الفاخوري يتحدث عن أزمة اللاجئيين السوريين بالأردن
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

وزير التخطيط الأردني شرح الأولويات الإنمائية في المنطقة 

الفاخوري يتحدث عن أزمة اللاجئيين السوريين بالأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفاخوري يتحدث عن أزمة اللاجئيين السوريين بالأردن

وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري
عمان ـ خالد الشاهين

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري، ضرورة تنمية الشباب والمرأة ورعايتهم والاستثمار فيهم وتمكينهم اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، ليكون لهم دور في مسيرة التنمية، موضحًا أنّ "عالمنا العربي يمر اليوم بظروف معقدة جداً، بدءاً من الحروب والنزاعات وما انبثق منها من موجات من اللاجئين أو النازحين، إلى جانب التراجع الاقتصادي والتجاري، وزيادة في معدلات الفقر والبطالة، وتراجع قطاعات أخرى ذات أهمية"

وبيّن الفاخوري،  في كلمة خلال المؤتمر الإقليمي الذي عقد أمس تحت عنوان "التحديات والأولويات الإنمائية في منطقة عربية متغيرة" التحديات أمامنا كبيرة ومتنوعة ومتشعبة، فالأردن وصل إلى مرحلة الإشباع في استقبال اللاجئين السوريين، حيث وصل عددهم بحسب نتائج مسح السكان والمساكن عام 2015، إلى 1.3 مليون نسمة، أي نحو 14 في المئة من عدد السكان، من بينهم 92 في المئة يعيشون بين المجتمعات الأردنية والبقية في المخيمات، ما شكل ضغطاً كبيراً على مقدرات الأردن وموارده"، مشيرًا إلى أنّ "التعامل مع قضايا الشباب مهم في هذه المرحلة ويشكل تحدياً، إذ يجب أن يكونوا هدف التنمية المستدامة وهم الأكثر ديناميكية في المجتمع ويشكلون طاقات كبيرة وإمكانات وقدرة على العطاء، ما يعني أن علينا العمل من أجلهم ومعهم"

ويعد المكتب الإقليمي للدول العربية، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامجاً إقليمياً لفترة 2018-2021، وأشار الفاخوري إلى أن "تحقيق أمن التزود بالمياه والطاقة والغذاء مطلب تسعى الدول إلى تحقيقه لمواطنيها، والأردن يعتبر من أفقر الدول في العالم بما يعانيه من شح الموارد المائية والتغير المناخي، ما يحتم علينا إيجاد مصادر بديلة، وإدارة المصادر الحالية بصورة سليمة بيئياً، وكذلك التعاون الإقليمي في مجال المياه السطحية والجوفية".

وأوضح الفاخوري أنّ "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والإبداع والريادة تلعب دوراً مهماً وإيجابياً لا بل حاسماً في تحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها ومراحلها، فهي العجلة المحركة في تطور الاقتصاد، التغير المناخي يشكل تحدياً أساساً للبيئة والاقتصاد والتنمية، وكلما تصدينا لآثاره السلبية في شكل أسرع كانت الفرصة أفضل والكلفة أقل، على رغم استمرار التحديات القائمة والاستثنائية التي يواجهها الأردن حالياً بما فيها تبعات استضافة اللاجئين السوريين، فإن الحكومة تعمل على مواصلة مسارات الإصلاح الشامل وتحقيق الازدهار للمواطنين وتعزيز منعة الأردن، وتحويل التحديات إلى فرص".

وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير المساعد مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مراد وهبة، إن «الهدف من المؤتمر بلورة أفكار ومقترحات جريئة لصياغة مرحلة جديدة في برنامج العمل الإقليمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للفترة 2018-2021، والتي تتزامن مع الخطة الإستراتيجية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على المستوى الدولي"، مضيفًا أنّ "مبادئ عمل برنامجنا الإقليمي تعتمد على إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الـ17، التي توافقت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015"، ومشيرًا إلى أن "أحد هذه المبادئ العمل المشترك مع المنظمات الإقليمية العربية، إذ إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعتبر مشروعاً دولياً يجب عمله على مبدأ الشراكة الدولية وتبادل الخبرات، كما أن البرنامج الإقليمي يجب ألا يتنافس بأي شكل من الأشكال مع برامج التنمية القُطرية، بل يتحتم عليه أن يمثل قيمة مضافة لإثراء العمل القُطري في بناء قاعدة معرفية حول التنمية المستدامة، الأمم المتحدة نجحت في دعم الصناديق التنموية العربية في إنشاء البوابة العربية للتنمية كمنصة إلكترونية على شبكة الإنترنت، توفر بيانات موثوقة لكل العاملين في التنمية والمهتمين بصناعة القرار على أساس علمي سليم

ويناقش المؤتمر الذي يختتم أعماله الخميس التحديات الإنمائية الإقليمية وردود فعل الشركاء والأطراف المعنية حول الفرص الممكنة للمساعدة الإنمائية التي يمكن أن يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاخوري يتحدث عن أزمة اللاجئيين السوريين بالأردن الفاخوري يتحدث عن أزمة اللاجئيين السوريين بالأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab