وزير المال السعودي يتوقع زيادة العجز إلى 9 جراء أسعار النفط
آخر تحديث GMT11:24:57
 العرب اليوم -

أرجع ذلك إلي الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد

وزير المال السعودي يتوقع زيادة العجز إلى 9% جراء أسعار النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المال السعودي يتوقع زيادة العجز إلى 9% جراء أسعار النفط

وزير المال السعودي
الرياض - العرب اليوم

قدّر وزير المال السعودي أن يتنامى عجز ميزانية المملكة هذا العام إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كانت التقديرات تشير إلى 6.4% في التوقع السابق، مرجعاً ذلك إلى تهاوي أسعار النفط وأثر تفشي فيروس «كورونا».

وقال محمد الجدعان، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي السعودي أمس، إن لدى الحكومة خطة مرونة من خلال مزيج من تخفيضات الإنفاق والاقتراض والسحب من الاحتياطيات، مشدداً على أهمية تجنب السحب من الاحتياطيات أو تسييل الاستثمارات الحكومة.

وأفصح الجدعان عن أن المملكة سترفع مستوى الاقتراض رغم توافر احتياطيات ضخمة، حيث قال: «لدى الحكومة مقدرات مالية واسعة، لدينا احتياطيات كبيرة جداً لكن نودّ ألا نسحب من الاحتياطيات أكثر مما هو مقرر، وسنقوم بالاقتراض عبر زيادة نسبة الاقتراض من 30% من الناتج المحلي (785 مليار دولار) إلى 50% حتى نهاية 2022».

وأضاف وزير المالية أنّ العجز في ميزانية عام 2020 سيرتفع، لكنه لن يتجاوز نسبة 7 إلى 9%، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الإنفاق سيتراجع في قطاعات مختلفة بينها الترفيه والرياضة والسياحة، مؤكداً أن بلاده ستلتزم بدفع مستحقات المقاولين والموردين، ولديها القدرة المالية للاستمرار في الدفع، مؤكداً أنه حتى تاريخ أول من أمس، فإن متوسط بقاء أوامر الدفع لدى وزارة المالية أقل من 30 يوماً.

وأكد الجدعان أن لديهم الموافقة على الاقتراض، بعد أن رفعت اللجنة المالية توصيتها بزيادة نسبة الاقتراض إلى الناتج المحلي من 30% كسقف إلى 50%، متوقعاً ألا يتجاوز 50% من الآن حتى نهاية العام 2022. كما قدّر ألا يتجاوز الاقتراض الإضافي لهذا العام أكثر من 100 مليار ريال (26.6 مليار دولار).

وأشار الجدعان إلى أن الوضع الاقتصادي والمالي يتغير يومياً، ما يجعل من الصعب تحديد الأثر للوضع الحالي وتأثيره النهائي على القطاع الخاص، مشيراً إلى أن «مبادرات تخفيف الآثار الاقتصادية سيتم تنفيذها فوراً، والأساس فيها توفير رأس مال عامل، والسيولة التي يحتاج إليها القطاع الخاص لاستمرار أعماله في ضوء الوضع الاقتصادي الحالي».

وحسب وزير المالية، هناك بعض المبادرات مدتها 3 أشهر وأخرى 6 أشهر، إضافةً إلى أخرى مدتها 9 أشهر، مؤكداً الاستعداد لتمديد هذه الفترة حسب تطورات الوضع الصحي والتدابير الاحترازية، موضحاً أن لدى حكومة بلاده المرونة من جانبين، أولاً خفض النفقات غير الضرورية، وثانياً القدرة على الاقتراض والاحتياطيات والاستثمارات، وبالتالي لا يتوقع أن يتجاوز عجز الميزانية بنهاية العام 10%.

قد يهمك ايضا : 

وزير المال السعودي يؤكد أن الحكومة تسعى على تعزيز النمو الاقتصادي واستدامته

هيفاء وهبي تكشف حقيقة إصابتها بفيروس كورونا في تغريدة غاضبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال السعودي يتوقع زيادة العجز إلى 9 جراء أسعار النفط وزير المال السعودي يتوقع زيادة العجز إلى 9 جراء أسعار النفط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab