جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" عدم وجود قانون ينظم عمليات البيع والشراء

جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق

جعفر الحمداني
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس اتحاد الغرف التجارية جعفر الحمداني أن أرباح تجار الحروب منذ حزيران/يونيو من العام 2014، وحتى منتصف شهر آب/أغسطس من العام الحالي 2016 وبلغت أكثر من 2.5 مليار دولار، مؤكدًا، أن تلك الأرباح توقفت بعد اتخاذ الحكومة إجراءات متأخرة أسهمت بإغراق الأسواق بالسلع.

وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية في تصريح لـ"العرب اليوم" ،أن أرباح أولئك التجار منذ حزيران/يونيو من العام 2014، وحتى منتصف شهر آب/أغسطس من العام الحالي 2016 بلغت أكثر من 2.5 مليار دولار، مؤكدًا، أن تلك الأرباح توقفت بعد اتخاذ الحكومة اجراءات متأخرة أسهمت بإغراق الأسواق بالسلع.

وأضاف إن اقتصاد العراق الليبرالي الذي لا يفرض قيودًا على السلع المستوردة، فتح الباب للتجار لاستيراد كميات كبيرة من البضائع المختلفة وتخزينها، تمهيدًا لضخها بعد شحتها في الأسواق، وهو ما مكنهم من تحصيل أرباح خيالية. ويرى الحمداني ، أن "تلك الإجراءات ساعدت نوعًا في استقرار السوق، لكن لم تحل من دون استمرار بعض التجار بالتلاعب بأسعار البضائع، وأن "السوق العراقية ما زالت تعيش نوعًا من الارباك، على الرغم من محاولات السيطرة الحكومية، بسبب اعتماد العراق على الاستيراد باعتباره أحد أكبر الدول الاستهلاكية في العالم، ما يجعله متأثرًا بأي إرباك أمني على حدوده".

واشار الحمداني، أن "تجار الحروب تمكنوا من فرض سيطرتهم على بعض مفاصل السوق العراقية بشكل واضح خلال تلك الفترة، ما أدى الى ارتفاع  اسعار بعض المواد الغذائية كالرز والسكر وغيرها من المواد الاخرى"، مؤكدا أن "احتكار بعض السلع في ذلك الوقت تسبب بارتفاع اسعار البضائع بشكل عام بنحو 4%".

وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية أن المساعدات التي تُقدم للنازحين من قبل مجلس المحافظة والأهالي فضلاً عن المنظمات الانسانية، غير كافية، مبينًا أن عددًا كبيرًا من الأسر النازحة لم تسكن ضمن المخيمات واستأجرت منازل في العاصمة، ويجزم الحمداني أن "تلك الأسر واجهت مصيرًا صعبًا بسبب غلاء أسعار المواد الغذائية والبضائع الأخرى، خاصة أن معيلي تلك الأسر باتوا يكسبون رزقهم بشكل يومي".

وأوضح الحمداني أن مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية نشرت أكثر من 250 فرقة جوالة لمراقبة السوق، مبينًا أن تلك الفرق نجحت بتشخيص عدد من الحالات المربكة والمضرة باقتصاد البلاد، من خلال توقيف تجار محتكرين في بغداد وعدد من المحافظات.ووفقًا لاقتصاد السوق الحر فإن القانون لا يسأل عن هذه الأمور والتجارة في الوقت الحالي مفتوحة، فليس هناك قانون ينظم التجارة كما كان في السابق قبل العام 2003، في ظل الحصار الاقتصادي، إذ كان القانون يعاقب التجار بسبب المفارقة في الأسعار أما الآن فلا يوجد هكذا قانون يلزم التاجر ولا يمكن تفعيل مثل هذا القانون، لذا فإن السوق الآن مرهون بما يتعلق بالجانب الأخلاقي والوطني تجاه هذه الأزمات التي تعصف بالبلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق جعفر الحمداني يؤكد ارتفاع أرباح تجار الحروب في العراق



GMT 06:37 2025 الجمعة ,11 إبريل / نيسان

مصر ترفع أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 15%

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab