خبير يُحذر من فجوة تواجه الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT14:16:38
 العرب اليوم -

خبير يُحذر من "فجوة" تواجه الاقتصاد المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يُحذر من "فجوة" تواجه الاقتصاد المصري

الإقتصاد المصري
القاهرة - العرب اليوم

قال خبير الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية الدكتور عمرو يوسف إن تحديات وطموحات عديدة تنتظر الإقتصاد المصري في الفترة المقبلة.وقال يوسف في حديث لـRT أن "التحديات أمام الاقتصاد المصري تتزايد يوما بعد يوم، إذ يعيش مواجهة مباشرة وشرسة مع تحديات جسام، سواء كانت خارجية تتمثل في التضخم المستورد الذي بدأ بعد تحريك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وما تبعه من إجراءات داخلية للحفاظ على الاستثمارات الأجنبية من الفرار للخارج، وأزمة أسعار الغذاء والطاقة عبر الصراع الروسي الأوكراني فضلا عن مواجهة الأمراض والأوبئة وجائحة كورونا التي أمتدت طويلا بلا رحمة أو هواده في ظل ضعف البنية الطبية والتي فرضت أولويات الإهتمام بالقطاع الطبي وتطويره".وبخصوص التحديات الداخلية، يقول خبير الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية إنها  "تتجلى في ارتفاع تكلفة الدين الخارجي والذي ما يزال في المنطقة الأمنة مقارنه بباقي دول العالم".

ونوه يوسف إلى أن "أكبر قضايا التنمية الاقتصادية في مصر هو التزايد المتوالي للسكان والذي يسجل نحو مليون ونصف المليون نسمه سنويا، ما يعني معه تزايد الفجوة بين ما تقوم به الدولة من متطلبات أساسية من تعليم وصحه وغذاء، وبين وما هو مطلوب منها للتغطية الشاملة لتلك الزيادات، الأمر الذي يؤثر سلبا على معدلات النمو ويجعلها بلا قيمه تذكر أو فائدة".

ويضيف أنه "بالرغم مما تقوم به الدولة من محاولات للتغلب على أعباء تلك الزيادات من إنشاء المدارس والجامعات وتهيئة القطاع الصحي وتوفير السلع الأساسية، إلا أنه ما يزال أمامها تحد مستدام طالما أحتفظت معدلات الزيادة السكانية تلك بنسبها وأرقامها الحالية".ويقول الخبير المصري " نجد أن هناك تحرك للدولة في قطاع التصنيع والإنتاج، حيث تركز على إعتماد طرق جديدة للإستيراد من الخارج، سيما الإعتمادات المستندية".

لكن تلك الاعتمادات، يقول يوسف، "صاحبتها مشكلات وصعوبات في التعامل بها، الأمر الذي جعل الدولة تراجع تلك الإجراءات من أجل التخفيف على كاهل المنتجين والمستثمرين لتحقيق حلم التصدير والوصول إلى المائة مليار دولار".وبضيف "ومن أجل تنمية حقيقة، تولى الدولة في الأونة الأخيرة إهتمامات بقطاعات الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي وقطاعات السياحة والصناعات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء المدن الصناعية المتكاملة بالشراكه مع القطاع الخاص مع دعمه بحوافز تشجيعية لجذب الإستثمارات المباشرة لتلك القطاعات الهامة".

ويوضح الخبير الاقتصادي أن "هذا كله يتوج بما أعلنته الدولة المصرية عن تبنيها لمؤتمر اقتصادي تدعوا فيه جميع الأطراف المعنية لبحث وتحديد نقاط القوة ودعمها وطرح علاج مناسب لنقاط الضعف وإزالتها في محاولة جادة لتنبي جميع الأراء شرط جديتها وقابليتها للتنفيذ".

قد يهمك ايضاً

جهود كبيرة لعودة الإقتصاد المصري إلى مساره الصحيح

"الوطني" يتوقع نمو الإقتصاد المصري بنسبة 5ر3 % للسنة المالية الحالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يُحذر من فجوة تواجه الاقتصاد المصري خبير يُحذر من فجوة تواجه الاقتصاد المصري



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab