذ من خلال توفير الدعم المالي للصفقة وتحديد مسار القروض التي يتم الحصول عليها، ورؤية الصفقة من شراء أو إيجار تشغيلي أو شراء وتأجير، وتبقى المرحلة الثالثة، والتي تتضمن كيفية خروج الطائرات القديمة عند استلام الجديد.

وأكد مسلّم أنّ "الشركة يوجد بها خطوط جديدة منها طوكيو في اليابان وشنغهاي في الصين، وفي المقابل قمنا بزيادة الترددات على بعض النقاط التي تشهد ارتفاعا في الحركة الركابية، حيث تم زيادة رحلات المغرب من ٧ إلى ١١ رحلة أسبوعية، ومدريد من ٦ إلى ٧ رحلات، وأمستردام ٧ رحلات بدلا من ٥ رحلات، وبروكسل ٤ رحلات بدلا من ٣، وباريس ١٤ رحلة بدلًا من ١٠ رحلات، بالنسبة للطيران أهم عامل فيه هو الأمن والسلامة الجوية، فإذا كان هناك ما يهدد السلامة فيتم على الفور وقف الرحلات، وهذا ما حدث لكل هذه النقاط باستثناء الدوحة فهذا قرار سيادي"، وأوضح أنه تم تحقيق ٩٠ % من مطالب وطموحا العاملين ، مع حرصنا الدائم على رفع المستوى المعيشي لهم، وحاليًا جارٍ تلبية كل مطالبهم التي من شأنها تحقيق الاستقرار للشركة، خاصة أن الشركة حاليًا تعيش مرحلة جديدة من البناء والتطوير في كل الأنشطة ما بين الأسطول والخدمات الأرضية والخدمات الجوية والأسواق الحرة والصناعات المكملة والشحن الجوي. 

وتابع صفوت مسلم، بأنّ "الشركة لديها ٣ طائرات واحدة من طراز B4 وطائرتان من طراز إيرباص 600، وقد تقرر تنفيذ خطة الإحلال والتجديد، وسيتم الاستغناء عن الطائرات القديمة وإحلال ٣ طائرات منها اثنتان طراز إيرباص ٢٠٠/٣٣٠، أول طائرة ستنضم لأسطول الشحن الجوي في فبراير/شباط المقبل، والثانية بعد ٦ أشهر من استلام الطائرة الأولى، وبعد استلام الطائرة الثانية بـ 6 أشهر سيتم استلام الطائرة الثالثة وهي من طراز بوينغ 787، لقد عانى الطيران المدني في كل أنشطته بسبب عدم الاستقرار والتغييرات السريعة بين فترة وأخرى، ولكن ليس ذلك مبررًا لعدم ضخ دماء جديدة في الشركات، ومن المستحيل أن يظل مسئول في موقعه إلى الأبد، التغيير دائمًا يأتي لمصلحة العمل، وليس بهدف التغيير في حد ذاته، وعلينا الأخذ في الاعتبار ضرورة الاستقرار في كل الشركات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلم يؤكّد أنّ مصر للطيران تعتمد على نفسها ذاتيًا مسلم يؤكّد أنّ مصر للطيران تعتمد على نفسها ذاتيًا



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab