الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أوضحت المملكة أنها تسعى لتعديل اتفاقية التبادل الحر

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

حفيظ العلمي وزير الصناعة
الرباط - العرب اليوم

خرجت الحكومة في المغرب رسميا للشكوى علنا من "الضرر الفادح" الذي تسببت فيه تركيا ضد الاقتصاد المغربي. ففي سابقة من نوعها، أعلن حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي، عن "خسارة مالية مغربية" وصلت إلى ملياري دولار أميركي سنويا، في علاقات الرباط التجارية مع أنقرة.

وأفاد المسؤول الحكومي المغربي بأنه أبلغ المسؤولين الأتراك: "إما سنصل إلى حلول، وإما سنمزق هذه الاتفاقية"، في إشارة لاتفاقية التبادل الحر بين البلدين.ومن جهة ثانية، اعترف الوزير المغربي بأن اتفاقية التبادل الحر مع تركيا، سجلت ارتفاعا في الصادرات المغربية بنسبة 23%.

ولكن الوزير المغربي في نفس الوقت، اعترف بأن العجز في الميزان التجاري مع تركيا يدفع الرباط إلى البحث عن طريق لإعادة النظر في العلاقات التجارية المغربية التركية.

وأقر المسؤول الحكومي المغربي، بأن وزارته "تحارب الشركات التي تريد إغراق الأسواق المغربية"، معترفا بـ "وجود مشكلة في قطاع النسيج المغربي"، بسبب تركيا.

ووجه وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي، اتهاما إلى تركيا بإغراق السوق المغربي بالملابس، ما تسبب في إلغاء فرص عمل للمغاربة.

والتزم الوزير المغربي بـ"حماية الاقتصاد المغربي، وبضرورة حماية فرص العمل في المغرب، في مواجهة إغراق السوق المغربي بالنسيج التركي، من نافذة اتفاقية التبادل الحر بين المغرب وتركيا"، قائلا "لن نسمح بهذا أبدا".

اتفق المغرب وتركيا، يوم الأربعاء، على مراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بعد أن قال المغرب إن اقتصاده تضرر منها، حيث وصل العجز التجاري مع تركيا إلى نحو ملياري دولار.

وقال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربي، مولاي الحفيظ العلمي، على هامش مباحثات مع نظيرته التركية، روهصار بكجان: "اتفق البلدان على إعادة النظر في اتفاقية التبادل الحر التي تجمعهما، وذلك عن طريق تشجيع الاستثمارات التركية في المغرب، خاصة في المجال الصناعي، وكذلك عن طريق تشجيع الصادرات المغربية إلى تركيا".

ويأمل الطرفان في أن يتوصلا إلى تعديل الاتفاقية مع نهاية هذا الشهر.

وقال الوزير المغربي للصحفيين: "نحن مقتنعون بأنه بإمكاننا التوصل إلى اتفاق أكثر كفاءة ويراعي مصلحة الطرفين".

وكان الوزير المغربي قد أبلغ البرلمان، يوم الاثنين 13 يناير، أن "المغرب يطرح خيارين أمام تركيا، إما مراجعة الاتفاقية والتوصل إلى حلول، وإما تمزيقها".

ويقول المغرب إن تركيا أغرقت سوقه بالسلع، مما تسبب في ضرر للشركات الوطنية واليد العاملة.

وسجلت الصادرات التركية إلى المغرب العام الماضي نموا بنسبة 16 في المئة مقارنة مع 2018، لتصل إلى 2.3 مليار دولار.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات دولار في 2019، وحسب تصريح لرئيس مجلس الأعمال التركية المغربية، محمد بنيوك اكشي، فإن رجال الأعمال الأتراك يمتلكون استثمارات في المغرب بقيمة مليار دولار تقريبا توفر فرص عمل لثمانية آلاف مغربي.

وتظهر أرقام رسمية أن إجمالي العجز التجاري للمغرب زاد بنسبة 2.3 بالمئة إلى 191.8 مليار درهم (20 مليار دولار) في الأشهر الـ 19 الأولى من 2019 مقارنة مع الفترة نفسها من 2018.

قد يهمك أيضا:

محمد بوسعيد يؤكد عدم وجود أزمة مالية في المغرب

محمد بوسعيد يكشف أهمية إصلاح نظام سعر صرف الدرهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab