أوبك مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

عادت أسعار الذهب الأسود في لندن إلى ما كانت عليه

"أوبك" مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبك" مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي

"أوبك"
لندن ـ ماريا طبراني

هبطت أسعار النفط سريعا في نهاية العام الماضي، وكانت استراتيجية منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لتحقيق الاستقرار في السوق قد تبدو كأنها فشلت في مفاوضاتها، لكن في أفضل الحالات بالنسبة إلى أعضاء المنظمة فإن إيرادات النفط لا تزال الفائزة.

وعادت أسعار النفط الخام في لندن وفقا إلى وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى ما كانت عليه عندما بدأت "أوبك" في خفض الإنتاج في أوائل عام 2017، ما بين 50 و60 دولارًا للبرميل، وذلك بسبب انخفاض الإنتاج النفطي الأميركي والطلب الهش للوقود على جهود المجموعة، وكان خفض الإنتاج آخر ما تحتاج إليه ميزانيات حكومات "أوبك"، لكن في حين أن خفض الأسعار قد يكون علامة تنذر بالخطر بالنسبة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول استمرت استراتيجية "أوبك" في تقديم ما هو أكثر أهمية، زيادة إيرادات اقتصاداتها المعتمدة على التصدير.

وارتفعت القيمة الاسمية لإنتاج النفط الخام للمنظمة على أساس متوسط سعر خامات "أوبك" بنسبة 33 في المائة العام الماضي لتصل إلى 826 مليار دولار وفقا إلى حسابات "بلومبرغ"، إذ أدى خفض المعروض من "أوبك" وحلفائها إلى تعزيز متوسط سعر النفط، وبطبيعة الحال ستكون الإيرادات الفعلية، بناءً على حجم صادرات النفط الخام بدلا من إجمالي الكمية المنتجة أقل، ومن غير الواضح ما إذا كان هذا النجاح سيستمر في عام 2019، إذ شهد الشهر الحالي بداية صاخبة بسبب المخاوف من أن يضعف تباطؤ الاقتصاد العالمي الطلب، وذلك مع اجتياح مخزون جديد من النفط الصخري الأميركي إلى السوق، وإذا استمر هبوط الأسعار فبإمكان المنظمة، كما اقترح أحد المنتجين الرئيسيين، تعزيز استراتيجيتها عن طريق خفض أكبر للإنتاج، أو النظر في ما إذا كان الوقت حان لتجربة نهج مختلف، مثل العودة إلى استراتيجية الضخ، بكامل طاقتها، كما حدث في الفترة من 2015 إلى 2016، لكن الاستمرار في الاستراتيجية الحالية قد يكون أفضل خيار، وحتى إذا لم تسترد الأسعار عافيتها من المستويات الحالية، واحتفظت "أوبك" بتخفيضاتها على مدار العام فإنها في طريقها لتحقيق مكاسب أكثر من تلك الفترة السابقة، حسب "بلومبرغ".

نوفاك يستبعد مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

منظمة "أوبك" تمرُّ في لحظة حاسمة لدعم أسعار النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي أوبك مُستمرِّة في تحقيق الاستقرار بالسوق النفطي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab