ماسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

ماسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن - العرب اليوم

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إن هناك سؤالا واحدا يطرح دائما على المرشحين لمقابلة  العمل للتحقق مما إذا كانوا يكذبون أم لا.وبصفته رئيسا لشركة "تيسلا" و"سبيس إكس" والمؤسس المشارك لشركة Neuralink وThe Boring Company، فإن رجل الأعمال، البالغ من العمر 49 عاما، يعرف بوضوح ما يفعله عندما يتعلق الأمر بالأعمال.وبالإضافة إلى أنه أصبح مؤخرا أغنى شخص في العالم بصافي ثروة تتجاوز 136 مليار جنيه إسترليني، لذا فليس من المفاجئ أن يرغب الجميع في معرفة خدعته في التوظيف.ووفقا لصحيفة "ديلي ستار"، فإن موسك ليس مهتما بالمدرسة التي التحق بها الموظف المحتمل أو حتى مستوى تعليمه، حيث قال خلال مقابلة عام 2014 مع صحيفة Auto Bild: "ليست هناك حاجة حتى إلى الحصول على شهادة جامعية على الإطلاق، أو حتى المدرسة الثانوية".

وبدلا من ذلك، يبحث الأب لسبعة أطفال عن "دليل على القدرة الاستثنائية" عندما يتعلق الأمر بتعيين موظفين جدد. وقال "إذا كان هناك سجل حافل بالإنجازات الاستثنائية، فمن المحتمل أن يستمر ذلك في المستقبل".وبالطبع، من السهل على أي شخص أن يكذب في سيرته الذاتية أو حول إنجازاته، لكن لدى موسك سؤال مصمم للكشف عن الكاذبين.وفي حديثه في القمة العالمية للحكومات في عام 2017، اعترف بأنه يسأل كل مرشح يقابله السؤال نفسه: "أخبرني عن بعض أصعب المشكلات التي عملت عليها وكيف تمكنت من حلها".وكشفت دراسة نُشرت في مجلة البحوث التطبيقية في الذاكرة والإدراك في ديسمبر 2020 عن عدة طرق لاكتشاف الكاذبين بناء على أسلوب إجراء المقابلات الوظيفية الذي يدعم تقنية موسك.

وإحدى هذه الطرق تسمى "إدارة المعلومات غير المتماثلة" (AIM) وهي مصممة لتزويد الشخص الذي تتم مقابلته بوسائل واضحة لإثبات براءته أو ذنبه للمحقق من خلال تقديم معلومات مفصلة.وكتبت كودي بورتر، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة بورتسموث، في مقال في مجلةThe Conversation: "التفاصيل الصغيرة هي شريان الحياة لتحقيقات الطب الشرعي ويمكن أن تزود المحققين بالحقائق للتحقق منها والشهود للاستجواب".وقالت: "على وجه التحديد إن على المحاورين إعطاء تعليمات واضحة لمن تمت مقابلتهم بأنه "إذا قدموا بيانات أطول وأكثر تفصيلا حول الحدث محل الاهتمام، فسيكون المحقق أكثر قدرة على اكتشاف ما إذا كانوا يقولون الحقيقة أم يكذبون".وأوضحت بورتر: "في المقابل، يرغب الكذابون في إخفاء ذنوبهم. وهذا يعني أنهم أكثر عرضة لحجب المعلومات بشكل استراتيجي استجابة لطريقة إدارة المعلومات غير المتماثلة".

وأضافت: "افتراضهم هنا هو أن تقديم المزيد من المعلومات سيجعل من السهل على المحقق اكتشاف كذبه، لذلك بدلا من ذلك، يقدمون معلومات أقل".ووجدت الدراسة أيضا أن استخدام طريقة إدارة المعلومات غير المتماثلة يمكن أن يزيد من احتمالية اكتشاف الكذابين بنسبة 70% تقريبا.وأضاف موسك في مقابلته مع Auto Bild أن ما يريد حقا معرفته هو ما إذا كان المرشح قد حل بالفعل المشكلة التي زعم أنه حلها. مشيرا: "وبالطبع تريد التأكد مما إذا كان هناك بعض الإنجازات المهمة، وهل هو مسؤول حقا، أم كان شخصا آخر أكثر مسؤولية؟. وعادة، الشخص الذي كان عليه أن يواجه مشكلة ما، يفهم حقا التفاصيل، ولا ينسى".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيلون موسك ينوي إرسال مركبة مأهولة إلى المريخ بعد 6 أعوام

المباحث تُغلق ملف سرقة مركبة ميت بإفادة والده في إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل ماسك يبوح بسر سؤال واحد يطرحه في مقابلات العمل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab