مفيد الحساينة يسعى إلى تسريع عملية إعادة إعمار غزة
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" بذل الجهود لتأمين منح جديدة

مفيد الحساينة يسعى إلى تسريع عملية إعادة إعمار غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفيد الحساينة يسعى إلى تسريع عملية إعادة إعمار غزة

وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة
غزة – محمد حبيب

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، أن وزارته تبذل جهودًا حثيثة خلال الآونة الأخيرة في التواصل مع كافة الجهات الخارجية، من أجل تأمين منح جديدة لتسريع عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وأضاف الحساينة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، توجد إشكالية في تأخر إنهاء ملف الأضرار الجزئية الناتجة عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة؛ مؤكدًا أن الأموال اللازمة لإنهاء ملف الأضرار الجزئية تصل إلى ما لا يقل عن 100 مليون دولار. وفي هذا الصدد، أكد الحساينة وصول مبلغ 9 ملايين دولار للمستفيدين من المنحة الكويتية لـ (1055) متضررًا منهم (697) دفعة ثانية، و(358) دفعة ثالثة .

وفيما يخص ملف الإسمنت، أكد الحساينة أنه تم الحصول على موافقة الجانب الإسرائيلي مؤخرًا على صرف الإسمنت لحوالي (1500) مواطن من المتضررين، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وعن جولته الأخيرة لبعض الدول العربية، أكد أنه تم طرح موضوع الأضرار الجزئية مع الصندوق السعودي، وبنك التنمية الإسلامي في جدة، وكانت هناك وعودًا جيدة جدًا، لافتًا إلى أنهم سيتواصلون في دعم كل الأعداد التي تم ذكرها لهم من أجل إصلاح بيوت بعض المواطنين.

وفي موضوع أزمة الكهرباء في قطاع غزة، أكد الحساينة أنّ الحكومة ليس لديها سلطة تحكم مجلس إدارة "الطاقة"، مشيرًا إلى أنّه منذ تشكيلها تعمل على توفير الإعفاءات الضريبية على وقود محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة. وقال الحساينة إن الحكومة تقدم إعفاءات تصل إلى 100% من ضريبة بلو المفروضة على الوقود الصناعي، موضحًا أن القضية ليست الإعفاء، بل وضع الكهرباء في قطاع غزة. وأضاف "كل ما يأتي غزة من خطوط مغذية لا يتجاوز 220 ميغاوات في أفضل الأحوال، في حين الاحتياج يصل لـ 500 ميغاوات".

وبيّن الحساينة أن هناك خطوط كهرباء جديدة في قطاع غزة مثل شارع صلاح الدين، وتحتاج إلى مزيد من الكهرباء لمواجهة هذه المشكلة، مؤكدًا أن الكل الفلسطيني يجب أن يقدم ويساعد في هذا الملف، معربًا عن أسفه لتحميل الحكومة كامل المسؤولية عن ملف الكهرباء". وكشف أن الأشقاء القطريين يريدون المساعدة في موضوع خط الغاز والمساعدة في ضمان خط 161، قائلًا إن الحكومة ليس لديها مانع ولكن تريد ضمانات حقيقة ولا تريد أن تبدأ في هذا الأمر، ولا يوجد دعم مالي. وأكد الحساينة أن الحكومة قررت زيادة إعفاء غزة من ضريبة "البلو" المفروضة على الوقود المخصص لمحطة الكهرباء"، بنسبة  85%.

وواصل الحساينة حديثه، قائلًا "إنه تم تنفيذ القرار من الأسبوع الماضي، حيث تم زيادة إعفاء الضريبة بنسبة 85% بعدما كانت 70%؛ وذلك في إطار سعي الحكومة لتخفيف حدة أزمة الكهرباء في غزة". وأشار الحساينة إلى وجود دراسة سريعة لموضوع خط الغاز لمحطة توليد الكهرباء في غزة وهو ما سيساعد على حل جزء كبير من الأزمة". وأوضح الحساينة أن هناك تنسيق مع عدة أطراف لتوفير دعم مالي لخط الكهرباء الإسرائيلي "161"، الذي يكلف قرابة 60 مليون دولار، مضيفًا أن هناك تدخلات قطرية وهولندية للدعم المالي، لهذا المشروع ولجميع مشاريع تحسين الكهرباء في غزة بشكل عام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفيد الحساينة يسعى إلى تسريع عملية إعادة إعمار غزة مفيد الحساينة يسعى إلى تسريع عملية إعادة إعمار غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab